" ناكرو الجميل يقطعون إجازاتهم المرضية "

* مهنة التعليم مهنة شاقة , وهي بحق مهنة متعبة مضنية .
* يظل المرض عدواً للإنسان ينهكه ويحد من طاقته .
* المريض يحتاج إلى الراحة البدنية والنفسية .
* كل يوم تفاجؤنا الصحافة بخبر معلم قطع إجازته المرضية .
* العام الماضي أجل زميلنا في مدرستي السابقة :" موعد إجراء عملية جراحية في ركبته من أجل طلابه إلى بداية الإجازة الصيفية ". رغم أنه كان يكمنه إجراؤها في الأيام الدراسية , لأنه أجراها بأحد المستشفيات الخاصة بجدة على يد طبيب جراح سعودي مشهور !
* زميل آخر في المدرسة التي أعمل فيها بالرياض :" قطع إجازته المرضية رغم أنه أجرى عملية بإحدى عينيه من أجل مصلحة طلابه ورغم تقديم رغبتنا كزملاء بألا يقطع إجازته وأننا سنحمل منهجه , لكنه رفض .."
* رغم أن مهمتهما ليست مهمة مكتبية يمكنه الجلوس والتحرك بهدوء وبحركة محدودة ومنضبطة ,لكنهما آثار التعب على الراحة والصبر على الإقدام !
*كل ذلك لم تشفع باستثنائهم من الوصف البهلواني الذي أطلقه عليهم السيد أسامة الحيزان !
* لذلك أيها الأحبة فإنني أدعو كل معلم أو معلمة ألا يضحي بصحته وراحته طالما أنه متهم ومشكوك فيه وناكر للجميل …الخ الأوصاف التي تعشعش في جماجم بعض قيادات الوزارة !


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.