درجات المستويات من الألف إلى الياء !!

منقول من منتدى إدارة التربية والتعليم في القصيم

درجات المستويات من الألف إلى الياء ( تأريخ عجيب غريب ) !!

قبل ثلاث سنوات تقريبا ، عينت وزارة التربية والتعليم ، كوكبة من المعلمين ، بعقد يزيد راتب الواحد منهم ، على ثلاثة آلاف ريال ، وينقص عن أربعة آلاف ريال ، ونشر في الصحف بأنه تقرر تعينهم على المستوى الثاني الدرجة الثالثة ، وأنه سيتم إصدار قرارهم قبل شهر محرم ، كقرار رجعي ، ليكونوا على الدرجة الرابعة ، بمعنى أنه ببضعة شهور ، حصل أولئك الزملاء على درجة زيادة في مستواهم ، ولم يقال ، بان تعيينهم الجديد ، سيكون بحسب الأقرب لرواتبهم ، أو لم يقال سينالون الدرجة المحددة نظاما منذ عام هـ ، بل أعلن للجميع بأنه قصدا ، أصدر قرارهم قبل محرم ، لينالوا درجة رابعة ، وفرق بين القول ، وبين الإجراء النظامي .

ويقابل هؤلاء عدد غير قليل من الحاصلين على خبرات بالمدارس الأهلية ، فبعض إدارات التربية والتعليم ، منحت معلميها درجة واستمرت الدرجة لهم ، وبعض الإدارات منحت معلميها درجة ولم تستمر ، حيث انتقلوا للمستوى التالي ، وبانتقالهم أصبحوا مثل زملائهم ، بأقرب درجة ، فطارت عليهم الدرجة بظرف شهور قليلة ، ومن له درجتان طارت عليه درجة بسبب الانتقال " أقرب درجة لرواتبهم " في مدد مختلفة ، فمنهم من تمتع بها لسنوات ومنهم من تمتع بها لشهور ، وكذلك الحال بالنسبة للدرجات الممنوحة بسبب الدورات، فهي لا تلبث أن تطير ، ولكنها حفظت لمن تعين بعقد لشهور قليلة !

وفي عام هـ لم يقال لمن تعين في ذلك العام ، له الدرجة الأقرب لراتبه ، بل تم مسواته مع زملاء سابقين ، وتم وضع من تعين عام 20 و21 و22 في مستوى ودرجة واحدة ، بقرار من مجلس الخدمة المدنية !

تستند الإدارة المالية والإدارية ، في وزارة التربية والتعليم ، على نظام المادة 18، عند تحسين وظائف المعلمين ، فيما يخص درجاتهم المستحقة ، والتي تنص على أن الإجراء الإداري ، ينص على أن ينقل المعلم للدرجة في المستوى التالي ، بالنظر للدرجة في المستوى السابق أو الحالي ، والمشهورة بقولهم " الأقرب لرواتبهم الحالية " ولا عبرة للخبرة نهائيا ، فلو زاد راتب الدرجة الحالية عن التالية نصف ريال ، فإنه يستحق الدرجة التالية ، حسب الأعلى راتبا ، ولو نقصت مئات الريالات ، فله الأقل .

بينما من تعين عام هـ سيكون راتبه بناقص درجة ، وستطير عليه الدرجة المحسوبة حسب خدمته ، مقارنة بالدفعة الجديدة ، إستنادا للمادة 18 ، والتي لم نسمع بها نصا ، في السنوات الماضية .
بمعنى أن من تعين عام هـ سيكون على درجة مماثلة لمن سبقه ولمن يأتي بعده ، وستكون عدد من الدفعات في مستوى ودرجة واحدة ، وستتكرر نفس المشكلة السابقة ، والتي مرت على دفعات 20 و21 و 22 ، ولكن بأقل الإضرار للجدد منهم ، وعموما الأمثلة كثيرة في تخبط الدرجات منحا ومنعا ، يكفي أن نعلم أنها تسببت بأن يكون راتب التربوي أقل من راتب غير التربوي في بعض الحالات .

هكذا يكون الوضع بكل عفوية ، وإذا كان النظام عفوي ، وهو ليس كذلك ، فالتاريخ يشهد بأن عددا من إجراءات منح الدرجات ، تتم بعفوية تامة ، والسؤال : كيف يتم التصرف بالدرجات وفق نظام محدد ، ويختلف بين فترة وأخرى ؟!

هذا الوضع يتطلب وقفة حازمة من وزارة الخدمة المدنية ، وخاصة مجلس الخدمة المدنية ، والذي يعلم علم اليقين ، أنه زج بمزملاء في سنوات مختلفة بمستوى ودرجة واحدة ، والسؤال : هل يريدون بهذا الإجراء الجديد القديم ، الحاضر الغائب ، بأن يمنح المعلم الدرجات ويمنع زميله وفق فهم كل شخص أم حسب الظروف ؟!

التحسين للمستويات مربوط بالدرجات ، ومن يشكك في ذلك ، فهو يعطي الفرصة ، لأن نعود مرة أخرى ، بسحب الدرجات متى ما توفرت الحاجة ، وأن يتم منحها متى ما توفرت الأموال ، أو بحسب فهم الموظف في هذه الإدارة أو تلك ، وهذا المنطق لا يمكن قبوله .

وحسب اطلاعي ، اختلف عدد من المعلمين حول درجاتهم الممنوحة لهم ، حسب خبراتهم في المدارس الأهلية ، اختلفوا مع الموظفين في إدارات التربية والتعليم ، ولم يحسم الموضوع سوى وزارة الخدمة المدنية ، بتوجيه عالي المستوى ، فهل نترك الموضوع ، لوزارة الخدمة المدنية ؟!

العدل والمساواة في منح الدرجات ضرورة ، فليس من المعقول أن تمنع المعلمات ولا أن يمنع المعلمين ، الحاصلين على خبرات أهلية وحكومية من درجاتهم ، في الوقت الذي منح من خدم أشهر درجة فارقة .

الدرجات سببت صداعا للمعلمين ، وصداعا لقسم التأدية والرواتب ، وسيكون المعلم راضيا إذا منحه النظام حقوقه ، ولكنه لن يكون راضيا ، في مثل هذا التأريخ العجيب الغريب .

شاكر بن صالح السليم


يا أخي الكريم حتى المقيمين لدينا في السعودية عرفوا الضيااااااع الذي نعيشه في السعودية بسبب فساد

وتخبط مسؤلينا في الإدارات الحكومية

أقرأ

صور من الفساد الإداري والمالي لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ,,,

وزير التربية والتعليم (العبيد ) يعترف بوجود فساد إداري ومالي في الوزارة

1500 وظيفة معلم على الورق تصرف رواتبهم كل شهر

وهم موظفين في قطاعات أخرى والبعض توفى !!!!

وغيرها الكثير والكثير ماخفي كان أعظم

حتى لو منحنا الدرجة المستحقه

لن نرضى ولن يكون هناك عداله حتى نتحصل على استحقاقاتنا كامله بالفروقات

وليعلم من يعنيه الامر بان هناك ناااااااااااااااااااااااااار عظيمه تنتظر كل ضالم اكل اموال المسلمين بغير وجه حق

فوالله لن ينفعه مال ولا بنون ولامنصب وكرسي بل سيتلوى بكرسيه في جهنم وبئس المصير

ما كنت أتوقع ان الحسد والكره واللعب والتحايل والسرقات وما شئت من المسميات ستظهر في قضية

المعلمين .. هل إعطاؤنا حتى الدرجة المستحقة صعب لهذه الدرجة علما ً أنها نظامية ومن أبسط حقوقنا

إذن ماذا نقول عن الفروقات أم أنهم يريدون أن ننسى أمرها ونحمد الله على الدرجة ان جاءت ؟!

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

حسبنا الله ونعم الوكيل
راحت سنوات البند على أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.