حرب داحس والغبراء تعود مرة أخرى بين خريجات المعاهد ووزارة التربية

وجدته بأحد المنتديات فأحببت نقله

كنا نسمع عن حرب داحس والغبراء وأنها استمرت لمدة أربعين عاما

الآن وزارة التربية تشن حربا مشابهة وضروسا على خريجات معاهد المعلمات فالبداية بدأت عندما أوقفت تعييناتهن ثم التهرب من مطالباتهن بالتعيين

قبل شهرين بالتحديد وعندما بدأن الخريجات في توكيل محامي للنظر في تلاعبات الوزارة تسببت هذه المنشأة المعنية بالعدل والتربية بقمع أصواتهن وإغلاق المنتدى الخاص بتجمعهن

الخريجات وفي كل المنتديات يتوجهن إلى الله عز وجل أن ينتقم لهن من الظالم ( القائمين على وزارة التربية الآن )

الخلاف ولا أعتقد أنه يخفى على أحد

الوزارة أنشأت معاهد معلمات في القرى النائية من أجل تعيين معلمات ابتدائي بالقرى النائية التحقن بها الطالبات وتخرجن وعينت الوزارة مجموعة منهن قبل 12 سنة وتركت الباقيات حتى يومنا الحاضر

ثم عينت مجموعة أخرى بطرق غير نظامية عن طريق واسطات قبل أعوام قليلة دون أي ضوابط أو معايير أو حتى مراعاة للأقدمية وتركت الباقيات اللاتي يطالبن بحقوقهن الآن

عندما تعالت أصواتهن ولم تقدر الوزارة على السيطرة لجأت مؤخرا لطلب الصلح عن طريق التحايل عليهن بإعلان وظائف مسائية مؤقتة لمدة عام أو عامين هدفها التخلص منهن نهائيا

الخريجات المكلومات من الظلم لم تمر عليهن هذه الحيل ومصيرها المشؤوم وأعلن بذل الجهود وطلب المرافعة والمقاضاة لهذه الوزارة الظالمة فبدأن الان بتوكيل المحامي فراج العقلا للنظر في موضوعهن وقضيتهن لدى ديوان المظالم والجهات العلياء فهل تنتهي هذه الحرب الضروس بالصلح ويعترف الظالم بظلمه ويعود إلى الحق أم للعراك بقية ؟؟؟


نتمنى من الله أن تنتهي هذه الأزمه وأن تنحل مأساه الخريجات

مع الوزاره

بتعيينهن والأعتراف بهن حالهن حال زميلاتهن المتخرجات معهن

والأن لهن سنوات

وهن معلمات وأثبتن جدارتهن والجميع يشهد لهن بذلك أيضا

الجميع يعرف أن عدد الخريجات

المتبقيات قليل جدا ولو تم تعيينهن لسدوا العجز الموجود في

المدارس الأبتدائيه وخصوصا القرى

ولحدوا من كثره حوادث المعلمات اللاتي يقطعن مسافات طويله

يوميا ذهابا وايابا الى تلك المدارس

لكن الوزاره لاتريد لهذه المشكله أن تنتهي مع أنها السبب

الرئيسي بذلك 0

باذن الله تنفرج على يد المحامي فراج العقلاء يحفظه الله ويسهل امره

اللهم انصرنا على من ظلمنا

اللهم إنصرنا على من ظلمنا فأنهم لايعجزوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.