زمام التطوير بيد المعلم فهو الاساس في اي مشروع ياوزارة التربية

بكل صراحة اقول ان المعلم هو الاساس في اي تطوير لانه عنصر العملية التعليمية فالاصل الوزارة
تعطي الصلاحية للمعلمين في كيفية التطوير فلايمكن التطوير من قبل شخص يقبع داخل اروقة الوزارة
جالس على كرسي متحرك يلف ويدور كصاحبه .
المعلم هو بمثابة الفني في المصانع يطلب من الاداريين توفير الوسائل والاجهزة وقبل ذلك يجب ان يعطى حقه
بلا نقصان كي تتفجر طاقته لينتج لنا مصابيح نيرة وجيل ذو مستقبل زاهر
ولم تجري العادة ان يحدث العكس بمعنى ان الاداري الذي تعود على اللف والدوران على الكرسي المتحرك غير جدير
ان يفرض على الفني ماتمليه عقليته القاصرة البعيدة عن ارضية الميدان .
واذا قال قائل من هؤلاء الاداريين نحن قد عملنا فنيين من قبل وبجهدنا قد ارتقينا الى مناصب عليا في الادارة
وقد وطأت اقدامنا حرارة الميدان ورمضاء العمل المجهد فنحن اولى ان نطور وان نوفر الاجهزة والوسائل والتسهيلات
وعليكم يا فنيون العمل بما نقول؟؟؟؟؟

جوابي عليكم ايها الاداريون يا اصحاب الرتب العالية يامن تلفون وتدورون على الكراسي المريحة نعم انتم لامستم حرارة الميدان لكن يجب ان تعلموا ان المخرجات والانتاج والبضاعات كانت جاهزة وكانت مستجيبة للوسائل والاجهزة
وكان لرؤسائكم السابقون الفضل بعد الله في اعطائكم الصلاحيات واعطائكم الحقوق وكانت نظرتهم لكم نظرة مقدسة
فانتم الاهم من الالات والمخرجات في نظرهم .
ام الان انقلب الحال فكان العكس تبدلت سنة الحياة وتغير الحال مقدار لفة الكرسي ونسيتم الميدان
لذا اعطوا القوس لصاحبه كي يطور فهو الاعلم با التطوير ورفع مكانة الشركة التي تكاد ان تهوى على رؤسكم

اخيرا لايسعني الا ان اقول رحمك الله يا ابا فيصل الملك فهد وزير التربية والتعليم سابقا
ادام الله واسعدك يادكتور عبد العزيز الخويطر

فهم من حملوا لواء التعليم ورفعوا رايته واستطاعوا ان يجبروا المجتمع على تقدير المعلم والاعتراف بفضله
فكلمة عظيمة عندما تقول لشخص انا معلم .( ماشاء الله)
الله يسامح من افسد علينا التعليم وافسد علينا طلابنا وحال دون اخذ الحقوق واصبحنا بين مطرقة وسندان

عذرا على الاطالة تقبلوا تحياتي

اخوكم ابوثامر معلم لغة انجليزية


ماعاد لنا كرت والله المستعان
أملنا في الله كبير

ونسأل الله عز وجل ان يأتي للوزارة من ينقذها من المحسوبيات والتحكم في القرارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.