الوسم: النفسية

الشعور بالضيق، والتوتر، وعدم الاستقرار النفسي.
الشعور بالضيم ،والإحباط، واليأس .
الشعور بالقلق والخوف من المستقبل
ازدياد السلوك العدواني نحو الآخرين
الشعور بفقدان الأمن والأمان الوظيفي
حدوث النرفزة والعصبية لأتفه الأسباب.
عدم الاهتمام الكافي بتنفيذ العمل.
انخفاض الدافعية للانجاز المتقن.
وجود انخفاض في الالتزام بتنفيذ القرارات
حدوث انخفاض في متابعة وتقويم الطلاب.
التهاون في تطوير القدرات، والمهارات اللازمة.
انخفاض الولاء للمهنة.
البحث عن عمل مساند خارج الدوام.
اللجوء للديون والقروض.
العجز عن تأمين متطلبات أسرية.
حدوث مشاكل عائلية بسبب المصاريف المالية.
حدوث مشاكل جسمية ؛ كالسكر وارتفاع الضغط.

شكراً لك،،[/align]

اضف عليها :1ـ ـتسلط بعض المدراء اللذين يعتقدون ان المعلمين يعملون على حسابهم…
او في شركاتهم…

2 ــ تسلط بعض ا لطلاب بسب قرارات منع الضرب…….

الحمدلله على كل حال ..

والصحة والعافية نعمة من الله ..

حقيقة وأنا أناظر هذا التفكير والأستياء والحزن من الناس ..

وينتظرون زيادة من ملك هو عبد من عباد الله ..

تأملت مكرمة الله للبشر والمسلمين خاصة ..

جنة عرضها السموات والأرض ..

أنت فيها ملك ومستحيل أن تسقط ..

للأبد ..

أنهار وعسل مصفى وخمر لذة للشاربين ..

قصور وبيوت ..

أقل أهل الجنة غنى ..

أغنى من أغنى أهل الأرض في الدنيا عشرة أضعاف في الكم وليس في الكيف ..

حور عين ..

لذة النظر إلى وجهه سبحانه وتعالى ..

ماهو الثمن الذي تدفعه لكل هذا ..

هل هو دراسة لمدة تزيد عن 12 سنة ..أو تزيد ..

هللا هو مراجعة للدوائر الحكومية ومخالصة أوراقك ..

دمعتان فقط ..في ليلة ظلماء ..وسؤال الله الجنة .. تكتب لك الجنة والنعيم الوافر ..ربما في دقيقة ..

ماأكرمك ربي ماأكرمك ربي ..لم نوفيك حقك ..لم نوفيك حقك لم نوفيك حقك

اللهم إنا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ..

اخواني أكثروا من الإستغفار فربما إن عشت هذه الساعة لاتعيش للتي بعدها واطلب العافية والجنة ..

ولنطلب الزيادة ممن عنده نعيم الدنيا والاخرة …. النعيم الذي لا ينقطع

فالنصارح انفسنا ……. والنبحث عن الزيادة الحقيقية

فما عند الله خير وابقى

شاكر لك عزيزي

مع تحيات المرشد الطلابي / سامي الجهني

** حين يفتقد الإنسان هذه الأحاسيس فإنه وحسب تشخيص الطبيب النفسي الشهير أحمد عكاشة إنسان لا يتمتع بالصحة النفسية..

** وعليه فإن مؤسسات الدولة والمجتمع معنية بالدرجة الأولى بتوفير الحد الأدنى من متطلبات الصحة النفسية للأفراد حتى يشكلوا قوة عاملة إيجابية بعيداً عن الإحباط.. والإحساس بعدم القيمة والجدوى خاصة حين يرقب الإنسان المتميز بقدراته الذاتية كيف تدار الفرص بالمحسوبيات والمصالح وتذهب المميزات لعديمي المواهب.. ذلك كله يضاعف الإحباط ومثله أيضا سلب الحقوق أو التهاون في منحها!!.

** في قضية تحسين مستويات المعلمين والمعلمات التي بذل فيها المعلمون والمعلمات جهودا متميزة في العمل المنظم لاسترداد حقوقهم وتجاوب خادم الحرمين الشريفين الواضح والحاسم في إصلاح أوضاعهم ومنحهم ما يستحقون.. هو خطوة هامة في تعزيز الانتماء والولاء لديهم.

تبقى مسؤولية وزارة التربية والتعليم مسؤولية كبرى في منح معلميها ومعلماتها حقوقهم كاملة غير منقوصة وذلك سعيا لتوفير أكبر قدر ممكن من الإحساس بالقيمة والفاعلية المجتمعية لهؤلاء المعلمين والمعلمات وانتشالهم من الإحباط الذي وقعوا فيه لسنوات طويلة تمتد لنحو اثني عشر عاماً من العمل وبذل الجهد وهم على درجات ومستويات أدنى مما يستحقون.

** وإذا كان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم قد رصد له مبلغ كبير يصل إلى تسعة مليارات وكذلك ميزانية التعليم التي تعد الأكبر بين القطاعات وإذا كان المعلمون والمعلمات هم حجر الزاوية في العملية التعليمية فإن من أبسط وأيسر الأمور لتأهيلهم تأهيلاً نفسياً وإبعادهم عن الشعور بالإحباط هو منحهم ما يستحقون من مستويات واحتساب خبراتهم السابقة وذلك عدل وإنصاف تقتضيه مصلحة الطلاب والطالبات أولاً وتقتضيه سبل تطوير المعلم والمعلمة وتأهيلهما وهو أحد عناصر مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الهامة والرئيسة.

** لقد تابعت بألم ردات الفعل العنيفة التي أبداها بعض المعلمين والمعلمات في مواقع الانترنت وكتاباتهم الحادة ونيلهم من المسؤولين الذين قد لا يكونون المسؤولين عن هذه الأزمة.. ولو حللنا هذه الكتابات نفسيا وفق ما يراه الطبيب النفسي الشهير د. أحمد عكاشة فإن ذلك يعد طبيعياً وهو إشارة على تدني الصحة النفسية بتأثير الإحباط إذ يقول: (إن الإنسان المحبط والذي لا يشعر بقيمته لا ينجز عمله بصدق ودقة وإخلاص ومع مرور الزمن يتجه إلى السلوك العنيف في طلب حقوقه المسلوبة).

مقال فاطمة العتيبي – صحيفة الجزيرة – الأثنين 29 محرم هـ

http://www.al-jazirah.com.sa/jaz/jan/26/ln13.htm