حرب داحس والغبراء – تهلك الأخضر واليابس في وزارة التربية والتعليم !!!!



كلماتي هذه أوجهها إلى كل غيور يريد الخير لهذه البلاد
__________
التعليم عماد كل أمة وركيزة كل مجتمع ونواة التطور التي يشع منها نور المعرفة ومصنع الطموح الذي تنعقد عليه الأمال
والمستقبل المشرق لا يشرق إلا من منارته -ولا ترتفع لأمة راية إلا من قبة فلكه التي على قدرها يكون العلو والسمو ..
ووزارة التربية في بلادنا – قد وأدتها أهواء المجرمين – وتلاطمة أمواج الفساد في جنباتها
واحلولكت بالظلام والظلم الذي صدرته إلى غيرها من الوزارات (وزارة الإعلام )
وأصبح الطالب ضحية المعارك الطاحنة بين المعلمين المطالبين بحقوقهم وبين الوزارة التي فرضت على
المعلمين هذه الحرب بخبث !!
وحملتهم على التقصير والتقاعس حملا …بعد أن زرعت في نفوسهم اليأس وأذاقتهم البؤس والظلم والجور…
وتخلت عنهم بل أسلمتهم إلى أراذل الناس ممن لا يقيم للتعليم ولا للملعلم وزنا …
وأصبحت المحاكم طريق المعلم الذي يستنقذ بها حقوقه ونارداً ما تنصفه – وخصمه ألم يكن ولي أمر طائش،،
فهي الوزارة التي تكفلت بحفظ حقوقه – وكأنها تتبع لعصابات الهاجاناة الصهيونية
وكأن لقمة العيش الذليلة قد كتبت لهم تحت ظل رماح المحامين
نعم
ليس مستغربا أن تحصل وزارة التربية والتعليم على درجة أقل من اليمن في جودة التعليم
فلو أتى مراقب جاهل من العصر الطباشيري وشاهد الوزارة عن بعد كيلو
ثم سأل سائق لمزين بنغالي عن الجموع التي تحتشد عند مباني الوزارة
وقال له السائق : (هزا مألم – يبقى فلوس مال هوه- هزا مدير هرامي كبير
لحكم على التعليم بالفشل …. وكتب بطاباشيره على ميرسدس العبيد الأسود
الذي يينتقل به إلى وزارته ( لن تحصد إلا الفشل وأنت لا تزال تسوم المعلمين الذل في أرزاقهم )
____________________________
وليت الرشيد الغير رشيد (عندما كان في الوزارة )
وزار اليابان وأعجب بتجربتهم وأستقدم الخبراء منهم لإصلاح التعليم في بلادنا
ليته سأل عن راتب المعلم الذي أخلص و نهض باليابان !!
والذي لا يقارن إلا مع رواتب الوزراء والقضاة وكبار المسؤولين
في حين أن رواتب المعلمين في وزرتنا لا تقارن إلا برواتب الجنود !!
وبرواتب الخادمات في المدارس الأهلية !!!
وعار على أمة تطلب العز والمجد
وعلى مجتمع وعلى قضاء وعلى وزارة لا يستطيع فيها المعلم أن يأخذ حقه رغم تدنيه
إلا عن طريق محامين وماحاكم وتظلمات تطول لأشهر بل لسنوات .. وتأخذ أموال وجهود وترتبات
تشغل المعلمين عن ما أوكلوا به من واجبات
عارٌ إن أخذ المعلمين حقوقهم عن طريق القضاء وعار ثم عار إن لم يأخذوه
_________________________________
في مقال سابق وجهته للعبيد أقول :
إن ما ستنفقه من أموال (طائلة ) على خطط ومناهج ووسائل ومباني ..سيوقف المعلم مفعولها برجله اليسرى
يوم أن يضعها على اليمنى في الفصل … لينتظر استرداد حقوقه التي فرق الفساد في الوزارة بينها وبينه …
وإن شعوره بالظلم والاستبداد والاهانة وعدم الإهتمام – سيوقض في نفسه( مارد العناد )الذي لن يرضى
لك أن تحقق أي نجاح في منصبك على حسابه.. وأنت لا تزال ضده وضد استرداد حقوقه ..

فإما أن تعيد حقوقه – وإلا تستقيل – وإلا فإن فشلك في منصبك
سيكون النهاية الحتمية التي ستلقاها بعد كدحك ,, ومالرشيد عنك ببعيد ..

_________________________________
لمراسلتي أنقر هنا
____________________

عنوان المقال في الساحات

[email protected]…U2.0@.3baac66c


سلمت يمينك . ولك مني كل التحايا .
اقتباس:
نتقاسم الحنظل
كلماتي هذه أوجهها إلى كل غيور يريد الخير لهذه البلاد

&
وأصبحت المحاكم ( طريق المعلم الذي يستنقذ بها حقوقه ونارداً ما تنصفه – وخصمه ألم يكن ولي أمر طائش،،)

&

( وكأن لقمة العيش الذليلة قد كتبت لهم تحت ظل رماح المحامين )


_________________________________
لمراسلتي أنقر هنا
____________________

عنوان المقال في الساحات
أخي العزيز حكـيم .. أنت مبدع .. بارك الله فيك .

نعم .. هل أصبحت المحاكم طريق المعلم الذي يستنقذ بها حقوقه !؟
وبذا فكأن لقمة العيش ذليلة بوجودها تحت ظل رماح المحامين ! .

رائع أخي حكيم كلمات اقوى من الرصاص
مقال في الصميم وياليت يكون هناك مسؤولين ينظرون لمستقبل التعليم في مملكتنا
العبيد الذي تعودنا عليه لا جديد لدينا لوضع المعلمين ونظام التعليم
المليص الذي كأنه يقول نحن في نظام عسكري ولكن بالتعاميم ولديه حب التضييق على المعلمين
الوزارة التى تعمل ضد التعليم ((عجباً ))
نظام تعليمنا يقودنا إلى الهاوية ويقود طلابنا كذلك إلى الهاوية (( التقويم الفاشل وليس المستمر ))
نطمح إلى تعليم أفضل وإلى عقليات نيرة تنير لنا طريق التعليم
ونطمح إلى وزارة تجعل حقوق المعلمين من أولوياتها قبل التطوير الذي نشاهده في المواقع ولكن على الواقع لا يوجد شيء سواء سرقة المليارات من ميزانية التعليم
ولكن حسبنا الله ونعم وكيل
بيض الله وجهك
[align=justify]
بارك الله فيك أخي (نتقاسم الحنظل)، وبمشيئة الله سـ(نتقاسم الشهد) ونأخذ حقوقنا… شكراً على هذا المقال الرائع…
[/align]
فيه مناهج عقيمة , فيه انصبة عالية , فيه تعاميم سقيمة

فيه حقوق مسلوبة.

في الإبتدائي حضر المعلم او لم يحضر >>>>>>>الكل ناجح والتقييم 1

في المتوسط والثانوي حضر المعلم او لم يحضر >>>>>>>>الكل ناجح والمشاركة 10

يمكن تتهور وتنقص درجات>>>>>> تجيك مسائلة من المدير او المشرف عن هذا الضعف

ياخوووووووووووووي الشق اكبر من الرقعة

والأكيد ان مافيه رقعة……….

ستصبح كلمة رسوب من الترااااااااااااااااااااث!!!!!!

اذا فسد الرأس فسد الجسم…..

بدون مبالغة اذا فسد التعليم فسد المجتمع

والمسؤولون في الوزارة يدمرون الآن مجتمع كامل…..

بارك الله فيك……

حرب داحس والغبراء تعود مرة أخرى بين خريجات المعاهد ووزارة التربية

وجدته بأحد المنتديات فأحببت نقله

كنا نسمع عن حرب داحس والغبراء وأنها استمرت لمدة أربعين عاما

الآن وزارة التربية تشن حربا مشابهة وضروسا على خريجات معاهد المعلمات فالبداية بدأت عندما أوقفت تعييناتهن ثم التهرب من مطالباتهن بالتعيين

قبل شهرين بالتحديد وعندما بدأن الخريجات في توكيل محامي للنظر في تلاعبات الوزارة تسببت هذه المنشأة المعنية بالعدل والتربية بقمع أصواتهن وإغلاق المنتدى الخاص بتجمعهن

الخريجات وفي كل المنتديات يتوجهن إلى الله عز وجل أن ينتقم لهن من الظالم ( القائمين على وزارة التربية الآن )

الخلاف ولا أعتقد أنه يخفى على أحد

الوزارة أنشأت معاهد معلمات في القرى النائية من أجل تعيين معلمات ابتدائي بالقرى النائية التحقن بها الطالبات وتخرجن وعينت الوزارة مجموعة منهن قبل 12 سنة وتركت الباقيات حتى يومنا الحاضر

ثم عينت مجموعة أخرى بطرق غير نظامية عن طريق واسطات قبل أعوام قليلة دون أي ضوابط أو معايير أو حتى مراعاة للأقدمية وتركت الباقيات اللاتي يطالبن بحقوقهن الآن

عندما تعالت أصواتهن ولم تقدر الوزارة على السيطرة لجأت مؤخرا لطلب الصلح عن طريق التحايل عليهن بإعلان وظائف مسائية مؤقتة لمدة عام أو عامين هدفها التخلص منهن نهائيا

الخريجات المكلومات من الظلم لم تمر عليهن هذه الحيل ومصيرها المشؤوم وأعلن بذل الجهود وطلب المرافعة والمقاضاة لهذه الوزارة الظالمة فبدأن الان بتوكيل المحامي فراج العقلا للنظر في موضوعهن وقضيتهن لدى ديوان المظالم والجهات العلياء فهل تنتهي هذه الحرب الضروس بالصلح ويعترف الظالم بظلمه ويعود إلى الحق أم للعراك بقية ؟؟؟


نتمنى من الله أن تنتهي هذه الأزمه وأن تنحل مأساه الخريجات

مع الوزاره

بتعيينهن والأعتراف بهن حالهن حال زميلاتهن المتخرجات معهن

والأن لهن سنوات

وهن معلمات وأثبتن جدارتهن والجميع يشهد لهن بذلك أيضا

الجميع يعرف أن عدد الخريجات

المتبقيات قليل جدا ولو تم تعيينهن لسدوا العجز الموجود في

المدارس الأبتدائيه وخصوصا القرى

ولحدوا من كثره حوادث المعلمات اللاتي يقطعن مسافات طويله

يوميا ذهابا وايابا الى تلك المدارس

لكن الوزاره لاتريد لهذه المشكله أن تنتهي مع أنها السبب

الرئيسي بذلك 0

باذن الله تنفرج على يد المحامي فراج العقلاء يحفظه الله ويسهل امره

اللهم انصرنا على من ظلمنا

اللهم إنصرنا على من ظلمنا فأنهم لايعجزوك