نماء الوطن ليس ب " إزهاق الأرواح "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدد منا عاصر مظاهر النماء و التقدم في وطننا في سنوات معدودة …

و حرصت الحكومة على إيصال مظاهر التنمية الى أنحاء متفرقة من بلادنا ذات المساحة الكبيرة …

و كان من اوئل جوانب تلك التنمية " التعليم " .. بوصفه اول اساس للتنمية الشاملة

و لكن :

هل فكرت وزارة التربية على مدى السنوات العشرين السابقة في الخطة التي اتبعتها في إيصال " التعليم " الى الهجر و القرى النائية ….

هل قامت بالبحوث و الدراسات التي تبين نتائج ما قامت به …

طبعا ما قامت به الوزارة معروف :

افتتاح مدرسة في كل منطقة و تزويدها بالمستلزمات التعليمية الضرورية

و اهم شئ " المعلمين و المعلمات " الذي قد يفوق عددهم مرات أعداد الطلاب في المدرسة …

و الذين يقطعون مسافات كبيرة في طرق احيانا كثيرة و عرة و صعبة …

بل قد يتشتت شمل الاسرة و تتفرق و تعاني في سبيل ذلك ….

ثم في النهاية :

هل تحققت الغاية المرجوة ؟!

ما نتائج تلك الرحلات المكوكية و المعاناة الكبيرة ؟!

هل استفاد أبناء تلك المناطق ؟!

اين بقية الوزارات في إيصال التنمية أدى تلك المناطق :

اين السكك الحديدية و الطرق المعبدة ًو المساكن المهئية و المراكز الصحية و لخدمات الأخرى الضرورية التي تجعل من تلك القرى

و الهجر أمكنة جيدة للاستقرار و النماء ؟!

هل فكرت الوزارة بتغيير خطط و مناهج التعليم في تلك القرى ًو الهجر بإيجاد مناهج تناسب طبيعة المكان و البئية المتاحة

فالبئية الزراعية تخصص لها مناهج تختلف عن مناهج البئيات الساحلية عن تلك الصحراوية … عن تلك الحدودية

بما يساعد أبناء تلك المناطق على نماء بئياتهم بدلا من التكدس في العواصم و المدن الكبرى

هل فكرت الوزارة بانتداب " اسر " تختار هذه الأسر هدا النوع من العمل في تنمية تلك الأماكن النائية …. و تضاعف لها الرواتب و المسكن الجيد و وسيلة المواصلات الجيدة عاى نحو ما يتم القيام به ممن يبتعثون الى الدول المجاورة

و على نحو ما هو معمول به في القطاعات العسكرية …..

نتمنى من الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى إعادة النظر فيما تتبعه من طرق تنمية اعتقد ان سلبياتها اكثر من إيجابيات ها

و يكفي من تلك السلبيات " الأرواح التي تزهق في طرق الموت "

مناسبة هذه الاقتراحات الحادث الشنيع التي تعرضت له معلمات بمنطقة المدينة المنورة اليوم الإثنيين /4/8

رحم الله ضحايا هذا الحادث و نسال الله العافية الباقيات

تلك الارواح لاتهم الأذويها
ومن كان مكانهم للأسف
لاتهم وزارة ولاخدمة ………………………… إنما المهم عندهم
أن يدومن كل يوم ويقطعن مسافات تفوق 200 ك .
ليس مهم ارواحهن فهن يردن التعيين ؟!! ولم يفكرو لحظة بالذي اجبرهن على القبول والرضوخ
لخطوط وحوادث يوميه وكانهن يحملن بين يديهن ارواحهن فدأ للحوادث
فالمعلم والمعلمة يقدمون الأرواح
والوزارة تحرمهم ادنى حقوقهم وتماطل فيها
فأين بدل التعيين !!! يختلقون الف عذرا وعذرا >>> ويحكم عند ملاقات الله
فمعلمات المدينة الي ماتو اليوم لم يستلم حقوقهم —— وكاننا نسينا حديث الرسول
اعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه !!! عفوا الآن هن تحت قبورهن ياأدارة المدينة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
آين البدلات !!!! نفس الشي …………………………………؟
واين النقل !!! هذا مصاب اكبر واكبر…………………………………….!! !
لانقول حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم صير قلوب مكلومة بفقد معلماتها
وصبرذويهن
واسكنهن فسيح جنانك ياكريم
جزاك الله اخيتي على ماطرحتي
واسمحيلي بالمداخله من قلب مقهور على حالنا .
اسأل الله العلي القدير أن يرحم ضحايا الحادث الأليم و ان يلهم أهلهم الصبر من عام 1414ه الى ه لم تستطيع وزارة التربية إيجاد خطة تضمن فيها سلامة المعلم والمعلمة
(20)سنة أليست كافيه لإيجاد خطة ؟؟؟؟؟ كم من الضحايا خلال 20 سنة أم ان العدد ليس كافي للبدء الجاد في وضع خطة؟؟؟؟؟؟ ام ليس هناك أصلا من يهتم للموضوع ؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله

هذا يا اخوات مقدر ومكتوب

الوزارة ويش في يدها ؟

مستحيل المعلمة تسكن في هذه القرية البعيدة عن المدينة

ونفس الوقت مستحيل تخلي بيتها وأبنائها وأطفالها

مالهم إلا السفر لطلب الرزق

أنا فقط مطلبي واحد وأكدته اكثر من مره ألا وهو التقليل من خدمة المعلمة في قطاع التعليم

حرام يضيع عمر المرأة في التعليم

هالشيء اكيد له عواقب غير الحوادث أجارنا الله وإياكم منها

مثل تسيب الأبناء والبنات وعدم اهتمام أولياء أمورهم بهم

رجاء من الجميع التفكير في هذا المقترح

وهو مفيد للمعلمه ولمن بعدها من الخريجات

وفي النهاية أشكر استاذتنا القديرة حصة الراشد

فدائماً اتابع مواضيعها وهي تلمس الجرح

حفظك الله يا استاذتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.