مقال في الصميم للكاتب صلاح القرني

ظلموك فقالوا .. أيها المعلم ؟؟

بعد جهد .. وبعد دخول لأكثر من فصل وجدت المطبخ!!! عفوا أقصد فصل 1/4 !!!

الحصة السادسة وفي بداية العام الدراسي…

ما بك يا زيد ؟

لم أنت نائم ؟

دعني يا أستاذ لم أنم البارحة إلا قرابة الفجر .. والفصل حار جدا وضيق و..

حسناً حسناً ستتغير الأمور مستقبلا بإذن الله .

هل انعدمت الدافعية للتعليم لدى زيد؟

وما السبب ؟

نعم إن طلابنا اليوم قل من تجده يتمتع بدافعية للتعليم سواء في المراحل العليا أو الدنيا فقل من نجده يملك إيعازا داخليا يوجهه نحو هدف محدد .

فمن بيئة تعليمية يحيط بها مبنى مستأجر وسوء تكييف وكثافة في إعداد الطلاب

إلى خلافات أسرية ومغريات خارجية من أجهزة استقبال وانترنت في البيت إلى مقاهي وملاعب في الشارع

كل ذلك يساهم بانخفاض الدافعية للتعليم لدى هذا الطالب المغلوب على أمره .

وإذا أعدنا النظر نجد المدرسة عاجزة عن تعديل وإصلاح ما سبق ولكن هناك عامل واحد يمكن أن يعزز الدافعية لدى الطالب ويؤججها ؟

إنه المعلم .

نعم المعلم ولكن قبل أن نكلفه بهذه المهمة لنرى بعض مهامه لنحدد هل بالإمكان إن يؤديها على أكمل وجهه ؟

إن هذا المعلم المترف يتمتع بما يلي:

بجدول 24 حصة وفصل يزيد عن 34طالب
بمراقبة بالفسح وأول النهار وأخره حتى خروج أخر طالب من المدرسة
بحصص انتظار فوق 24 حصة (بدون خارج دوام) لله وفي الله !!!
بأعمال كتابية من تحضير للدروس يوميا وإعداد للاختبارات الشهرية والفصلية !!!
وفوق ذاك وذاك يتمتع بنفسية عالية حيث انه يتعين على المستوى الثاني خلاف ما يستحق الخامس !!!

ناهيك عن ما يجده المعلم من الوزارة وإدارة التعليم والمركز وحتى مدير المدرسة من تهميش لشخصيته وإعدام لهويته ومعنوياته .

فقد بات المعلم يخجل من الإفصاح عن عمله بين طبقات المجتمع !!

فبعد ذلك كله نجزم بان المعلم لا يملك رفع الدافعية للمتلقي ولا نملك إلا أن نقول :

أعان الله الملقي والمتلقي لرفع الدافعية لكليهما فهما جميعا محبطين المعنويات .

منقول


شكرا لك … والله اعجبني ,,,
الله يعطيك العافية
بعد جهد .. وبعد دخول لأكثر من فصل وجدت المطبخ!!! عفوا أقصد فصل 1/4 !!!
الحصة السادسة وفي بداية العام الدراسي…
ما بك يا زيد ؟
لم أنت نائم ؟
دعني يا أستاذ لم أنم البارحة إلا قرابة الفجر .. والفصل حار جدا وضيق و..
حسناً حسناً ستتغير الأمور مستقبلا بإذن الله .
هل انعدمت الدافعية للتعليم لدى زيد؟
وما السبب ؟
نعم إن طلابنا اليوم قل من تجده يتمتع بدافعية للتعليم سواء في المراحل العليا أو الدنيا فقل من نجده يملك إيعازا داخليا يوجهه نحو هدف محدد .
فمن بيئة تعليمية يحيط بها مبنى مستأجر وسوء تكييف وكثافة في إعداد الطلاب
إلى خلافات أسرية ومغريات خارجية من أجهزة استقبال وانترنت في البيت إلى مقاهي وملاعب في الشارع
كل ذلك يساهم بانخفاض الدافعية للتعليم لدى هذا الطالب المغلوب على أمره .
وإذا أعدنا النظر نجد المدرسة عاجزة عن تعديل وإصلاح ما سبق ولكن هناك عامل واحد يمكن أن يعزز الدافعية لدى الطالب ويؤججها ؟
إنه المعلم .
نعم المعلم ولكن قبل أن نكلفه بهذه المهمة لنرى بعض مهامه لنحدد هل بالإمكان إن يؤديها على أكمل وجهه ؟
إن هذا المعلم المترف يتمتع بما يلي:
بجدول 24 حصة وفصل يزيد عن 34طالب
بمراقبة بالفسح وأول النهار وأخره حتى خروج أخر طالب من المدرسة
بحصص انتظار فوق 24 حصة (بدون خارج دوام) لله وفي الله !!!
بأعمال كتابية من تحضير للدروس يوميا وإعداد للاختبارات الشهرية والفصلية !!!
وفوق ذاك وذاك يتمتع بنفسية عالية حيث انه يتعين على المستوى الثاني خلاف ما يستحق الخامس !!!
ناهيك عن ما يجده المعلم من الوزارة وإدارة التعليم والمركز وحتى مدير المدرسة من تهميش لشخصيته وإعدام لهويته ومعنوياته .
فقد بات المعلم يخجل من الإفصاح عن عمله بين طبقات المجتمع !!
فبعد ذلك كله نجزم بان المعلم لا يملك رفع الدافعية للمتلقي ولا نملك إلا أن نقول :
أعان الله الملقي والمتلقي لرفع الدافعية لكليهما فهما جميعا محبطين المعنويات .

صلاح القرني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
لا حياة لمن تنادي
جزاك الله خير

شكرا للكاتب وشكرا لك
كلام في الصميم
لا فض فوك ………………………………………….. …………………………..
طالب يدرس وفوق راسه سخانة المطبخ
والمدرس يشرح وقبالته برضو هواية المطبخ السابق الذكر
ياشيخ سلملي على هيك بيئه تعليمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.