فأنا حينما أحاول الدخول لأكثر الأمور حساسية لدى المعلمين والمعلمات وهو الخوض بعكس تيارهم حين التحدث عن حقوقهم المسلوبة إن صح تسميتها كذلك
فأنا لن أجازف وأحاول إستثاره احد أنا فقط أريد أن أناقشكم عن موضوع حيرني كثيرا وقبل الخوض في الموضوع أسمحوا لي أن أقدم لكم قصة لعلها توصل ما يجول في خاطري
شابان لنسميهما الوزير ألف والوزير باء الوزير ألف كان مع مشادة مع المواطن م المهم أن الوزير ألف صفع المواطن م فبدأ الوزير باء بالسخرية من المواطن م هنا حدث الشيء الغريب أن المواطن م ترك الوزير ألف وأنطلق يهاجم الوزير باء مع أن المفترض أن المواطن م يأخذ حقه أولا من الوزير ألف ثم بعد ذلك يحاسب الوزير باء
وهنا نقطة حواري وسؤالي الجوهري أنتم غضبتم من تصريحات الوزير الحالي ولكم الحق في الغضب
فسؤالي من هو المسؤل لوصول وضع المعلمين هكذا وأقصد في عهد من من الوزراء تم سلب حقوق المعلمين سواء المادية او المعنوية
من هو الوزير الذي أقر تعيين المعلمين على المستوى الثاني بل أسوأ من ذلك بند 105ولولا تدخل الملك وتغييره كان الله اعلم كيف سيكون الحال
أعتقد أنه كان سيوصل راتب المعلم والمعلمة مثل راتب الشغالة وعلى فكرة لا تستغرب فالمدارس الخاصة أكبر دليل على إهانة المعلمين والمعلمات رواتب على 1000ريال أليست هذه إهانة لمهنة التعليم لما أنتم صامتون ألستم في مجال واحد أم لا شأن لكم إلا فيما يخصكم فكما تطالبون بحقوقكم طالبوا أيضا بإنصاف زملاؤكم من ظلم المدارس الخاصة
وأعود لموضوعي هل الوزير الذي تسبب في كل هذه الفوضى ليس له علاقة بقضيتكم لما لم يتم سؤاله؟ لماذا اقدمت على هذه الخطوات ؟لماذا سلبت حقوق المعلمين والمعلمات ؟ولماذا جعلت مكانة المعلم في الحضيض ؟كل هذه الأسئلة يجب أن يجيب عليها ويجب أيضت محاسبته عليها
فسؤالي وطلبي ورجائي لكم أيها المعلمون كما أثبتم في السابق مدى قوتكم وشجاعتكم بالمطالبة بحقوقكم قدموا لنا خدمة واحدة خدمة سيدين المجتمع بأكمله للمعلمين والمعلمات وهو محاسبة أول وزير محال للتقاعد عن ما أصدره من قرارات والقضية سهلة فأنا أعتقد ولست محامي لو تم تكليف نفس المحامي الذي يقوم بمتابعة قضية المعلمين بالإشراف على قضية محاسبة الوزير الذي أصدر تلك القرارات عن طريق ديوان المظالم
وبهذه الطريقة سيفتح الباب على مصرعيه لمحاسبة كل الوزارء السابقين الذين لم يقوموا بدورهم بالوجه المطلوب مما يترتب عليه أن الوزراء الحاليين سيعرفون أنهم سيكونون في أي وقت تحت المساءلة
في الحقيقة إن هذا الأمر في البداية هو مجرد حلم لكن هل يستطيع المعلمين تحقيق هذا الحلم في قضيتهم التي أصبحت رأي عام متداول ومشكلة معقدة سمع بها القاصي والداني فإن وصل المعلمين إلى محاسبة الوزير الفاعل…المتسبب في سلب حقوقكم…. فإن الوزير المتكلم…صاحب التصريحات… سيعرف من كان يخاطب وأتمنى أنكم فهمتم قصدي
وأقول في الختام إن أغضبتكم تصريحات الوزير الحالي المتعلقة عن النظر في حقوقكم فمن الأحرى أن غضبكم كبير وكبيرا جدا على الوزير الذي تسبب في سلب هذه الحقوق
