"حقوق الإنسان" تنتقد عدم إلزامية التعليم وتعسف الآباء
الرياض: محمد الحليلي
انتقدت جمعية حقوق الإنسان مؤخرا، غياب ضوابط إلزام المواطنين بتعليم أبنائهم، وتعسف بعض أولياء الأمور في تعليم البنين والبنات.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، بتحقيق إلزامية التعليم على أولياء أمور الطلاب، مشيرا إلى أن الجمعية تنظر للمؤسسات نظرة شاملة، آخذة في الاعتبار الفئة المستفيدة والفئة التي تؤدي الخدمة والمنشآت واللوائح والتنظيمات.
وقال في تصريح صحفي إلى "الوطن"، إن العملية التعليمية لا تكون متكاملة إلا إذا استوفت كل الأطراف حقوقها، مؤكداً أن الجمعية تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف التي تتشكل منها العملية التعليمية عبر المواطنين الذين تتلقى الجمعية ملاحظاتهم وشكواهم، والقضايا المنشورة في وسائل الإعلام، وتحرص على متابعتها مع المسئولين.
وأضاف، أن الجمعية ترصد وتتابع القضايا الحقوقية المتصلة بالتعليم من خلال الزيارات المتتابعة للمدارس في المناطق خصوصا مدارس البنات سواء المدارس العامة أو مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة أو مؤسسات ودور الرعاية للاطلاع على أحوال المدارس، والتواصل مع المسئولين سواء بالخطابات أو زيارتهم لمناقشة أوضاع المدارس خاصة والتعليم عامة.
وأكد أن الجمعية عقدت مسبقاً لقاء مع نائبة وزير التعليم لمناقشة تلك القضايا مع المسئولات في الوزارة حولها، ووضح وفد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجهة نظر الجمعية فيها.
وأوضح القحطاني، أن النظام الأساسي للحكم في المملكة نص في المادة الثلاثين على" أن توفر الدولة التعليم العام .. وتلتزم بمكافحة الأمية"، إضافة إلى أن المادة 13 من نفس النظام نصت على "أن يهدف التعليم إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء وإكسابهم المعارف والمهارات وتهيئتهم ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم، محبين لوطنهم، معتزين بتاريخه". كما أشارت المادة 29 من نفس النظام إلى أن الدولة ترعى العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتضمنت سياسة التعليم في المملكة في المادة 10 "أن طلب العلم فرض على كل فرد بحكم الإسلام، ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكاناتها".
وأضاف، أن المملكة وفرت التعليم في المناطق النائية، وأوجدت النقل المدرسي لمن لا تتوافر لهم مدارس وتوفير المكافآت لمن تبعد عنهم المدارس مسافات طويلة، وتحديد المسافات التي يحتم فيها إنشاء مدارس قريبة وتحديد المسافات النظامية التي تحدد إلزامية إنشاء المدارس سواء في المناطق السهلية والوعرة، إضافة إلى سماح الأنظمة المعمول بها في المملكة بمواصلة التعليم للسجناء وقاطني دور الإيواء ودور الملاحظة الاجتماعية.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني، بتحقيق إلزامية التعليم على أولياء أمور الطلاب، مشيرا إلى أن الجمعية تنظر للمؤسسات نظرة شاملة، آخذة في الاعتبار الفئة المستفيدة والفئة التي تؤدي الخدمة والمنشآت واللوائح والتنظيمات.
وقال في تصريح صحفي إلى "الوطن"، إن العملية التعليمية لا تكون متكاملة إلا إذا استوفت كل الأطراف حقوقها، مؤكداً أن الجمعية تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف التي تتشكل منها العملية التعليمية عبر المواطنين الذين تتلقى الجمعية ملاحظاتهم وشكواهم، والقضايا المنشورة في وسائل الإعلام، وتحرص على متابعتها مع المسئولين.
وأضاف، أن الجمعية ترصد وتتابع القضايا الحقوقية المتصلة بالتعليم من خلال الزيارات المتتابعة للمدارس في المناطق خصوصا مدارس البنات سواء المدارس العامة أو مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة أو مؤسسات ودور الرعاية للاطلاع على أحوال المدارس، والتواصل مع المسئولين سواء بالخطابات أو زيارتهم لمناقشة أوضاع المدارس خاصة والتعليم عامة.
وأكد أن الجمعية عقدت مسبقاً لقاء مع نائبة وزير التعليم لمناقشة تلك القضايا مع المسئولات في الوزارة حولها، ووضح وفد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجهة نظر الجمعية فيها.
وأوضح القحطاني، أن النظام الأساسي للحكم في المملكة نص في المادة الثلاثين على" أن توفر الدولة التعليم العام .. وتلتزم بمكافحة الأمية"، إضافة إلى أن المادة 13 من نفس النظام نصت على "أن يهدف التعليم إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء وإكسابهم المعارف والمهارات وتهيئتهم ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم، محبين لوطنهم، معتزين بتاريخه". كما أشارت المادة 29 من نفس النظام إلى أن الدولة ترعى العلوم والآداب والثقافة، وتعنى بتشجيع البحث العلمي، وتضمنت سياسة التعليم في المملكة في المادة 10 "أن طلب العلم فرض على كل فرد بحكم الإسلام، ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكاناتها".
وأضاف، أن المملكة وفرت التعليم في المناطق النائية، وأوجدت النقل المدرسي لمن لا تتوافر لهم مدارس وتوفير المكافآت لمن تبعد عنهم المدارس مسافات طويلة، وتحديد المسافات التي يحتم فيها إنشاء مدارس قريبة وتحديد المسافات النظامية التي تحدد إلزامية إنشاء المدارس سواء في المناطق السهلية والوعرة، إضافة إلى سماح الأنظمة المعمول بها في المملكة بمواصلة التعليم للسجناء وقاطني دور الإيواء ودور الملاحظة الاجتماعية.
**************
أول مره اشعر بأن هناك فائده من وجود جمعية حقوق الإنسان للأنسان
أول مره اشعر بأن هناك فائده من وجود جمعية حقوق الإنسان للأنسان
