الحقوق المادية والمعنوية مترادفان لاعادة القيمة للمعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

المطالبة بالحقوق المادية حق مشروع لكل شخص والمطالبة بالحقوق عموما حق فرضته الشريعة الغراء

اود ان اذكر مقدمة بسيطة

اي فرد في اي مجتمع من المجتمعات المعاصرة اول تعامل له مع الدولة كمؤسسات وكمجتمع كبير بعد مجتمعه الصغير(العائلة ) يكون من خلال المدرسة اذا احترمها احترم الدولة كمؤسسات والمجتمع ككل وراعى شعور الجميع وحافظ على كيان المجتمع والطابع العام له لذلك ترصد الدول اعلى الميزانيات للتعليم لانه الاساس في قيام الدول واستمرارها ورقيها وعلو شانها وتعمل جاهدة لذلك بكل الوسائل فجميع اركان الدولة تعتمد اعتماد كلي على التربية والتعليم
نجاحها يقاس بنجاح التربية والتعليم فيها وفشلها وانحطاطها بانحطاط التربية فيها والشواهد كثيرة

الان لا نشاهد احتراما للمدرسة ولا لافرادها وبالتالي احترام الدولة والمجتمع

ان من اهم الحقوق المسلوبة للمعلم احترامه وهيبته اللتي نشاهد تهميش لدوره التربوي
التعاميم والقرارات تحط من قدره بشتى الجوانب
لا هيبة ولا قدر ولاكيان ويطالب بكل شئ
يطلب منه التعليم فقط ملقن لاعطاء المعلومة فقط والتربية والتعليم مترادفان لا يفترقان
ادارات التربية والتعليم لا تالو جهدا اذا سمعت وشمت خبر عن معلم واشتكى عليه احد حتى لو كانت الدعوى كيدية حتى تعالى طلاب المراحل المتوسطة والثانوية على المعلم وكم سمعنا من مشاكل على معلمين كيدية من طالب على معلم لان الطالب لا يروق له المعلم او انه اتخذ تجاهه موقفا نتيجة صدور امر مخل سلوكيا من الطالب
وادارات التعليم على قولة المثل(( الخبل اللي فرح بمصيبة اهله))

على طول تشكل لجان التحقيق والاتهام ودائما المعلم هو موضع الاتهام ومذنب حتى يستطيع اثبات برائته

البعض في موقع القرار يتكلم عن الحالة النفسية للطالب ومراعاة شعوره والحفاظ عليها وعدم مضايقته وحمله على كفوف الراحة وعدم التعرض له باي شئ يمكن ان يؤثر عليه نفسيا حتى لو كان مخطئا
وكان من الاجدى ان يتم تربيته نفسيا على تحمل امصاعب والظروف حتى يخرج جيل صلب يتحمل المسؤلية
يتكلم البعض عن تجارب الدول والتربية المعاصرة من الناحية النفسية وياخذ القشور منها
تبنى التربية النفسية في كثير من الدول المتقدمة علميا وتربويا على تاسيس الطالب نفسيا واحترام المجتمع وطرق اتخاذ القرار واساليب الحوار الناجح وتحديد الاهداف والمسؤليات والطموح والاتصال الانساني و طرق التفاعل مع المجتمع

عندما يتحدث البعض عن ذلك ولنفترض انه يتكلم عن بيئة معينة ولكن هل ينطبق ذلك على جميع شرائح المجتمع السعودي

الموضوع ذو شجون ولا يسع المجال للاسهاب فيه
ارجو المعذرة كون الموضوع غير مرتب وغير مترابط الافكار حيث اني كتبته على عجالة

اتمنى من الجميع للاهتمام بالموضوع واخذه بعين الاعتبار لاهميته

تمنياتي للجميع بالتوفيق


فعلاُ احترام المعلم مفقود وأولها عند الطبيب !!!

ينظر لنا بإنتقاص وكأننا لا يجب أن نمرض !!!

ومن لا يستحقون الإجازات تأتي لهم على طبق فضة حتى بدون ذهابهم للطبيب !!!

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
الله يجيب الخير
احييك ونحن قدها
الف شكر
بارك الله فيك

حقوق المعلم المادية والمعنوية ؟؟؟؟؟؟؟

[FONT=’Arial’,’sans-serif’]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT=’Arial’,’sans-serif’]اشكر القائمين على المنتدي الجميل واتمني يكون المنتدي هو المنتدي الرسمي للمطالبة بحقوقنا كمعلمين واتمني ان نحصل علي حقوقنا المادية والمعنوية قريبا [/FONT]
[FONT=’Arial’,’sans-serif’]هذه اول مشاركة وحبيت تكون عن الحقوق بما اننا بقسم الحقوق[/FONT]
[FONT=’Arial’,’sans-serif’]المعلم بين المهنة والرسالة[/FONT]

[FONT=’Arial’,’sans-serif’]تُجمع كل[/FONT][FONT=’Arial’,’sans-serif’] الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع[/FONT][FONT=’Arial’,’sans-serif’].
إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم " التعلم مدى الحياة " , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية.
إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-
[/FONT]

[FONT=’Arial’,’sans-serif’]. 1 حقوق المعلم المهنية:
• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.
2. حقوق المعلم المادية:
• إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.
[/FONT]

[FONT=’Arial’,’sans-serif’]. [/FONT]

[FONT=’Arial’,’sans-serif’] حقوق المعلم المعنوية:
• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.

[/FONT]