وزارة التربية والتعليم والعدالة المنتظرة

أحد الزملاء عرض علي كتابة هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله اللذي رفع السماء ووضع الميزان لتسود العدالة في كل زمان ومكان وبعد اخواني المعلمين أخواتي المعلمات .
لا تألوا وزارة التربية والتعليم على عمل ما فيه مصلحة التعليم بكل جهد ودراسة وأبحاث أخذت في الاعتبار عناصر التعليم الأساسية الطالب والمعلم والكتاب والمدرسة وتطويرها بما يتناسب مع عقيدتنا الإسلامية السمحة والرقي بتقدم بلادنا.
لكن الملاحظ هنا (وأقصد البيئة المدرسية تحديدا ) أن هنالك قصورا في توزيع العدالة إن لم يكن غير ذلك .. فمن غير العدل أن يكون جميع العاملين بالمدرسة قد تساوو في المستويات الوظيفية والكادر التعليمي والدرجة والراتب … وغير ذلك وبالمقابل فهم ليسو متساوين في العمل فكيف لنا أن نسمي ذلك عدلا وإنصافا ؟؟؟ المعلم المسكين (أقصد به معلم المواد وليس معلم الكرسي) هو من يتحمل مسوؤلية التعليم كاملة من الألف إلى الياء وإليكم بعض مهماته والتي لا تخفى عليكم ومنها:
النصاب 24 حصه
حصتان انتظار
مراقبة يومية
مراقبة اسبوعية
شرح الدروس يوميا من اول الدوام الى اخرة
تصحيح دفاتر وكتب الطلاب
متابعة الطلاب وكتابة سجل الواجبات يوميا
تقويم الطلاب
دفتر التحضير
مقابلة اولياء الامور بشكل مستمر
وغيرها الكثير من الاعمال مع إضافة ملاحظة تعرض المعلم للكثير من الأمراض والضغط والسكري حمانا الله وإياكم
ومما يزيد آلامه وأوجاعه رؤيته للمعلمين وظيفيا وشبه العاطلين فعليا بأناقتهم ومكاتبهم وابتساماتهم دون أي عمل يذكر اللهم حضورا وانصرافا
والادهى من ذلك معاقبة الاداريين بالمدرسة بتهديدهم لتحويله الى معلمي مواد وكأنها جريمة إعدام؟؟؟؟؟
فأين العدل هنا ياوزارة التربية والتعليم ثم لماذا هذا التهافت المحموم لنيل شرف الوكالة والإرشاد الطلابي ؟؟؟
اليس ذلك دليلا على الراحة الكاملة لهذه الوظائف التعليمية شكلا والإدارية مضمونا
إنني أطالب ومن باب العدل و الإنصاف أن يتم النظر في وظائف الوكلاء والمرشدين (الغير تعليمية) حقيقة فإما أن يتم تصنيفها ضمن الوظائف العامة أو تعاد هيكلتها وفق نضم تعليمية مصنفة كأن يحمل الوكيل والمرشد نصف جدول على الأقل .
أسأل الله التوفيق والسداد لي ولكم


الله يوفقنا لما يحبه ويرضاه
بكل شفافية وبعيداً عن موضوعك
لقد فشل الوزراء ال3 في إنهاء عملهم وفشلهم يضر المواطنين
لابد ان يتم إقالتهم والبحث عن بديل أو تنزيلهم درجة من سلم الرواتب
يا زمرة الفشل الذريع