خريجو كليات المعلمين المعتصمون يتساقطون بضربات الشمس

مواطنون قدموا لهم الطعام والشراب وعرضوا استضافتهم

خريجو كليات المعلمين المعتصمون يتساقطون بضربات الشمس

فهد العتيبي- سبق- الرياض: بلغت حالة اعتصام أكثر من 400 من خريجي كليات المعلمين من دفعتي عامي 27 و28 أمام مبنى وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الثلاثاء ذروتها في يومها الثالث على التوالي تحت وطأة درجات حرارة تلامس الـ 50 درجة مئوية، ما استجلب شفقة بعض المواطنين الذين قدموا لهم الطعام والشراب وعرضوا استضافتهم.

وحذر أحد المتابعين أن الوضع الراهن سيؤدي إلى انعكاسات نفسية سلبية تطال الخريجين، فيما يشكل ذلك خرقاً لحقوق الإنسان بالمملكة- على حد قوله- مطالباً وزارة التربية بتدارك الوضع الحالي وتعيينهم بشكل عاجل.

وذكر الخريج مغرم الغامدي المتحدث باسم الخريجين من دفعتي عامي وهـ لــ"سبق" أن عدداً من أخصائيي التغذية توافدوا مساء أمس وأول من أمس إلى الخريجين في أماكن تجمعهم على أرصفة مبنى وزارة التربية للاطمئنان عليهم والوقوف على حالتهم النفسية والعضوية، ومحاولة ثنيهم عن الإضراب عن الأكل والشرب.
وقال إن عدداً من المواطنين طالبوا الخريجين المتجمعين أمام مبنى الوزارة بالتوجه معهم إلى منازلهم لإيوائهم من حرارة الشمس، وتقديم الوجبات لهم، لافتاً إلى أن البعض الآخر من المواطنين قاموا بجلب الأطعمة والمشروبات إليهم في أماكن اعتصامهم على الأرصفة.

وبدأت حالة من الانهيار النفسي والجسدي تطال المعتصمين الذين بلغوا الثلاثين من العمر ولما يعينوا بسبب تجميد قضية توظيفهم في سلك التربية والتعليم منذ عام م، على الرغم من وجود أمر سام بتعيينهم مطلع عام هـ إلا أن وزارة التربية والتعليم كجهة مسؤولة عن توظيفهم لم تعرهم أي اهتمام، وفقاً لوصفهم.

وبات خريجو كليات المعلمين من دفعتي عامي و هـ مثاراً للشفقة، في ظاهرة وصفها مراقبون بالخطرة جداً من جميع النواحي على مستقبل شباب الوطن.

ولفت المراقبون إلى أنهم جاءوا من كل منطقة وقرية ومحافظة بالمملكة ليعتصموا منذ صباح الأحد الماضي وحتى اليوم أمام مبنى وزارة التربية تحت لهيب الشمس الحارقة التي لا تحتمل، مطالبين بتعيينهم أسوة بزملائهم ، ومتسائلين لماذا نعرض على "القياس" ما دام أننا مؤهلون ولا يوجد لنا مجال سوى التعليم! وما دام أن الوزارة قبلت من لم يجتز "القياس" من الدفعات الجديدة وقامت بتعيينه بحجة الاحتياج!

وفي المقابل يتساءل من يتابع الوضع من أماكن اعتصامهم أمام مبنى الوزارة في العاصمة الرياض لماذا يعامل أولئك الخريجون بهذا الأسلوب؟!

وكان عدد من المعتصمين سقط جراء ضربات الشمس التي لحقت بهم وهم يطالبون بتنفيذ الأمر السامي الكريم الذي صدر مطلع عام هـ القاضي بتعيينهم وإلحاقهم بركب الوظائف أسوة بزملائهم، مؤكدين أن وزارة التربية تعد مرجعهم في التوظيف والمسؤولة عنهم في ذلك، معللين ذلك بأنه لا مجال لهم سوى الانخراط في سلك التدريس الذي ابتعدوا عنه متجهين لبطالة بلغت عامها الرابع على التوالي.


مواطنون قدموا لهم الطعام والشراب وعرضوا استضافتهم
خريجو كليات المعلمين المعتصمون يتساقطون بضربات الشمس

فهد العتيبي- سبق- الرياض: بلغت حالة اعتصام أكثر من 400 من خريجي كليات المعلمين من دفعتي عامي 27 و28 أمام مبنى وزارة التربية والتعليم مساء اليوم الثلاثاء ذروتها في يومها الثالث على التوالي تحت وطأة درجات حرارة تلامس الـ 50 درجة مئوية، ما استجلب شفقة بعض المواطنين الذين قدموا لهم الطعام والشراب وعرضوا استضافتهم.

وحذر أحد المتابعين أن الوضع الراهن سيؤدي إلى انعكاسات نفسية سلبية تطال الخريجين، فيما يشكل ذلك خرقاً لحقوق الإنسان بالمملكة- على حد قوله- مطالباً وزارة التربية بتدارك الوضع الحالي وتعيينهم بشكل عاجل.

وذكر الخريج مغرم الغامدي المتحدث باسم الخريجين من دفعتي عامي وهـ لــ"سبق" أن عدداً من أخصائيي التغذية توافدوا مساء أمس وأول من أمس إلى الخريجين في أماكن تجمعهم على أرصفة مبنى وزارة التربية للاطمئنان عليهم والوقوف على حالتهم النفسية والعضوية، ومحاولة ثنيهم عن الإضراب عن الأكل والشرب.
وقال إن عدداً من المواطنين طالبوا الخريجين المتجمعين أمام مبنى الوزارة بالتوجه معهم إلى منازلهم لإيوائهم من حرارة الشمس، وتقديم الوجبات لهم، لافتاً إلى أن البعض الآخر من المواطنين قاموا بجلب الأطعمة والمشروبات إليهم في أماكن اعتصامهم على الأرصفة.

وبدأت حالة من الانهيار النفسي والجسدي تطال المعتصمين الذين بلغوا الثلاثين من العمر ولما يعينوا بسبب تجميد قضية توظيفهم في سلك التربية والتعليم منذ عام م، على الرغم من وجود أمر سام بتعيينهم مطلع عام هـ إلا أن وزارة التربية والتعليم كجهة مسؤولة عن توظيفهم لم تعرهم أي اهتمام، وفقاً لوصفهم.

وبات خريجو كليات المعلمين من دفعتي عامي و هـ مثاراً للشفقة، في ظاهرة وصفها مراقبون بالخطرة جداً من جميع النواحي على مستقبل شباب الوطن.

ولفت المراقبون إلى أنهم جاءوا من كل منطقة وقرية ومحافظة بالمملكة ليعتصموا منذ صباح الأحد الماضي وحتى اليوم أمام مبنى وزارة التربية تحت لهيب الشمس الحارقة التي لا تحتمل، مطالبين بتعيينهم أسوة بزملائهم ، ومتسائلين لماذا نعرض على "القياس" ما دام أننا مؤهلون ولا يوجد لنا مجال سوى التعليم! وما دام أن الوزارة قبلت من لم يجتز "القياس" من الدفعات الجديدة وقامت بتعيينه بحجة الاحتياج!

وفي المقابل يتساءل من يتابع الوضع من أماكن اعتصامهم أمام مبنى الوزارة في العاصمة الرياض لماذا يعامل أولئك الخريجون بهذا الأسلوب؟!

وكان عدد من المعتصمين سقط جراء ضربات الشمس التي لحقت بهم وهم يطالبون بتنفيذ الأمر السامي الكريم الذي صدر مطلع عام هـ القاضي بتعيينهم وإلحاقهم بركب الوظائف أسوة بزملائهم، مؤكدين أن وزارة التربية تعد مرجعهم في التوظيف والمسؤولة عنهم في ذلك، معللين ذلك بأنه لا مجال لهم سوى الانخراط في سلك التدريس الذي ابتعدوا عنه متجهين لبطالة بلغت عامها الرابع على التوالي.

http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=12516

لا تعطونا فروقاتنا ولا درجتنا عينو هالضعوف اول

والله شي يقهر خرجين من دفعتي ما تعينو للحين

الله يعينهم و يعينا اجمعين

ما أكثر ضحاياك ياوزارةً تسمي نفسها بالتربية

أي تربية والطلاب يسمعون ويرون عدد القضايا المرفوعة ضدك؟!

كيف نزرع القيم في أجيالنا ورأس الهرم التربوي بهذا الشكل.

للإيضاح :
قد يقول البعض : إن الدولة غير ملزمة بتوظيف كل الناس

نقول إن كل مواطن يتم قبوله في كلية المعلمين يجب عليهم تعيينه لأنها مخصصة للتعليم وقد وعدوهم بالتعيين بمجرد القبول ، تخيل لو أن دفعة ضباط لم يتم تعيينهم؟!
فهناك فرق بين خريج كلية المعلمين والخريج الجامعي.

الشي هذا صاير عندنا في المملكة!!!!!
والله انهم رجااال بما تعنيه الكلمة
حسبي الله ونعم الوكيل
هنالك خطاء كبير وفادح

طالما لا تحتاج وزارة التربية والتعليم تخصص رياضيات مثلاَ
فلماذا تفتح باب القبول للدراسه في هذا التخصص وبعد اربع سنوات من التعب والعناء تقفل الباب في وجوه المتخرجين

والحال ينطبق على جميع الوزارات وكافة التخصصات ليس فقط التربية والتعليم

كليات التقنيه يدرس الطالب سنوات في هذه الكليه على احد تخصصاتها تسويق او حاسب آلي او غيرها وفي الأخير لاتقبله أية جهة !

وكذلك المعاهد والدورات الخاصه ووو
بل أن بعضهم يدفع من جيبه الخاص حتى يدرس وبعد سنين الدراسه يتخرج وفي يده شهاده غير معتمده !

لماذا لماذا

هذا خطاء كبير يجب ان تلزم اي وزارة بأن تحدد التخصصات المطلوبه والعدد المطلوب وبذلك يضمن المتخرج وظيفة بعد التخرج
اما أن نعيش هكذا على البركه ادرس واتعب وادفع واعاني واتغرب وفي الأخير اعود الى منزل والدي

شي عجيب غريب حقيقة ان تستقبل كلياتنا وجامعاتنا الاااااف الطلاب والوزارات لاتحتاجهم وميادين العمل لاتريدهم

وبالنسبة للشركات والمؤسسات

انا ادخل اي شركه اجد فيها باكستاني والا مصري والا هندي او اي جنسيه جالس على مكتب ماغير يعد الفلوس ويسجل الصادر والوارد والا يراقب العمال
بالله هذا العمل يحتاج أجيب له عامل أجنبي من الخارج وأترك ابن البلد ؟

والبنوك تدخل أي بنك وحتى مكاتب الخطوط الجويه وفي الفنادق وفي المراكز الكبيرة تلاقي موظف لبناني والا سوري يشتغل وظيفة تافهة ؟

مايخالف وظف اجنبي بس وظيفه لايستطيع أن يقوم بها أبن البلد في تخصص معقد او عمل يحتاج خبير او متخصص
اما وظيفة مكتب والله شي عجيب

انا أمس دخلت شركة مشروبات ولقيت شاب سعودي جالس في غرفة صغيره متر في متر أو اقل والله العظيم
مهمته حراسة المؤسسه حتى أنه يعمل في الليل آخر الليل ويعمل العصر

وفي داخل المؤسسه هنالك غرفة مكيفه تكييف مركزي وفيها مكاتب يعمل فيها باكستان ماغير الشاهي والسواليف
ومهمتهم قبض الفلوس وعدها وادخالها في الخزنه وتسجيلها في الصادر والوارد

والله شي لايقبله لاعقل ولا منطق

الله يصلح الحال

والله العظيم الحال يرثى له .

وش تفكير الوزاره يوم تشوف هذولا الضعوف معتصمين ولا تحرك ساكن !؟

لهذا الحد وصلت مهازل الوزاره وتخبطاتها !؟

اسأل الله الذي لا يسأل إلا وجهه الكريم , واسأل الله الذي يرزق الطير في عشه ,

واسأل الحي القيوم أن يسهل لهؤلاء المعصمين أمورهم , وأن ينولهم مرادهم , وأن

يحقق أمانيهم .

والله العظيم منظر ما تعودنا نشوفه في بلد يعد الأول والأغنى نفطياً .

صوره مع عدم التحيه لوزير التربية والتعليم وحاشيته .