دمج الوزارتين

بعد دمج وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي
هل سيدرس مدير المدرسة فصل طلاب واحد
ووكيل المدرسه فصلي طلاب
والمرشد الطلابي فصلي طلاب
وامين مصادر التعلم فصلي طلاب
ومحضر المختبر أيضا تكون له حصص دراسيه عملي ، أسوة بأساتذة الجامعات مثل عميد الكليه ورئيس القسم بالكليه ؟؟؟؟؟


انا اعتقد ان دمج الوزارتين ماهو الا دمج صوري تحت مسمى وزارة واحده فقط يعني تبقى انظمة التعليم الجامعي على ماهي عليه وانظمة التعليم العام على ماهي عليه وبناء على كلامك عندما دمجوا رئاسة البنات مع وزارة التربية والتعليم يحق للمعلم ان يدرس في مدارس البنات والمعلمات يدرسون في مدارس البنين !!!؟؟

تحياتي لك

دمج الوزارتين ماراح يستفيد منه إلا 3 فئات فقط :

1- الجامعات

أصبحت أكثر إستقلالية عن السابق ( يعني كل جامعة صارت وزارة بحد ذاتها )

2- أعضاء هيئة التدريس

تدريب المعلمين والمعلمات إما كتفريغاً أو عملاً إضافياً وأكيد ( بمبلغ وقدره )

3- الموظفين المدنيين

موظفي وزارة التربية والتعليم المجمدين والذين يبحثون عن الترقيات ينقلون للجامعات

موظفي الجامعات من يرغب بالنقل بالقرب من بيته أو يبحث عن الراحة وكثرة الإجازات ينقلون للمدارس

وسلامتك . . . .

ونسيت أضيف فئة رقم 4 وهم :

محضروا المختبرات يستطيعون النقل للمعامل في الكليات والعكس

وااااو شيئ اذا كان كلامك صح
لا تتخيلوا حتى نرى مافي جعبة الوزير الجديد فالصبر أخواني قبل التكهن
صحيح كلامك الليث الابيض لاتتكهنوا فتنصدموا

الصبر الصبر

ما اتوقع النقل بكل سهولة ويسر مجرد أنه ينتسب إلى وزارة واحده ، اكيد هناك ضوابط وشروط لعملية النقل
منها المؤهلات العلمية والخبرات ومجال العمل ( طبيعة العمل )

أتمنى من الوزير الجديد يشوف حل في توزيع عدد الحصص الدراسية بالتساوي وبدون قيود بين المعلمين أو المعلمات

اتمنى ان لايكون الأسوء في تاريخ الوزاره

كاريكتير يوضح معاناة خريجات الدبلوم بين الوزارتين


ههههههههههه
إي والله صادقين … حمل كل واحد يدفه على الثاني..
الحل يعينونا ونرتاح ونريحهم ….يعني لو يعينونا بتختفي هالمشكلة للأبد
هههههههه… أرسليها لجريدة عكاظ
الله يصبركم على هالوزارات
ما شاء الله عليكِ مبدعة

وفعلا سرنا كورة الوزارة تشوتنا على الديوان و الديوان يشوتنا على الوزارة

حسبنا الله ونعم الوكيل

روووعه تسلم أناملك المبدعه

بالتوفيق دائما

دائماً مبدعة في تصاميمك

وأفكارك . يعطيك العافية

الابداع والروعه بمروكم الذي يزيدني اصرار وعزيمه
لعمل المزيد
شكرا لكم
جبتها ع الجرح كنك مادريت!!!

من تألق الى اكثر انجي

سلمت لنا هذة الانامل المبدعه يالغلا

كوع الدرج بين الوزارتين

كوع الدرج بين الوزارتينعلي شارعين


خلف الحربي

كوع الدرج بين الوزارتين

إذا أخترت صعود الدرج.. أي درج.. فإنك بعد أن تقطع نصف المسافة ستجد نفسك في مساحة صغيرة خالية من الدرجات هي نقطة المنتصف بين الطابقين؛ حيث يتغير بعدها اتجاه الدرج ليصبح في الاتجاه المعاكس، مساحة صغيرة تائهة تشبه الكوع لا أعرف اسمها لذلك اسميها مجازا (كوع الدرج)، وفي غالب الأحوال تكون هذه المساحة خالية من أي شيء، ولا تصلح إلا لالتقاط الأنفاس، ورغم أنها أكبر من كل الدرجات إلا أن المرور بها لا يشكل تقدما ما، لذلك هي لا ترسخ في الذاكرة أبدا.
هكذا هي المسافة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، فالرحلة من هذه إلى تلك تستلزم المرور بمنطقة (كوع الدرج) والعكس صحيح، وزارة التربية والتعليم لا ترى أن خريجي الجامعات مؤهلون للتدريس في مدارسها فتخضعهم لاختبارات القياس، ووزارة التعليم العالي لا ترى أن الطلبة المتخرجين من مدارس وزارة التربية مؤهلون للدراسة في الجامعات فتخضعهم لاختبارات قياس ثم تلزمهم بما يسمى (السنة التحضيرية) وهي باختصار ثانوية عامة جديدة تضاف إلى تجربة الطالب رغما عن أنفه.
قد تكون الوزارتان على حق (وهنا تكمن الكارثة!) فالمعلم الذي تخرج من الجامعة ليس قادرا بالضرورة على التدريس كما أن الطالب الذي تخرج من المدرسة ليس قادرا على مواصلة الدراسة، ولكن المنطق يقول إنه كلما كانت إحدى الوزارتين على حق كانت الأخرى على خطأ فما بالك حين تكتشف أن كليهما على حق؟!.
كان الحل الأسهل للوزارتين هو توسعة منطقة (كوع الدرج) بين الوزارتين، وهو حل خيالي يهدر الأموال العامة وتضيع في مساحته الاضطرارية أعمار الشباب الباحثين عن العلم والعمل، ففي كوع الدرج الكبير ينتظر عشرات الآلاف من الشباب نتائج تقييم كل وزارة منهما لأداء الوزارة الأخرى، وهكذا تبقى شهادة الثانوية العامة وثيقة لا تعني بالضرورة قدرة الطالب على مواصلة الجامعة كما تبقى الشهادة الجامعية وثيقة لا تعني بالضرورة أن الخريج قادر على الدخول في سوق العمل.
ما يزيد القلق في أن هذا المنطق العجيب لايبدو منطقا مؤقتا، فوزارة التربية والتعليم لم تتخذ حتى الآن الخطوات التي تجعل مدارسها قادرة على تخريج طلبة لا يحتاجون إلى سنة تحضيرية قبل الدراسة الجامعية كما أن وزارة التعليم العالي لم تتخذ حتى الآن الخطوات التي تجعل الشهادة الجامعية مقياسا واضحا لكفاءة الخريج دون حاجة لاختبار القياس، لا توجد أي مساع لمعالجة الخلل في العلاقة التكاملية بين الوزارتين حيث وجدت كل منهما حلا ذهبيا في منطقة كوع الدرج، أنه ثمن يدفعه شباب اليوم حيث تطول رحلة صعودهم بسبب توسعة منطقة (كوع الدرج) فهل سيدفعه أيضا شباب الغد؟!.


هذا مربط الفرس لتخلفنا الكل يرمي ع الاخر

شكرا ع نقل المقال