المقال والذي نشكر كاتبه جزيل الشكر على طرح معاناة


عدِّلوا أوضاع هؤلاء يا وزارة التربية والتعليم

عبد الرحمن بن سعد السماري

وزارة التربية والتعليم.. واحدة من أكبر الوزارات وأكثرها تشعباً.. إن لم تكن هي الأكبر بالفعل إذ قد يصل منسوبوها إلى قرابة الخمسة ملايين من الموظفين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
** ويختلف الناس حول هذه الوزارة سلباً وإيجاباً..
** هناك من يرى أنها تتطور وتنمو.. وتحاول مسايرة العصر..
** وهناك من يرى.. أنها ما زالت دون ذلك.. وأنها تحتاج إلى (نفض) أو (تطيير) غبار كما يقال.
** الذي يزور بعض المدارس.. أو يتابع معاملة معلم أو موظف أو معلمة أو موظفة.. في الوزارة أو في إحدى إدارات التعليم.. يدرك أن الوزارة ما زالت بالفعل.. متعثرة.. خصوصاً في الإدارات التي تتحكم فيها نساء، وكان الله في عون الجميع في الإدارات التي هي في عهدة النساء بشكل كامل.. أو الإدارات التي قد تتحول إلى إدارة نسائية.
** ليس هذا موضوعي.. ولكن موضوعي هنا.. هو معاناة بعض موظفات الوزارة.
** هناك شكاوى من موظفات لهن سنوات لم يُرقين.
** وهناك موظفات عُيِّن على مرات صغيرة.. الثالثة والرابعة وهن جامعيات.
** وهناك تربويات عُيِّن على وظائف إدارية.
** وهناك لخبطة وتداخل و(حوسة) وتعقيدات.
** وهناك معاناة لدى بعض الموظفات والعاملات.
** وهناك صعوبات ومشاكل في الإجراءات التي تخص الموظفات.
** وهناك بطء في الإنجاز.. و(وش تِعدْ.. وش تخلِّي) في هذه الوزارة وإداراتها (الرجالية والحريمية).
** لقد وجه والد الجميع.. قائد التنمية والطموح في هذه البلاد.
** قائد النقلات والنجاحات.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. أكثر من توجه.. لتحسين أوضاع الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات.. فتم تعديل بعض الأوضاع ولكن هناك أوضاعا ما زالت باقية على (طمام المرحوم) لم تتعدل بعد.. مع أنه يجب تعديلها وتعويض المتضرر.
** هناك تربويات تم ترسيمهن من وظائف مؤقتة ووظائف فراشات.. إلى وظائف رسمية ولكنهن رُسِّمن على وظائف إدارية.. مع أنهن تربويات ويعملن بالفعل في المجال التربوي قبل وبعد الترسيم.. فكيف تبقى هذه المسكينة براتب أقل.. ومرتبة أقل من زميلاتها في نفس المدرسة التي تشغل وظيفة تربوية.. بينما المسكينة تشغل وظيفة إدارية.. والعمل هو نفس العمل.. والمطلوب من نفس الاثنين هو نفس المطلوب.
** جامعيات في مجال رياض الأطفال يحملن بكالوريوساً تربوياً.. يعملن في الحقل الإداري.. بينما من يشغل الوظيفة التربوية في رياض الأطفال حاملات شهادة ثانوية فقط؟!
** أين العدل؟
** وأين الإنصاف؟
** وأين إعطاء الحقوق لمن يستحقها؟
** وأين تطبيق إرادة ولي الأمر حفظه الله.. بتعديل أو على الأقل.. تحسين أوضاع هؤلاء الموظفين الذين عانوا كثيراً من هضم الكثير من حقوقهم؟!
** والمزعج أكثر هنا.. أنها مشكلة البعض وليس الكل.. ولو كانت المشكلة عامة.. لكان أهون.. فكيف بعض الخريجات على أوضاع ثابتة مستقرة.. والبعض الآخر معلق.
** كيف – يا عالم – خريجات كلية واحدة.. وفصل واحد.. وكلهن يحملن بكالوريوساً تربوياً.. بعضهن عُيِّن على المستوى الخامس.. والبعض الآخر (مقطوع الشَجرة) عُيِّن على وظيفة إدارية بعد (الكرف) عشر سنوات على وظيفة فراشة؟
** كيف -يا ناس- موظفات لهن أكثر من عشرين سنة وهن مجمدات في المرتبة الرابعة والخامسة أفيدونا؟
** أعرف أن هذا الكلام لم ولن يحرك ساكناً لدى أي مسؤول في هذه الوزارة أو في إداراتها.. لكنني أتساءل..
** أين وزارة الخدمة المدنية؟
** أين مجلس الشورى؟
** أين ديوان المظالم؟
** من ينصف هؤلاء الموظفين والموظفات.. المقهورين والمقهورات؟

طبعا الله لا يوفق اللي كان سبب المعاناة والأزمة من بدايتها قولوا أمين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.