التربية» لا تمانع في تقليص عدد أيام الحضور للمعلمات المتنقلات للحد من حوادث الطرق

كشف مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الكريدا أن الوزارة لا تمانع في تقليص عدد أيام الحضور والحصص للمعلمات المتنقلات إذا رأت في ذلك جدوى نحو تقليص حوادث الطرق المستمرة، كما أنها لن تتردد في طرق جميع القنوات الرسمية لتحقيق ذلك طالما تحقق المصلحة العامة.

وأبان أن الوزارة تعمل حاليا على تقليص المدارس الصغيرة من خلال استحداث المجمعات المدرسية وستوفر فيها النقل المدرسي الذي يساعد في انتقال الطالبات إلى تلك المجمعات للحد من تناثر المدارس وبعدها عن بعضها، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم سبق وأن تبنت فكرة تأمين سكن خاص بالمعلمات المغتربات حيث أوجدت وحدات سكنية لهن ووفرت بها كافة وسائل السكن المريح والمناسب بحراسات آمنة ووسائل اتصال ومواصلات، إلا أن هذه التجربة لم يكن عليها إقبال من قبل المعلمات بسبب البعد الاجتماعي والارتباطات الأسرية لديها وارتباطها بالمنزل والأسرة الذي يجعل منها تتحمل عناء السفر ومشاقه لقضاء ساعات عند أسرتها وأولادها، مؤكدا أن الوزارة لا تألو جهداً في توفير البيئة المناسبة للمعلم والمعلمة لكي يقوم بدوره المناط به على أكمل وجه وبإقبال منه لاسيما وأنه يقوم بأعظم رسالة إضافة لتربية وتعليم الناشئة. وزاد د. الكريدا أن الوزارة تسعى سعيا حثيثا حول وضع الحلول لتقليص حوادث المعلمات فتبنت عددا من الأفكار والمقترحات التي تساعد المعلمة على الاستقرار في مكان العمل وتجنبها قطع المسافات الطويلة وبالتالي تعرضها لتلك المخاطر، ويأتي من ضمن هذه الأفكار تنفيذ تجربة السكن للمعلمات بالقرب من مكان العمل، إضافة إلى اشتراط الوزارة على المعلمات إثبات الإقامة في نطاق جغرافي لا يزيد على 80 كلم سعيا لتقليص المسافة والتنقل اليومي بين المنزل والمدرسة.


التربية: لامانع في تقليص عدد أيام الحضور للمعلمات المتنقلات للحد من حوادث الطرق

التربية: لامانع في تقليص عدد أيام الحضور للمعلمات المتنقلات للحد من حوادث الطرق
قال مدير عام شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الكريدا أن الوزارة لا تمانع في تقليص عدد أيام الحضور والحصص للمعلمات المتنقلات إذا رأت في ذلك جدوى نحو تقليص حوادث الطرق المستمرة، كما أنها لن تتردد في طرق جميع القنوات الرسمية لتحقيق ذلك طالما تحقق المصلحة العامة.

وأبان وقاً لتقرير نشرته صحيفة الرياض , أن الوزارة تعمل حاليا على تقليص المدارس الصغيرة من خلال استحداث المجمعات المدرسية وستوفر فيها النقل المدرسي الذي يساعد في انتقال الطالبات إلى تلك المجمعات للحد من تناثر المدارس وبعدها عن بعضها، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم سبق وأن تبنت فكرة تأمين سكن خاص بالمعلمات المغتربات حيث أوجدت وحدات سكنية لهن ووفرت بها كافة وسائل السكن المريح والمناسب بحراسات آمنة ووسائل اتصال ومواصلات، إلا أن هذه التجربة لم يكن عليها إقبال من قبل المعلمات بسبب البعد الاجتماعي والارتباطات الأسرية لديها وارتباطها بالمنزل والأسرة الذي يجعل منها تتحمل عناء السفر ومشاقه لقضاء ساعات عند أسرتها وأولادها، مؤكدا أن الوزارة لا تألو جهداً في توفير البيئة المناسبة للمعلم والمعلمة لكي يقوم بدوره المناط به على أكمل وجه وبإقبال منه لاسيما وأنه يقوم بأعظم رسالة إضافة لتربية وتعليم الناشئة. وزاد د. الكريدا أن الوزارة تسعى سعيا حثيثا حول وضع الحلول لتقليص حوادث المعلمات فتبنت عددا من الأفكار والمقترحات التي تساعد المعلمة على الاستقرار في مكان العمل وتجنبها قطع المسافات الطويلة وبالتالي تعرضها لتلك المخاطر، ويأتي من ضمن هذه الأفكار تنفيذ تجربة السكن للمعلمات بالقرب من مكان العمل، إضافة إلى اشتراط الوزارة على المعلمات إثبات الإقامة في نطاق جغرافي لا يزيد على 80 كلم سعيا لتقليص المسافة والتنقل اليومي بين المنزل والمدرسة.

بالتوفيق لكل مايخدم معلمات المناطق النائيه ويارب يجدو حلولا مناسبه لهن
بارك الله فيك اخوي ابو موده وجزاك الله الف خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .