المعلم هو الموظف الوحيد الذي تعمل أجهزته الجسديةوالنفسيةوالعصبيةوالعضليةفي وقت واحد

منذ عقود خلت لم يحظ المعلم أو المعلمة بقرار أو تعميم يفرح قلبه أو يشرح صدره، بل كانت كل القرارات والأنظمة الجديدة تقف ضده أو حيادا في أحسن الأحوال، مما ينعكس سلبا على أدائه الوظيفي متسببا في ضمور الرغبة في العمل، وتراخت طموحاته أمام تنظيمات إدارية وميدانية لا جدوى منها.
تمر (التعاميم) يوميا بطريقة روتينية، ويوقع عليها المعلم قبل أن يقرأها لإدراكه أنها (حكي في حكي) لاتسمن ولاتغني من جوع، لتبرهن الوزارة على أنها دخلت موسوعة جينيس في استهلاك الورق والأحبار دون جدوى!
ولا أبالغ إذا قلت إن المعلم هو الموظف الوحيد الذي تعمل أجهزته الجسدية والنفسية والعصبية والعضلية في وقت واحد، بدليل أنه عندما يحال إلى التقاعد ويخرج من طاحونة التدريس يكون محملا بأمراض العصر المزمنة بدءا بالسكري والضغط مرورا بالعظام والمفاصل وانتهاء بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية!
وبعد التشكيل الوزاري الأخير استبشر المعلمون خيرا بتسنم الأمير فيصل بن عبد الله هرم السلطة التعليمية، ومازال الأمل يحذوهم بأن يحظوا ببعض المميزات التي يستحقونها وهم الأولى بها، ومن ذلك التأمين الطبي الذي يتمتع به العمالة الوافدة في القطاع الخاص وموظفو الشركات!
كما أن تصنيف المعلمين المعمول به في أغلب الدول العربية مازال غائبا أو مغيبا عن وزارة التربية والتعليم، فنجد المعلم الذي قضى ثلاثين عاما يعامل معاملة المستجد في عدد الحصص وتوزيع الأنشطة والمهمات المنهجية واللا منهجية، بل إن المعلم المستجد قد يعامل أفضل إذا كان من المقربين للإدارة التعليمية أو المدرسية!
فهناك مثلا معلم ومعلم أول ومعلم خبير الذي يفترض أن يخفف عنه النصاب ويكون مشرفا على زملائه المستجدين، ومرجعا لتبادل الخبرات التعليمية والتربوية طوال السنوات التي اكتسبها من سنينه العجاف!
إن توفر الراحة النفسية للمعلم تجعله أكثر عطاء ومصدرا للعلم والثراء التربوي، ولن تتأتى هذه الراحة إلا بإحساسه بالأمان الذاتي، فمنذ قرار منع الضرب ضاعت هيبة المعلم وتمرغت شخصيته الاعتبارية في وحل الامتهان والسخرية الاجتماعية، وأصبحنا نسمع قصص الاعتداء على المعلمين في ظل غياب الرادع الأمني والاجتماعي!
ولكي ننتج جيلا واعيا ونشأ صالحا لابد أن نهيئ معلمين أمناء ونبلاء ومخصلين، ولا أعتقد أن الأمانة والنبل والإخلاص ستنمو بشكل كامل في الذات البشرية تحت وطأة الضغوطات النفسية والحياتية المختلفة .. ويكفي.

عكاظ


وسع صدرك ولا تهتم كثير كل ما عليك تادي درسك وتقضب الباب
ستجد من يقلل من قيمة المعلم

لأننا نعيش في بلد لا يقدر العلم حتى يقدر المعلم

وستجد من يتهجم على المعلمين ليوحي لك أن منهة التعليم مهنة شريفة لكنها في بلادنا أوكلت إلى غير أهلها ، ولو تم فصل جميع المعلمين وتعيين غيرهم ستظل عنده نفس الفكرة ، لأنها فكرة عنده وليست حقيقة.

شكرا للكاتب واللناقل

اقتباس:
الثلج الملتهب
ستجد من يقلل من قيمة المعلم

لأننا نعيش في بلد لا يقدر العلم حتى يقدر المعلم

وستجد من يتهجم على المعلمين ليوحي لك أن منهة التعليم مهنة شريفة لكنها في بلادنا أوكلت إلى غير أهلها ، ولو تم فصل جميع المعلمين وتعيين غيرهم ستظل عنده نفس الفكرة ، لأنها فكرة عنده وليست حقيقة.

شكرا للكاتب واللناقل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

إذا كانت الصحافة وكتابها في كل بلد في العالم يحملون رسالة أشبه برسالة المعلم فنراهم يتلمسون حاجات الناس للوقوف ضد ما يعرقلها ويهدفون إلى ترابط أفراد المجتمع ككل ويحملون هم وطن تطالعنا الصحافة السعودية الشاذة بالنقد المثير للجدل دون وجه حق ولا نمانع من النقد الهادف البناء لكن ما نلتمسه من صحافتنا هو تأليب رأي مجتمع كامل بغرض زعزعة أمنه وتفكيك وحدته بدءا بالأفراد وعلى رأسهم المعلم ولم نر من يوقف هؤلاء الصغار المرتزقة عند حدهم بدءا بأعلى سلطة في وزارة الداخلية والإعلام الذين لزما الصمت المفجع للجميع دون أن يقفوا على الدور الذي يقوم به المعلم صابين جام حقدهم على المعلم في راتبه ومميزاته وهو الذي على يديه وأكتافه تنهض الأمم .
ولكن هاك بعض آفات المتعلم :
1- الوثوق بالزمن المستقبل ، فيترك التعلم حالا ، إذ اليوم في التعلم و التعليم أفضل من غده ، و أفضل منه أمسه ، و الانسان كلما كبر كثرت عوائقه.
2-من آفات العلم وتخلّف المتعلمين
3- من آفات العلم التكبر على المعلمين والتعالي عليهم ون ذلك عدم احترامهم فلا يمكن أن تعلم من هذا ديدنه .
4-هدر كرامة المعلم والنظرة الدونية له من قبل الجهلة كما في صحافتنا .
5-ضعط العطاء للمعلم فما بالك في حقوق مهدرة مسلوبه منه .

هل نستطع النهوض بالبلد في خضم هذا التخاذل والتبلد والبعد عن العلم وأهله ؟

هذه رسالة للمسؤولين في هذا البلد على رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .

اقتباس:
أبو نواف العمري
إذا كانت الصحافة وكتابها في كل بلد في العالم يحملون رسالة أشبه برسالة المعلم فنراهم يتلمسون حاجات الناس للوقوف ضد ما يعرقلها ويهدفون إلى ترابط أفراد المجتمع ككل ويحملون هم وطن تطالعنا الصحافة السعودية الشاذة بالنقد المثير للجدل دون وجه حق ولا نمانع من النقد الهادف البناء لكن ما نلتمسه من صحافتنا هو تأليب رأي مجتمع كامل بغرض زعزعة أمنه وتفكيك وحدته بدءا بالأفراد وعلى رأسهم المعلم ولم نر من يوقف هؤلاء الصغار المرتزقة عند حدهم بدءا بأعلى سلطة في وزارة الداخلية والإعلام الذين لزما الصمت المفجع للجميع دون أن يقفوا على الدور الذي يقوم به المعلم صابين جام حقدهم على المعلم في راتبه ومميزاته وهو الذي على يديه وأكتافه تنهض الأمم .
ولكن هاك بعض آفات المتعلم :
1- الوثوق بالزمن المستقبل ، فيترك التعلم حالا ، إذ اليوم في التعلم و التعليم أفضل من غده ، و أفضل منه أمسه ، و الانسان كلما كبر كثرت عوائقه.
2-من آفات العلم وتخلّف المتعلمين
3- من آفات العلم التكبر على المعلمين والتعالي عليهم ون ذلك عدم احترامهم فلا يمكن أن تعلم من هذا ديدنه .
4-هدر كرامة المعلم والنظرة الدونية له من قبل الجهلة كما في صحافتنا .
5-ضعط العطاء للمعلم فما بالك في حقوق مهدرة مسلوبه منه .

هل نستطع النهوض بالبلد في خضم هذا التخاذل والتبلد والبعد عن العلم وأهله ؟

هذه رسالة للمسؤولين في هذا البلد على رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .

يابو نواف
أملنا بالله كبير ثم بوالدنا خادم الحرمين الشريفين في عودة الحقوق

وأنــا
من وجهة نظري أرى أنه في حل عودة الحقوق كااااااملة
تهون بعدها أي مشكلة تواجه المعلم

فرق بين من يعاني في الميدان
وبين من ينـــّــظر بداخل المكتب المكيف(البرج العاجي)