المعلمون في بلادي! مؤسف جدا أن تتدخل الجهات الأمنية لحل مشاكل المعلمين مع الإدارات ا

مؤسف جدا أن تتدخل الجهات الأمنية لحل مشاكل المعلمين مع الإدارات التعليمية التي ينتسبون إليها!
مؤسف أن تستلزم المشكلة تدخل المسؤولين من إدارات أخرى للتوسط بين المعلمين وإداراتهم.. والتدخل لحل مشاكلهم الناتجة عن النقل والحركة.. هذا دليل واضح أن وسائل التفاهم انعدمت بين الطرفين تماما، ولم يعد هناك أرضية مشتركة للحوار.
يفترض أن وزارة التربية والتعليم نجحت في القضاء على المشاكل الإدارية لمعلميها وتفرغت للميدان التربوي.. لكن الحقيقة أن الوزارة ما تزال في أول السلم!
طرحت الحلول قبل سنتين، وقلت حينها إنني لن أناقش قضايا المعلمين بعد ذلك المقال.. لكنني أعود اليوم مضطرا؛ فالفجوة بين وزارة التربية والتعليم والميدان التربوي أصبحت شاسعة سحيقة.. والضرر سيكون متعدياً.
سألت يوم أمس أحد التربويين من منسوبي الوزارة: ما الذي يحدث؟ قال لي: نحن نصنع المشكلة ثم نحاول حلها بطريقة الصواب والخطأ.. لماذا شتتناهم أصلا؟! لماذا أهل الشمال في الجنوب وأهل الجنوب في الشمال وهكذا بقية المناطق؟
ـ أسئلة الزميل العزيز هي أسئلتنا، والبحث عن إجابة لها هو الذي سيقودنا لحل المشكلة.. فنحن في أسوأ حالاتنا وتشاؤمنا لم نكن لنتخيل أن تتدهور العلاقة بين المعلم وإدارته إلى هذه الدرجة!
المنتظر من وزارة التربية والتعليم أن توجد آلية واضحة لحل هذه المشكلة بحلول فورية.. حلول تتخطى اللجان والاجتماعات.. كل معلم يتم تعيينه في مدينته وانتهت المشكلة!.. لماذا يترك المعلمون أسرى لهذا التشتت؟.. بعضهم أمضى سنوات طويلة انتظارا للنقل.. بعضهم غادر هذه الحياة بسبب الحوادث المرورية.. الوضع إنساني.. ولا أظن وزارة التربية ستكتفي بدور المتفرج.
صالح الشيحي -03-03 12:34 AM


أخطاء متراكمة بعضها فوق بعض
تخلي الواحد يقلب و جهه في السماء ويردد :
اللهم عجل بالفرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.