المقال الثاني لخالد الحربي عن خريجات الكيةالمتوسطة

عطفًا على رسالة خريجات الكليّة المتوسطة، التي تمّ نشرها في هذه الزاوية يوم الثلاثاء الماضي، ولأنّها لم تدع لي مساحةً في المساحة، ولا قَوْلاً في القول، أقول: لا شَكّ في أنّ تلك الخريجات ضحيّة (سُوء تخطيط) من المؤسسة التعليميّة، شئنا أم أبينا؛ اعترفنا أم لم نعترف، حدث ذلك في فترةٍ ليست بالقريبة، فنحنُ نتكلّم عن مشكلة عمرها عشرون عامًا، ذهب مَن ذهب خلال هذه السنوات من المسؤولين، وجاء مَن جاء، وحدها هذه القضيّة باقيَة لا زالت في ريعان شبابها، وفي أوَجْ ازدهارها، بل إنّها تزداد فتوّةً وتعقيدًا بمضيّ الوقت، والوقت عمرٌ يذبُل، وسنواتٌ تضيعُ، لا يُقاسي آثار وحرقة هذا الأمر إلاَّ مَن كانت روحهُ ومُستقبلهُ في أتُونِهَا؛ تمّ تأسيس كليّات التربية عام ١٤١٤هـ، كانت الطالبة تلتحق بالكلية سنتين لتحصل على شهادة الدبلوم، ومن ثمّ تكون جاهزةً للوظيفة كمعلّمة، هكذا وعدتهن وزارة التربية التي لم تفِ بوعدها إلى هذه اللحظة! وهكذا خطّطن لحياتِهِنّ، ومستقبلهنّ بأعينٍ تترقّب الغد وشمسه المشرقة.. كلّ ذلك ذهبَ هباءً منثورًا، فقد تخرجن ليصطدمن بصخرة الأمل الكاذب.. والمواعيد (الفالصو) التي لم يتحقّق منها شيء،
فالوظائف التي وُعِدْنَ بها ذهبت إلى الجامعيّات، بعد أن تمّ نقل كليات التربية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي، والآن تلك الخريجات، فضلاً على أنّهن لم يَحْصُلْنَ على الوظيفة، وجدن أنفسهن أكبر من (حافز) عُمْرًا، وأقل من (جَدَارَة) شُرُوطًا! «شايفين المُعاناة»؟!.. مليكنا الغالي، والدنا جميعًا -حفظه الله، وأمَدّ بعُمره بكُلّ خير- يدعو للشفافيّة. من الشفافيّة في هذه القضيّة طرح مثل هذا التساؤل: هل من الإنصاف أن يتحمّل المواطن خطأ المسؤول؟! لا أظنّ أنّ تلك التسعة آلاف خريجة بحاجة إلى إجابة بقدر ما هُنّ بحاجة إلى إنهاء ملف هذه المشكلة العويصة بأسرع وقتٍ مُمْكِن، والحل برأيي هو استحداث وظائف خاصّة بهن ولو استثناءً، بل إنّ من حقّهن أن يُطَالِبْنَ بتعويض عن زهرة شبابهن، عِوَضًا عن تلك السنوات التي ضاعت، فعشرون عامًا ليست بالشّيء اليَسِير الذي يُمكن بَلْعُهُ.خاتمة القول: هنيئًا للمسؤول الذي تُحلّ هذه القضيّة على يده فيعالج هذا الخلل.. ويرتق هذا الشّق الذي يبدو أنّها لا تنفع معه أيّ رِقْعَة، إذ لن يَعْدَم الثناء، ولا الثواب في الدنيا والآخرة، ولا تقلقوا -وهذه على ضمانتي- العدد لم يعُد (تسعة آلاف) خريجة.. مؤكّدٌ أنّ مِنْهُنّ من انتقلت إلى «رحمة ربها».. وَمَن لم تَعُد «الوظيفة» في جدول حياتها.

قضية خريجات الكليات المتوسطة! | صحيفة المدينة

شكرا بحجم الكووووووووون للاصيلة التى ساهمت في نشر المقال

شكراً لماتحمل روح خالد الحربي من انصاف في زمن اختلت فيه جميع الموازين

الله ،، الله بالردود اللي تطيب الخاطر يابنات ، لاتتهاونون بالردود فهي توصل رساله للمتلقي
كما انها تشجع الكتاب على مواصلة دعمنا


خالد صالح الحربي
الخميس 16/08/

عطفًا على رسالة خريجات الكليّة المتوسطة، التي تمّ نشرها في هذه الزاوية يوم الثلاثاء الماضي، ولأنّها لم تدع لي مساحةً في المساحة، ولا قَوْلاً في القول، أقول: لا شَكّ في أنّ تلك الخريجات ضحيّة (سُوء تخطيط) من المؤسسة التعليميّة، شئنا أم أبينا؛ اعترفنا أم لم نعترف، حدث ذلك في فترةٍ ليست بالقريبة، فنحنُ نتكلّم عن مشكلة عمرها عشرون عامًا، ذهب مَن ذهب خلال هذه السنوات من المسؤولين، وجاء مَن جاء، وحدها هذه القضيّة باقيَة لا زالت في ريعان شبابها، وفي أوَجْ ازدهارها، بل إنّها تزداد فتوّةً وتعقيدًا بمضيّ الوقت، والوقت عمرٌ يذبُل، وسنواتٌ تضيعُ، لا يُقاسي آثار وحرقة هذا الأمر إلاَّ مَن كانت روحهُ ومُستقبلهُ في أتُونِهَا؛ تمّ تأسيس كليّات التربية عام ١٤١٤هـ، كانت الطالبة تلتحق بالكلية سنتين لتحصل على شهادة الدبلوم، ومن ثمّ تكون جاهزةً للوظيفة كمعلّمة، هكذا وعدتهن وزارة التربية التي لم تفِ بوعدها إلى هذه اللحظة! وهكذا خطّطن لحياتِهِنّ، ومستقبلهنّ بأعينٍ تترقّب الغد وشمسه المشرقة.. كلّ ذلك ذهبَ هباءً منثورًا، فقد تخرجن ليصطدمن بصخرة الأمل الكاذب.. والمواعيد (الفالصو) التي لم يتحقّق منها شيء،
فالوظائف التي وُعِدْنَ بها ذهبت إلى الجامعيّات، بعد أن تمّ نقل كليات التربية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي، والآن تلك الخريجات، فضلاً على أنّهن لم يَحْصُلْنَ على الوظيفة، وجدن أنفسهن أكبر من (حافز) عُمْرًا، وأقل من (جَدَارَة) شُرُوطًا! «شايفين المُعاناة»؟!.. مليكنا الغالي، والدنا جميعًا -حفظه الله، وأمَدّ بعُمره بكُلّ خير- يدعو للشفافيّة. من الشفافيّة في هذه القضيّة طرح مثل هذا التساؤل: هل من الإنصاف أن يتحمّل المواطن خطأ المسؤول؟! لا أظنّ أنّ تلك التسعة آلاف خريجة بحاجة إلى إجابة بقدر ما هُنّ بحاجة إلى إنهاء ملف هذه المشكلة العويصة بأسرع وقتٍ مُمْكِن، والحل برأيي هو استحداث وظائف خاصّة بهن ولو استثناءً، بل إنّ من حقّهن أن يُطَالِبْنَ بتعويض عن زهرة شبابهن، عِوَضًا عن تلك السنوات التي ضاعت، فعشرون عامًا ليست بالشّيء اليَسِير الذي يُمكن بَلْعُهُ.
خاتمة القول: هنيئًا للمسؤول الذي تُحلّ هذه القضيّة على يده فيعالج هذا الخلل.. ويرتق هذا الشّق الذي يبدو أنّها لا تنفع معه أيّ رِقْعَة، إذ لن يَعْدَم الثناء، ولا الثواب في الدنيا والآخرة، ولا تقلقوا -وهذه على ضمانتي- العدد لم يعُد (تسعة آلاف) خريجة.. مؤكّدٌ أنّ مِنْهُنّ من انتقلت إلى «رحمة ربها».. وَمَن لم تَعُد «الوظيفة» في جدول حياتها.

رابط الخبر
http://www.al-madina.com/node/395827?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_c ampaign=Feed%3A+al-madina%2Fwriters+%28%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9 +%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA% 29

الف شكر لصاحب الضمير الحي خالد الحربي ولك غاليتي بدرية الله يجزاكم الف خير
الله يوفقه ويسعده دنياء واخره ويجزاه عنى خير الجزاء فعلا نحن بحاجه لمثل هذا الانسان الراقي ليوصل صوتنا للمسئولين
الله يعطية العافية مقال جداً رائع والرجال الطيبين مثلة قليل اللهم سخر لنا القلوب القاسية يارب
الله يجزاه عنا خير الجزاء
الله يعطيه العافيه كاتب المقال وناقله الخبر جزاكم الله خير الجزاء
مقال رائع جزاك الله خير وسخر لنا عيال الحلال الي يدعمون هذي القضيه وفقك الله لمافيه خير الدنيا والاخره

لله درك ايها الكاتب القدير اقرؤ هذا المقال

المصالحة مع المعلمين ضرورة تربوية ووطنية!
شاكر صالح السليم

أتابع كل ما يستجد بقضية مستويات المعلمين، والتي تتابعها جريدة (الجزيرة)، عبر محرريها وكتابها وجمهورها، ولي تعليق طويل نوعاما، واسمحوا لي به: يستكثر بعضهم حديث المعلمين عن مشكلة مستوياتهم، ويطالبون بأن ينتهي المعلم عن مطالبته بحقوقه المادية، وعن استخدام صيغة الظلم وهضم الحقوق، مع أن الظلم يعني وضع الشيء في غير موضعه.

حقوق المعلمين يؤيدها النظام ويقف النظام ضدها أيضا، وهذه أغرب قصة حقوق على وجه الأرض، وأقرب رد جاهز للمعلم المتظلم: لقد رضيت بالمستوى الثاني، فتحمل تبعات الوضع الذي أنت فيه، كما تحملت التعيين على البند 105 سابقا، وهذا مثال على صيغة الخطاب التربوي والتعليمي، بل ومثال على صيغة خطاب جزء من المجتمع للمعلم أيضا.

وأقل ما يقال عن خطاب المعلم الماثل أنه يمثل الحسد تارة، وتصفية الحسابات تارة أخرى، والأخطر شعور المعلم بعزلة مشاعره وتطلعاته وميدانه، فالنادر من المخاطبين له لا يفهمون أن المعلم ليس كل الزوايا حينما يرددون (المعلم حجر الزاوية).

لوم المعلم على تقصيره حق مشروع، وبالمقابل فتظلم المعلم حق مشروع، والجهر بالظلم مشروع أيضا، في حال تفاقم الظلم واستمراره، وفي حال العجز عن رده بالطرق المشروعة.

إن حقوق المعلمين والمعلمات المالية محتسبة في الدنيا والآخرة لأن من تسبب بوضعهم المالي سابقا لم يستند لنظام لسنوات، وفي المقابل تبع ذلك الوضع تشريع أنظمة منعتهم من الوصول لحقوقهم وردها، وإذاكانت مصيبة المعلم حقوقه الضائعة كما يقول، فالنظام الذي لا يحمي المغفلين هو الآخر، أكبر ما يواجه المعلم، فالمعلم الذي سكت عن المطالبة بحقوقه لسنوات لابد أن يتحمل تأخره لأكثر من خمس سنوات، كما يقول النظام، وأحسن الظن أن هذا التحجير غير مقصود، ولكنه واقع مرير.

من أسس النظام لمنع حقوق الناس، وهو لا يعلم بأن النظام جائر، مطالب بأن يسن الأنظمة، لعلالج جراحهم الدامية، ولو بالاستثناء، وبعيدا عن لغة (القانون لا يحمي المغفل).

للمستويات قصة طويلة لا يعرفها جل من كتبوا عنها، ومن أراد أن يقدم شيئا مذكورا في قضية أصحابها فعليه أن يتعرف عليها جيدا، والقصة بدأت قبل عام 1416هـ ، وبحسب الروايات بدأ التعيين على البند منذ عام 1415، ولكنه كان خاصا بالمعلمات، وفي عام هـ تم تعيين معلمين على البند، وهم أول دفعة عينت على البند من المعلمين، أو أشهرها، وفي عام هـ وجه المقام السامي بأن يتم اختيار مستويات ودرجات مناسبة لمؤهلات المعينين على المستويات الأقل من المعلمين والمعلمات، ونقل من على البند لمستويات، وإلغاء التعيين على البند تماشيا مع توجه ولاة الأمر الكرام للقضاء على الوظائف المؤقتة بشكل عام، ولكن من قام باختيار المستوى والدرجة لم يوفق لاختيار المناسب حيث حدد للمعلمين والمعلمات المعينين عام هـ ومن قبلهم مستويات ودرجات واحدة بحسب مؤهلاتهم، وخص من كان على البند أو على المستوى الثاني، وتجاهل من كان على المستوى الثالث والرابع آنذاك، وحصول المعلم اليوم على فارق غير مشرف في راتبه، كعشرة ريالات، نتيجة طبيعة لمن اختار المستوى والدرجة غير المناسبين للمؤهل عام هـ.

في عام هـ شعرت بمشكلة المعلمين، فكتبت عنها قبل الإعلان عن نتائج التوجيهات السامية، وقدمت حلا يوفر كل العناء الحاصل اليوم، ولكن لم يلتفت لرأيي، وظلت مغالطة الاختيار لسنوات، ولم أكتف بالمقال الوقاية، فكتبت مقالات عدة للعلاج، وبينت عوار الاختيار، وأن التوجيه السامي كان غاية في الدقة والتميز.

وفي عام هـ تفضل ولي الأمر كالعادة، فسمع المعلمون، عن توجيه سام دقيق، ومميز أيضا، ونصه تقديم الحل المناسب، لوضع المستويات الأقل، ولكن للأسف تكرر خلط الأوراق، ولم ينظر للتوجيه الجديد بعين بصيرة، رغم التجربة السابقة، وخلاصة القول مجلس الخدمة المدنية، واللجنة الوزارية المشكلة يتحملون كل تبعات ما يحصل اليوم بين الوزارة ومعلميها، وما يحصل من إحباط في الميدان مستقبلا، وربما ماضيا.

إن وقف الجرح النازف بين الوزارة والمعلمين والمعلمات مطلب وطني، فلا مستقبل مشرف بلا هدوء، وبلا علاقة قوية بين المعلم ووزارته.

الحل اليوم لا يخرج عن خيار واحد، وهو منح الدرجة المستحقة في المستويات الحالية بحسب خدمتهم وخبرتهم أيضا، ولو من دون فروقات.

وبالنسبة للتعويض فأرى أن يمنح المعلم فرصة الاقتراض، من الدولة أو من غيرها، مع الوعد بتحمل القرض من ميزانية (الدولة).

فمثلا من حصل على قرض من البنك الزراعي أو العقاري أو التسليف أو من البنوك الأهلية لا تتقاضى منه البنوك سوى المبلغ الزائد عن حقوقه بشرط منح المعلم سندات غير ربوية تسددها الدولة للبنوك عن طريق المعلم، وما تبقى يعاد للمعلم على فترات، ولا يمنع أن يكون التعويض غير منصوص عليه بالأنظمة، بل نابعا من ذات اللجنة الوزارية المشكلة، فهي لم تقدم الحل المناسب، ويتطلب هذا الحل، عودة اللجنة لطاولة الاجتماعات لإعادة تقديم العلاج مرة أخرى.

من يقرأ مقالي هذا سيقول: المعلم شبعان ويكفيه ما يأتيه، ومن ثم يبدأ بسرد معاناته، وأقول له: المحاكم لم تقفل أبوابها، والمسؤول في خدمة الجميع.

قضية المستويات معقدة ومتأزمة، ومضى عليها خمسة عشر عاما، وما زالت تشغل بال أصحابها، حتى وصلت لحالة تتطلب المصالحة مع المعلمين والمعلمات، والمصالحة ضرورة تربوية وتعليمية ووطنية أيضا، فمن يقوم بهذا الدور؟!

أرجو أن يكون مقالي سببا لإنهاء الأزمة وعودة المعلمين والمعلمات لمهامهم الأصل، بدلا من الشقاق، وعفا الله عما سلف.

وانا اقول لله درك يا استاذي الكريم


الف شكر على سرعة الموافقه
تحياتي لك وللجميع
بارك الله فيك اخي الكاتب واثابك الله على توضيح الظلم الذي وقع للمعلمين والمعلمات

مشكور اخي العضو على النقل

آمل من الاداره الموقره تثبيت الموضوع حتى يطلع عليه الجميع من الاعضاء والزوار
لكي تتضح لهم احقية مطالبنا بحقوقنا
يجب الذهاب للامير نايف و المطالبة بحقوقنا لانه فيه خير مثل إخوانه بعد الله سبحانه
شاكر صالح السليم

الف شكر لك استاذي الكريم على هذا الاهتمام الغير مستغرب

من رجل يعرف الحق وينطق به

والف شكر لك اخوي على النقل

ثلث الراتب مسلوب = حذف ثلث المنهج + حذف ثلث الدرس + حذف ثلث الانتضام

ونشووف ياوزرة الظلم من يخسر ومن يكسب

أنضمتكم ولا الاجيآل القادمه

بيض الله وجهه على هذا الطرح العادل

كم أنا مقهووور ولكن من يسمعني

الرجاء من خريجات معاهد المعلمات الرد على هذا المقال للأهميه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء من خريجات معاهد المعلمات الرد على هذا المقال للأهميه حتى يكون هناك تفاعل من مناصريكم من الإعلاميين
ويجب أن تكون الردود والتعليق من قبلكم على الموضوع بكل ماتعانونه من تجاهل وإذلال من قبل أصحاب العلاقة .
اتمنى لكم التوفيق ..

وهذا هو رابط المقال جريدة عطاظ

طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ – ط¨ظٹظ† ط¯ظ…ظˆط¹ آ«ظ†ظˆظٹط±آ».. ظˆآ«ط³ظ„ظˆظ‰آ» ط¨ط§ط±ظ‚ط© ط£ظ…ظ„ !


ماذا نفعل وماذا نرد
تعبنا من الردود والكلام بدون فائدة
لاحيااااااااااااااة لمن تنادي
مشكور اخوي والشكر موصول لكاتبة الموضوع…
وان شالله تسهل الامور..
مقال رائع … كل ما كتب فيه حقيقه واقع مرير … ذاقة مرارة خريجات المعاهد … لكن هناك أيادي ترجوا وتدعوا رب رحيم لا يرضى باظلم … فحسبنا الله وكفى … على كل من وقف في طريق تعييننا.
يسلموووووووووووووو
يعطيك العافيه
الله يعطيكم العافيه

ردوا يابنات

المقال الوصفي

بسم الله الرحمن الرحيم

يالله حيهم

كيف الحال ؟؟

الله يسلمكم ان شاء الله

بدي مقال وصفي عن النجوم
بليز بكرا علينا الاختبار ابي المقال باسرع وقت


الله يحيك .. وأتمنى أن تحاول بنفسك وصف النجوم قبل فوات الأوان

لأني أعتقد لو وجد مطلبك لدى الأعضاء لبادروا لمساعدتك

علما بأنه يوجد موضوع خاص بالنماذج الأعرابية ولكن لا يوجد به مطلبك

والله يوفقك لما يحبه ويرضاه

الله يعين يارب مشكور وماتقصر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
تتلألأ بالسماء نجوم باهرة
ملأت لنا السماء بأجواء رائعة
أنارتها وزينتها
وأبت إلا أت تتعهد ذلك كل ليلة
ولكن الله يقدر الأقدار ويؤجل الآمال
فحينما تحل تلك الضيفة المفعمة بالمطر فإنها تحجب تلك النجوم وتسترها
فتظل تبكي السماء والناس بالأرض فرحين لهذا البكاء ويتعطشون له أزمان وأزمان
فسبحان الله له في خلقه شؤون
,,,,,,,,,,, هذا اللي قدرت عليه أتمنى يجوز لك

هنا سجل شكرك وتقديرك لـ د.عايض بن سعيد الغامدي . وساهم في نشر المقال

مقال في صحيفة سبق
طµط*ظٹظپط© ط³ط¨ظ‚ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط©

طلبتك يا وزير التربية والتعليم !!
الأربعاء 26 مايو
5:40 ص
​أمر خادم الحرمين حفظه الله باستحداث 204 الآف وظيفة تعليمية لحل إشكالية مستويات المعلمين والمعلمات وامر بتشكيل لجنة في حينه لمعالجة الوضع بأفضل الطرق المناسبة ، لكن اللجنة الوزارة للأسف الشديد لم تعالج الوضع كما يريد خادم الحرمين الشريفين بل زادت الوضع سوء وخالفت الأنظمة التي تنص عليها لائحة الوظائف التعليمية وذلك عندما قامت بتطبيق مادة لا تمت لنظام المستويات بصلة في محاولة للخروج من إعطاء المعلمين والمعلمات حقوقهم التي فرضها لهم النظام ، فالمعلمين والمعلمات عندما طالبوا اعضاء اللجنة في حينه بوضع افضل الحلول لم يكن ذلك خنوعا أو على سبيل الشحاذة فهم يطالبون بحقهم وتطبيق العدل في بلاد العدل .

المتتبع لمسلسل هذه القضية يدرك مدى الاستخفاف بعقول مايقارب من نصف مليون نسمة يمثلون شريحة المعلمين والمعلمات وهم بلا شك أصحاب رسالة سامية يطالبون بحقوقهم الوظيفية التي كفلها لهم النظام ولن يستقر وضعهم وتزيد انتاجيتهم الا باعطائهم كامل حقوقهم من درجة مستحقة وفروقات مالية مقابل تلك السنوات التي انتقصت رواتبهم وعينوا على مستويات اقل مما يستحقون نظاما.
كيف لنا أن نقبل قرارات مثل هذه اللجان التي كان كل أعضاؤها وزراء ، وكيف لنا أن نقبل مخالفة أشخاص بمراتب وزراء لمضمون النظام حينما يطبقون ما يخالف النظام في سبيل طمس أخطاء اقترفت بحق هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع .

الفوضى العارمة التي سببتها توصيات اللجنة الوزارية في سلم رواتب المعلمين بعد تعديل رواتبهم إلى اقرب راتب ألغت العدل وسببت فقدان الكثير من الدرجات الوظيفية وقفزت بأصحاب المؤهلات غير التربوية فوق من يحملون مؤهلات تربوية وساوت مرتبات حوالي 5 دفع متتالية وهذا بلا شك يؤكد عدم قانونية تطبيق هذه المادة على لائحة الوظائف التعليمية .

نحن ندرك جيدا أن اللجوء إلى تطبيق هذه المادة جاء هروبا من إحقاق الحق بإعطاء المعلمين والمعلمات ما انتقص من رواتبهم ومنحهم درجاتهم المستحقة وفروقاتهم المالية طوال السنوات الماضية ولكن هذا الإجراء نتج عنه الكثير من الإشكاليات الكبيرة التي لن تحل بأي شكل من الأشكال الا بمنح كافة الحقوق من درجات مستحقة وفروقات مالية ولن يتحقق أي تطوير للتعليم مالم تستشعر وزارة التربية والتعليم هذا الأمر وإن كنت أجرم بانه لايخفى عليهم فالحقوق واضحة وجلية والشمس لا تحجب بغربال.كما أن الأمر برمته لا يستحق كل هذه الهالة من تكوين اللجان لدراسة الأمر ولا يحتاج لديوان مظالم ولا جلسات اوشك عددها أن يصل إلى عدد معلمي الوزارة دون نتيجة ليثبت لنا ديوان المظالم للأسف الشديد أنه ظالم ، والا لماذا لم يكشف للمعلمين والمعلمات سبب صرف النظر عن القضية كما وعدهم في حين إعلان حكمه؟؟!!

تكررت وعود وزير التربية والتعليم بحل هذه الإشكالية ولكنه لم يحرك ساكنا حتى الآن ، ونأمل أن يوقف تشكيل اللجان نهائيا ويحضر أصغر موظف بديوان الخدمة المدنية ويطلب منه ان يحضر له لائحة الوظائف التعليمية ويطلع بنفسه على اللائحة ويطبقها على الوضع الراهن وأنا متاكد بأنه خلال نصف ساعة سيتشكف أن تلك اللجان لم تكن منصفة وجانبت الصواب ولم تكن عادلة .

أملنا في الله أولا ثم في وزير التربية والتعليم كبير والأمل الأكبر بعد الله في خادم الحرمين الشريفين فحل القضية بيده بعد أن تعسر حلها حتى على ديوان المظالم .

د.عائض بن سعيد الغامدي
إعلامي سعودي

الدكتور عايض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أشهد أنك ما قصرت ، سلمت يمينك ، ورحم الله والديك.

لقد أسمعت لو ناديت حيًّا ………. لكن لا حياة لمن تنادي

جزاك الله خير وبيض الله وجهك

الله يسعدك دنيا واخرة


جزاه وجزاك ربي كل خير
وكثر الله من امثاله
جزاك الله الف خير كلمةالحق تقال
اشكرك على كل حرف كتب
وحسبي الله على من ظلمنا وسلب الحقوق
بيض الله وجهك يا دكتور وكثر الله من امثالك
شكرا لك يا دكتور و إلى الأمام
بارك الله فيك يا دكتور وكثر الله من امثالك الناطقين بكلمة الحق وهم قلة في زمن العجائب
بيض الله وجهك يا صبي غامد

لقد صدعت بالحق

مشكور وجزاك الله خير

لايفوتك المقال


تسلم البطن اللي جابته عزالله جابها بالصميم

تسلم اخوي حمد و تسلم يمناك

شكرا للأستاذ عبد الله الدعجاني على هذا المقال

يا وزارة التربية والتعليم. . . . المعلمون بحاجة لنقابة

يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية و التعليمية نظرا لما يقوم به من دور كبير وهام على مسرح الحياة بمختلف جوانبها ومجالاتها بل أن مهمته تعتبر من أكبر المهام خطورة وأثرا في المجتمعً ، فإعداد المعلم للطالب إعداداً علمياً ومسلكياً ووطنياً من الركائز الأساسية التي يبني عليها استقرار وتقدم الوطن ورقيه . فهو ليس مجرد ناقل للمعرفة وحسب،بل يمتد دوره لتنمية القدرات وتعزيز الاتجاهات ،وتربية العقول تربية صحيحة ورعاية أبناء بلده رعاية شاملة ؛ ليكونوا رجالا ،ومثالا يحتذا، وحملة للواء الوطن.
ولكن للأسف الشديد فمن يرى حال المعلم في بلادنا الغالية ،وخصوصا في هذه الأيام يرى النقيض من ذلك، فمربي الأجيال ، وصانع الرجال، ووريث الأنبياء في أسمى رسالة وهي رسالة العلم أصبح قدره ، ومكانته في الحضيض ليس على مستوى واحد بل على جميع المستويات ومختلف الاتجاهات . فحال المعلم مع وزارته مثلا (وزارة التربية والتعليم ) ، وهي الوزارة المسئولة عنه والمعنية بحفظ حقوقه ومكانته وصون كرامته أصبحت لا تسر حيث نجد أن حقوق المعلم ضائعة ومكانته منتهكة ، ولعل أبسط حقوقه حقه في العيش حياة كريمة من خلال إعطاءه حقه المادي الذي كفله نظام شاغلي الوظائف التعليمية من خلال تعيين خريج البكالوريوس على المستوى الخامس أصبح هذا الحق صعب المنال وأصبح لزاما عليه أن يراوح على المستوى الثاني لسنين طويلة حتى ينتقل للمستوى الذي يليه هذا أن لم يعين على بند مؤقت بمكافأة مقطوع لا يحتسب له خدمة أو تعطى له علاوة، وعندما يطلب من المسئول المساعدة ليست المساعدة بالمعنى الحقيقي، وإنما إعطاء الحق لصاحبه يتهرب المسئول ويلقي باللوم على عاتق غيره مرددا : المشكلة ليست في وزارتنا بل في وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية وليس لنا يا وزارة التربية والتعليم دخل لا من قريب ولا من بعيد!! لتعيد التساؤل مرة أخرى في نفسك ولماذا وضع هذا المسئول هنا؟ أليس لخدمة المعلم والمطالبة بحقوقه. أضف إلى ذلك حقه في التأمين الصحي هذا المطلب الضروري الذي لم يلقى له بال على أهميته للمعلم وعائلته ، أو وضع مستشفى خاص بالمعلمين أسوة بموظفي الدولة في القطاعات الأخرى، إضافة إلى عدم وجود بدل سكن له في ظل غياب حقوقه الأخرى .
وعندما تأتي لمكانة المعلم الاجتماعية فحدث ولا حرج ولا أدل على ذلك من تعامل الطالب مع معلمه وما شابه من تطاول من الطالب على المعلم ،فكل يوم تتسابق الصحف لنشر حوادث الاعتداء التي يتعرض لها المعلمين مع صمت مطبق من الوزارة وعدم اتخاذ أي إجراء يحفظ للمعلم مكانته وكرامته .
والمواقف التي احتاج فيها المعلم وزارته كثيرة ولا يمكن حصرها في هذا المقال ، ولكن وزارته الموقرة لم تنظر له بنظرة المسئول الراعي المهتم برعيته؛ لذا فإننا كمعلمين نرى أن الضرورة باتت ملحة لتشكيل نقابة أو جمعية للمعلمين بالمملكة ترعى أمورهم وتحفظ حقوقهم فهي مطلبا ضروريا في الوقت الحالي انطلاقا من عدة محاور أبرزها: موقف الوزارة السلبي تجاه معلميها ومنفذي سياستها التعليمية على الواقع ، كذلك مناقشة مجلس الشورى لمشروع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي بها سيتحول المجتمع إلى مجتمع مدني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى و نحن كمعلمين جزء من هذا المجتمع . كذلك ما أوصى به اللقاء السادس للحوار الفكري المنعقد في نجران، تحت عنوان «التعليم: الواقع وسبل التطوير»، بإنشاء نقابة للمعلمين لتوفير حاجاتهم. كما دعى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان في المادة 23 منه التي نصت على حق كل إنسان في تأسيس نقابة أو اتحاد يحمي مصالحه والمملكة ولله الحمد عضو فاعل في حقوق الإنسان التي يقرها قبل ذلك الدين الإسلامي ويصونها . لذلك يتوجب إنشاء نقابة يكون من مهامها العمل على الدفاع عن حقوق المعلمين، ورعاية مصالحهم.وتقديم الخدمات الاقتصادية، و الاجتماعية والثقافية والترويحية لهم. وتقدم للمعلمين كافة الخدمات التربوية التي تهتم برفع كفاياتهم العلمية والمهنية ، و ترتقي بمستوي مهنة التعليم ، مع العمل على التعاون مع نقابات المعلمين في خارج البلاد للنهوض بمستوي التعليم بشكل عام. و العمل على إعادة الهيبة للمعلم ورفع مكانته وإبراز دوره الريادي في المجتمع السعودي.والقيام بأنشطة ومشاريع تسهم في تحسين الوضع الوظيفي المعلمين وتحسين ظروف المهنة بما يساعد المعلم في أداء دوره المناط به على الشكل المطلوب.والمعلم السعودي لا يقل شأنه عن المعلم بالدول الخليجية المجاورة وغيرها من الدول العربية التي أقامت لمعلميها نقابات أو جمعيات أسهمت في المطالبة بحقوقهم ورعاية مصالحهم وتمثيلهم في المحافل الدولية.
وختاما كلي آمل أن يجد مطلبي عند المسئولين التجاوب المطلوب لما في هذه النقابة مصلحة كبرى، فوجود نقابة للمعلمين سيسهم في تنظيم العمل في هذه المهنة ويرتقي بالإنتاجية للمستوى المنشود, ومن خلال هذه النقابة سيأخذ المعلم حقه كاملا،كما ستكفل هذه النقابة حق المجتمع وتحميه من كل عضو غير مؤهل في هذه النقابة ، إضافة إلى أن هذه النقابة ستأخذ على عاتقها كل سبل الارتقاء بمهنتها، وتطوير العاملين بها؛ مما يعود بالنفع العام للوطن والمواطن على حد سواء .

عبد الله الدعجاني
http://www.alweeam.com


يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية و التعليمية نظرا لما يقوم به من دور كبير وهام على مسرح الحياة بمختلف جوانبها ومجالاتها بل أن مهمته تعتبر من أكبر المهام خطورة وأثرا في المجتمعً ، فإعداد المعلم للطالب إعداداً علمياً ومسلكياً ووطنياً من الركائز الأساسية التي يبني عليها استقرار وتقدم الوطن ورقيه . فهو ليس مجرد ناقل للمعرفة وحسب،بل يمتد دوره لتنمية القدرات وتعزيز الاتجاهات ،وتربية العقول تربية صحيحة ورعاية أبناء بلده رعاية شاملة ؛ ليكونوا رجالا ،ومثالا يحتذا، وحملة للواء الوطن.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ياشيخ تسلم يدك والله ولكن من يستمع

الف شكر لصاحب المقال والناقل

يشهد الله يكتب بمداد من ذهب

تسلم وتسلم يمين الدعجاني

المقال والذي نشكر كاتبه جزيل الشكر على طرح معاناة


عدِّلوا أوضاع هؤلاء يا وزارة التربية والتعليم

عبد الرحمن بن سعد السماري

وزارة التربية والتعليم.. واحدة من أكبر الوزارات وأكثرها تشعباً.. إن لم تكن هي الأكبر بالفعل إذ قد يصل منسوبوها إلى قرابة الخمسة ملايين من الموظفين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
** ويختلف الناس حول هذه الوزارة سلباً وإيجاباً..
** هناك من يرى أنها تتطور وتنمو.. وتحاول مسايرة العصر..
** وهناك من يرى.. أنها ما زالت دون ذلك.. وأنها تحتاج إلى (نفض) أو (تطيير) غبار كما يقال.
** الذي يزور بعض المدارس.. أو يتابع معاملة معلم أو موظف أو معلمة أو موظفة.. في الوزارة أو في إحدى إدارات التعليم.. يدرك أن الوزارة ما زالت بالفعل.. متعثرة.. خصوصاً في الإدارات التي تتحكم فيها نساء، وكان الله في عون الجميع في الإدارات التي هي في عهدة النساء بشكل كامل.. أو الإدارات التي قد تتحول إلى إدارة نسائية.
** ليس هذا موضوعي.. ولكن موضوعي هنا.. هو معاناة بعض موظفات الوزارة.
** هناك شكاوى من موظفات لهن سنوات لم يُرقين.
** وهناك موظفات عُيِّن على مرات صغيرة.. الثالثة والرابعة وهن جامعيات.
** وهناك تربويات عُيِّن على وظائف إدارية.
** وهناك لخبطة وتداخل و(حوسة) وتعقيدات.
** وهناك معاناة لدى بعض الموظفات والعاملات.
** وهناك صعوبات ومشاكل في الإجراءات التي تخص الموظفات.
** وهناك بطء في الإنجاز.. و(وش تِعدْ.. وش تخلِّي) في هذه الوزارة وإداراتها (الرجالية والحريمية).
** لقد وجه والد الجميع.. قائد التنمية والطموح في هذه البلاد.
** قائد النقلات والنجاحات.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. أكثر من توجه.. لتحسين أوضاع الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات.. فتم تعديل بعض الأوضاع ولكن هناك أوضاعا ما زالت باقية على (طمام المرحوم) لم تتعدل بعد.. مع أنه يجب تعديلها وتعويض المتضرر.
** هناك تربويات تم ترسيمهن من وظائف مؤقتة ووظائف فراشات.. إلى وظائف رسمية ولكنهن رُسِّمن على وظائف إدارية.. مع أنهن تربويات ويعملن بالفعل في المجال التربوي قبل وبعد الترسيم.. فكيف تبقى هذه المسكينة براتب أقل.. ومرتبة أقل من زميلاتها في نفس المدرسة التي تشغل وظيفة تربوية.. بينما المسكينة تشغل وظيفة إدارية.. والعمل هو نفس العمل.. والمطلوب من نفس الاثنين هو نفس المطلوب.
** جامعيات في مجال رياض الأطفال يحملن بكالوريوساً تربوياً.. يعملن في الحقل الإداري.. بينما من يشغل الوظيفة التربوية في رياض الأطفال حاملات شهادة ثانوية فقط؟!
** أين العدل؟
** وأين الإنصاف؟
** وأين إعطاء الحقوق لمن يستحقها؟
** وأين تطبيق إرادة ولي الأمر حفظه الله.. بتعديل أو على الأقل.. تحسين أوضاع هؤلاء الموظفين الذين عانوا كثيراً من هضم الكثير من حقوقهم؟!
** والمزعج أكثر هنا.. أنها مشكلة البعض وليس الكل.. ولو كانت المشكلة عامة.. لكان أهون.. فكيف بعض الخريجات على أوضاع ثابتة مستقرة.. والبعض الآخر معلق.
** كيف – يا عالم – خريجات كلية واحدة.. وفصل واحد.. وكلهن يحملن بكالوريوساً تربوياً.. بعضهن عُيِّن على المستوى الخامس.. والبعض الآخر (مقطوع الشَجرة) عُيِّن على وظيفة إدارية بعد (الكرف) عشر سنوات على وظيفة فراشة؟
** كيف -يا ناس- موظفات لهن أكثر من عشرين سنة وهن مجمدات في المرتبة الرابعة والخامسة أفيدونا؟
** أعرف أن هذا الكلام لم ولن يحرك ساكناً لدى أي مسؤول في هذه الوزارة أو في إداراتها.. لكنني أتساءل..
** أين وزارة الخدمة المدنية؟
** أين مجلس الشورى؟
** أين ديوان المظالم؟
** من ينصف هؤلاء الموظفين والموظفات.. المقهورين والمقهورات؟

طبعا الله لا يوفق اللي كان سبب المعاناة والأزمة من بدايتها قولوا أمين


تستحق المعلمة أن نهديها هذا المقال الشامخ

ملف كتبت أسطره بدماء البريئات
معلمات السعودية….من سلطان الأسرة والزوج إلى طريق نهايته القضاء والقدر

كل كلمة في هذا المقال جرح وجب احترامه وهو أقل هدية أقدمها للمعلمات وأتمنى من الله أن ينصرهم ويعينهم على هذه المهمة التي وكلوا بها ……… (( قلمي النابض ))

الرياض : الوئام
المعلمات في السعودية …. ملف ضخم كبير تنامت أوراقه مع الزمن ويحمل في طياته وبين دفتيه المعاناة الطويلة والتي تحكيها كل صفحة في هذا الملف ويبوح بها كل سطر كتب بدماء البريئات وبلل بعرقهن ففي بعض الأحيان تثار القصص المؤلمة التي تلخص المشاهد المؤلمة لكوارث الطرق التي أودت بأرواح المئات من معلمات هذا الوطن الغالي وهن في طريق ذهابهن أو عودتهن لأداء واجباتهن.
وللأسف نجد أن هذا الملف الملئ صفحاته يشتي أنواع المعاناة الحقيقية الواضحة لم يجد الانتباه الصادق من المسئولين وتمر الأيام ونحن نصحو كل صباح على نبأ كارثة جديدة تزيد (الطين بلة) ولا حلول تلوح في الأفق سوى ردود أفعال متثاقلة عاجزة غير عازمة أو جادة على تقديم الحلول لتسجل كل هذه الكوارث والمآسي في صفحات القضاء والقدر فتهتز الأبدان وهي تقرأ قصة تلك المعلمة التي تخاطب أبناءها النيام فجرا وهي تغادر إلى مدرستها البعيدة تقول لهم ودموعها على خديها وداعا أبنائي لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا .
ومئات المعلمات اللائي يغادرن قبل الفجر إلى أعمالهن وقد تركن خلفهن الزوج والولد وفوضن أمر إيصال أبنائهن للمدارس ورعايتهم للخدم والسائقين، هذا وناهيك عن ما تعانيه فئة كبيرة تقبع في المناطق النائية لسنين طويلة تحت رحمة وانتظار الفرج للرحيل إلى مناطقهن وليبتعدن عن شبح الموت من حوادث السير الذي فرق الكثير منهن عن الدنيا وعن أسرهن لا لذنب إلا عدم تمتعهن بموقع الدعم والمحسوبية.
فعلى الرغم من أن الضغط الذي تواجهه وعند رجوعها للمنزل يمكن في الطبخ وإعداد الطعام لها ولزوجها ولأطفالها إلا أنها عرضة لأن تواجه الكثير من المشاكل أيضا حتى قبل نومها عند القيام بتنويم أطفالها أو الإشراف عليهم في أعمال المذاكرة أو حل خلاف بينهم والمدرسة التي يدرسون فيها فضلا عن ما يأتي من الأقارب والجيران بنفس منطقتها مما يعرضها للتأخر في النوم وبالتالي التأخر في الاستيقاظ مبكراً والذي يعود إلى عامل الإرهاق المتواصل لها وعندها لن تجد من يواسيها.
أما الأسرة فحدث ولا حرج فهي بدورها تنظر الآن لراتبها الذي في أغلب المرات إن لم يكن كلها عرضة لأن يسلب من والدها والذي يتمسك ببقائها بل ويدفع به الأمر كثيرا لأن يمانع زواجها من أي رجل إلا بمواصفات معينة ولكن كل المؤشرات الآن تؤكد الحقيقة المؤسفة وهي من اجل الراتب.
أما الرجل دائما ما يفضل البحث ليل نهار عنها ليس فقط لأنها امرأة فقط ومن حقها أن يكون لها حياة خاصة وأبناء ولكن لكونها معلمة ولها مرتب في تصاعد مستمر بحيث أصبحت(بقرة حلوب) تعطي بلا انقطاع في مجتمع يتمتع فيه بعض الأشخاص بمفهوم ضيق للغاية وبالتالي تنعدم ادني مقومات التقدير وينظر إليها على أنها مصدر دخل ثابت مع تجاوز شخصها وكيانها بسبق الإصرار والترصد.
إذن الملف ضخم جدير بوقفة متأنية لقراءة كل سطر من سطوره بعمق وتدبر ولتدون كل الملاحظات أمامها فستجد مئات المشكلات التي لا تحتاج إلا إلى الحلول الجذرية وليست العرجاء وهي حلول لأوضاع المعلمات اللائي أمضين السنوات في عذاب مستمر يخرجن من بيوتهن الثالثة فجرا للسفر مئات الكيلو مترات ويعدن مساء وقد أنهكهن التعب،فهي تترك الآن منزلها وأطفالها لأكثر من 10 ساعات متواصلة لا تدري ماذا حل بهم أو حتى ماذا أكلوا وماذا شربوا مما يطرح الكثير من الأسئلة حولها وتمضي في مسيرة عملها بلا انقطاع وبكل تجرد ونكران ذات لأداء الرسالة المفروضة عليها وفوق كل هذا وذاك تجد في بعض الأحايين اللامبالاة الواضحة حتى من جانب أقرب المهتمين بها، فأغلب المعلمات الآن يقطعن مسافة تمتد لأكثر من 300 كيلو إيابا وذهابا لأداء واجبهن هذا فضلا بما يحفل به الطريق من وعورة واضحة طبقاً لأحدث الدراسات التي صدرت والتي أوضحت بأن الأسباب الرئيسية لحوادث نقل المعلمات تتمثل في السرعة التي تسببت في ثلث حوادث نقل المعلمات وانفجار الإطارات بنسبة بلغت 22.6 % فيما تسبب عدم انتباه السائق في 10 % من حوادث المعلمات فيما بلغ معدل حوادث المعلمات خلال الثلاثة الأعوام الماضية 6.2 حادث لكل مائة معلمة متنقلة في دراسة قام بها فريق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام محمد بن سعود مقارنة بأربعة حوادث لكل مائة فرد خلال الفترة نفسها على مستوى المملكة وتركزت حوادث المعلمات في رحلة الذهاب إلى المنشأة التعليمية مقارنة بعدد الحوادث في رحلة العودة.
كما أوضحت الدراسة ذاتها أن 56 % من المركبات الناقلة للمعلمات لا تحمل تصريحاً من الفحص الدوري بسلامة المركبة و20 % من المركبات تجاوز عمرها العشرة أعوام و17 % من المركبات تستخدم إطارات لا تتوافق مع الظروف المناخية، ما يسهم في سرعة انفجارها وخلصت إلى أن العنصر البشري مسئول بنسبة 80 % عن الحوادث التي يتعرض لها المعلمات بالمملكة.
وعلى الرغم من أن مجلس الوزراء السعودي أصدر موافقته من قبل على مشروع إسناد النقل المدرسي للطالبات إلى القطاع الخاص على أن يتم الإسراع في تنفيذ التعليمات السامية بهذا الشأن إلا أن المبتغى يكون دائما بضرورة التأكد من مواصفات وشروط تكفل تحقيق خدمة نقل أمنة ومريحة وبتكاليف مناسبة مع ضرورة أن تقتصر قيادة الحافلات التي تقوم بالنقل المدرسي للطالبات والمعلمات معاً على السائقين السعوديين فقط مع العمل الفعلي على إلزام الشركات بإلحاق السائقين الذين يعملون في النقل المدرسي في وزارة التربية والتعليم بالعمل لديها.
أن القضية باتت مزمنة بكل المقاييس ولا بد من إيجاد الحلول الملائمة من قبل وزارة التربية والتعليم كزيادة بدل النقل أو تأمين المواصلات أو صرف بدل مناطق نائية بشرط أن يكون عادلا من حيث تعويض المعلمة عن معاناتها من مشقة السفر اليومي ذهابا وغيابا فعدم جاهزية بعض الطرق وخطورتها على حياة المعلمات لا يعفي التربية والتعليم من المسؤولية بل لا بد من أن يكون هناك تنسيق بينها و بين وزارة المواصلات، فنحن عندما نتطرق الآن إلى معاناة المعلمات في المدارس نعتبر أننا قدمنا طرحاً يحتاج إلى نظرة ثاقبة وواعية نحو إيجاد الحلول الكفيلة لحفظ الحقوق والحد من التجاوزات الفردية لتفشيها بشكل واسع يصعب السيطرة عليها في وقت قصير، لكن ليس هناك مستحيل إن أخذت بعين الاعتبار المتابعة والرقابة، فإننا إذا لم نجد الحلول لكل مشكلات المعلمات ومعاناتهن فلن تجدي أي عملية إصلاح أخرى لأن المعلمة هي المنفذة لسياسات الوزارة ومربي الأجيال لذا فمن الطبيعي جدا الآن أكثر من أي وقت مضي أن نقوم بالعمل على توفير الأجواء الملائمة لها والمحفزة يأتي على رأس قائمة أولويات العمل التربوي الجاد الذي يمثل رسالتها الخالدة في مجتمع خالد عانت كثيرا في النهوض به على مر الأزمان ووهبت حياتها وكل ما تملك فداءاً له.


الله يكون بالعون فعلا كلام موزون

المعلمات يجب النظر بظروفهن وما يتعرضن له من خرج مع صلاة الفجر بل البعض يصلي الفجر في الطريق ولا يعدن الا بعد العصر و تجشم مشقة ومخاطر الطرق وهو الاهم

كل يوم نفجع بحادث يروح ضحيه الكثير من البريئات وكذالك التغرب عن ذويهن .

نسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه

شكرا لكم على الموافقة على الموضوع ونأمل مواساة أخواتنا المعلمات وقول كلمة الحق تجاه أعمالهن ولكم الشكر
شكرا للكاتب
والمعاناااااااة اكبر بكثير
لكن تعجز الكلمات عنت التعبير عنها
كان الله في عون الجميع
وعند الله تجتمع الخصوم..

اقتباس:
المتفائلة دائما
شكرا للكاتب
والمعاناااااااة اكبر بكثير
لكن تعجز الكلمات عنت التعبير عنها
كان الله في عون الجميع

مافي شكرا للناقل بعد يالله مقبوله …..

يعطيك العافيه أخي

بارك الله فيك وفي نقلك

يعطيك العافيه

أعجبني هذا المقال وتأكدت أنه سيعجب الجميع

لا أحد فوق مستوى النقد!
خالد حمد السليمان

كانت رسالة بليغة بأن لا أحد فوق مستوى النقد وأن أي مسؤول أو إدارة لا يملكون حصانة ضد النقد عندما يكون هذا النقد محصنا بالحقيقة، فالكل يعمل في خدمة الوطن والكل مسؤول أمامه، ولذلك لن يكون هناك استثناء!!
وعندما يكون الإنسان يدير عملا خاصا أو يتصرف في ملكية خاصة فهو حر في ماله أو تصريف شؤونه في ظل القانون الذي يكفل حريته ويضبط حدوده، أما عندما يتعلق الأمر بالوطن وحقوق مواطنيه فإن الحرية لا تتجاوز حدود المسؤولية والصلاحية لإنجاز العمل وتحقيق الهدف!!
كل مسؤول في مكتبه هو موظف عام، لم يجلس على كرسيه إكراما لذاته أو إرثا لأسلافه وإنما استشفافا لكفاءة وخبرة علمية وإدارية ينتظر حصادها، وثقة ينتظر أن يكون المسؤول على قدر تطلعاتها!!
وعندما يمارس المجتمع رقابته على مؤسساته فإنه يمارس حقا أصيلا، ووسائل الإعلام هي إحدى أدواته في ممارسة هذا الحق، لذلك فإن محاولة مصادرة هذا الحق أو تقييد أدواته هو أمر غير مقبول خاصة عندما تكون الشفافية والمصارحة والمحاسبة هدفها تعزيز روح الإنجاز ومحاصرة أسباب القصور، أما المسؤول الذي يضيق بالنقد أو يرى أنه فوق مستوى المساءلة فليجلس في بيته ليرى إن كان أحد يكترث له!!

إن الحصانة الحقيقية ضد النقد ليست حصانة منعه، فهذه وإن حجبت الأخطاء فإنها لا تلغيها،
وإنما الحصانة الفعلية هي حصانة النجاح والإنجاز والوفاء بالمسؤولية، و قبل كل شيء بياض الكف والنفس!!.

فعلا غالبية ربعنا يا حبهم للمناصب على بالهم شركة خاصة
يا ليت العرب يفهمون ويطبقون
اقتباس:
ظآهر
لا أحد فوق مستوى النقد!
كل مسؤول في مكتبه هو موظف عام، لم يجلس على كرسيه إكراما لذاته أو إرثا لأسلافه وإنما استشفافا لكفاءة وخبرة علمية وإدارية ينتظر حصادها، وثقة ينتظر أن يكون المسؤول على قدر تطلعاتها!!
المسؤول الذي يضيق بالنقد أو يرى أنه فوق مستوى المساءلة فليجلس في بيته ليرى إن كان أحد يكترث له!!
الحصانة الفعلية هي حصانة النجاح والإنجاز والوفاء بالمسؤولية، و قبل كل شيء بياض الكف والنفس!!.

والله لو يعي ذلك : المسؤولون بشكل عام .. لو يعون عظم الأمانة الملقاة على عاتقهم

لو يعون ذلك .. لتحقق بإذن الله الإنجاز والتطور والنجاح لهذا البلد الكريم

نسأل الله ذلك

ونسأله تعالى عودة حقوق المعلمين والمعلمات كاملة

عاد هم ومزاجهم هالمسؤلين

يفهمون هالمقال أو ما يفهمونه

صدقني ،،مزاج المسؤل مرتبط بقوة علاقاته

كل ما كان قوي بعلاقاته،كل ما استعصى انهاء هالمزاجيه

والله يعين من يعملون تحت إدارته،والله يفرج عنهم كربتهم