وزيرنا الموقر . اركب و الدور الارضي فقط !!!

بصراحة متناهية وبدون مقدمات شبهت مسؤولي الوزارة بالتاجر الكبير الذي
يصعد الى اعلى ناطحة سحاب ( يمتلكها ) وينظر للناس من الاعلى ليكتشف
من منهم يحتاج المساعدة او الصدقة او الزكاة ( تاجر فيه الخير ) لكن عندما ينظر
من الاعلى يرى اشخاص في الاسفل يشبهون الذر ( النمل الصغير ) فلا يفرق من منهم
فقير او مريض او كبير او في عمره صغير , فتتساوى لديه كل المتضادات فلا وجيه
يميزها ولا اجساد انهكتها الامراض يتمعنها فيرجع ذلك التاجر الى مكتبه ويقول ( كلهم يمشون
وكلهم يتسوقون وكلهم يركبون سيارات اذاً زكاتي وصدقاتي اعطيها لمن؟ لم اجد من يستحقها)
طبعاً هذا التاجر ينظر من اعلى فلا يميز تلك الوجوه ولا يسمع زفرات ولا اهات ولا شكاوي
تفيده فيما يريد .
ولو كنت مدير لمكتب هذا التاجر سأقترح عليه حل بسيط وسهل عليه ان يركب الاصنصير
ويضغط ( الزر ) الخاص بالدور الارضي وينزل الى الاسفل وينظر للناس من الاسفل لا من الاعلى
وعندها ستختلف كل المتشابهات التي فسرها بالمتشابهات فيرى اختلاف الالوان والوجوه
والملابس والسيارات ويسمع الشكاوى والاهات ويرى وجه المريض والمحتاج وعندها
بكل سهولة يمكن ان يحدد اتجاه صرف زكاته وصدقاته .
وزيرنا الموقر و مسؤولي الوزارة الاعزاء …………. فقط افعلوا بالنصيحة السابقة لتشاهدوا
حال المعلم الحقيقي واحكم بما تشهاده من قريب لا ما تسمعه من بعيد …. ودمتم بخير

تحسب ما يعرفون والله يعرفون كل شيء ولكن
هم يريدون كذلك كم نسمع بزيارات الوزير للمدارس
ولكن بدون جدوى ظهر لنا على شاشة التلفزيون
وقال كلام بصراحة لا اعلم كيف يعاملون المعلم
ولكن توكل على الله وإن شاء الله بالقوة نحصل
على كامل حقوقنا وكامل هيبتنا
اقتباس:
أبو مريف
تحسب ما يعرفون والله يعرفون كل شيء ولكن
هم يريدون كذلك كم نسمع بزيارات الوزير للمدارس
ولكن بدون جدوى ظهر لنا على شاشة التلفزيون
وقال كلام بصراحة لا اعلم كيف يعاملون المعلم
ولكن توكل على الله وإن شاء الله بالقوة نحصل
على كامل حقوقنا وكامل هيبتنا

والله هذه المصيبة اي خطاب ينفع معهم حسبنا الله عليهم اجمعين .

لا حول ولا قوة الا بالله

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

المشكلة إنه مافي أصنصير في ناطحة السحاب
وهو نزل بالهيليكوبتر
يعني مافي أمل ينزلك
لو كانت شمس كانت أمس !!
لا حول ولا قوة الا بالله

لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

عساها ما ينزل كلها فزعه أربعة
شباب من غزه يرجمونه بالاحجار لين يفقعون راسه هو والمومياء الثاني