انظروا ماذا قال فيكم الكاتب حماد السالمي 00 لله دره

أخيراً.. وبعد مرور أكثر من اثنتي عشرة سنة، وفرت وزارتا (المدنية والتربية)، أكثر من مئتي ألف وظيفة تعديلية، تنقل عدداً كبيراً من موظفي الدولة، من بين معلمي ومعلمات التعليم العام، من مستويات قديمة متدنية، كانت تنحصر بين الأول والثاني والثالث من مستويات السلم الوظيفي التعليمي،..

التي لا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية والتربوية، ولا تتوافق مع أنظمة التوظيف الرسمية، تنقلهم إلى مستويات جديدة معدلة، بين الرابع والخامس، لتضع كل معلم ومعلمة، في المستوى والدرجة التي يكفلها النظام للمؤهل وحامله، حتى لو لم تحقق هذه لأصحابها، أية زيادات مادية، أو امتيازات وظيفية، لأنه قد روعي في كل ذلك على ما يبدو، تحقيق مقاربة متناهية للغاية، مع ما كان يصرف لكل موظف قبل التعديل.

* حسناً فعلت هذه الجهات المختصة، المعنية بتوظيف وتشغيل المعلمين والمعلمات، وحسناً فعلت اللجنة الوزارية التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في وقت سابق، لدراسة شكاوي (40%) تقريباً من عدد معلمي ومعلمات التعليم العام الحكومي.

* إن تحقيق العدالة في تصنيف كافة المعلمين والمعلمات على مستويات ودرجات تتوافق مع الأنظمة، وتنسجم مع مؤهلاتهم العلمية، في قطاع التعليم العام، أمر يعزز ويؤكد رغبة الدولة في إحداث إصلاحات حقيقية وجوهرية في قطاع التعليم العام، فقد رُصِد لهذا الهدف البالغ الأهمية من قبل، عشرات المئات من ملايين الريالات، لأن قضية التعليم في بلادنا، تحتل مكانة عالية من اهتمامات الدولة. التعليم العام كمنظومة كاملة، تشمل سياساته ومقراته ومناهجه ومقرراته وآلياته وأدواته، قضية بناء مواطن يعرف كيف يبني وطنه ويحميه ويعلي من شأنه، وعلى رأس هذه المنظومة المراد إصلاحها بكل تأكيد، المعلم والمعلمة، فمن هنا جاء حرص قيادة هذه البلاد وحكومتها، على الرفع من مستوى ومكانة المعلم والمعلمة، وتوفير كافة الأجواء والظروف الجيدة، التي تساعد المعلمين والمعلمات، على أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه، حيث وفرت لهم الدولة المستويات الوظيفية اللائقة بمكانتهم العلمية، ومؤهلاتهم التربوية والتعليمية، وحيث رأينا كيف كان الملك المفدى رعاه الله، يؤكد على إصلاح وتطوير التعليم، ويوجه بتخصيص النصيب الأوفر من ميزانية الدولة لهذا القطاع الحساس، ويتعجل عملية التنفيذ. التنفيذ الذي نتطلع جميعاً إلى رؤيته وقد انطلق بكل ثبات وعزم وقوة.

* ما تم مؤخراً بشأن إصلاح أوضاع أكثر من مئتي ألف معلم ومعلمة، والسعي لإنصافهم وتعويضهم بعد اثنتي عشرة سنة من الانتظار، والأمر السامي باستحداث وظائف محسنة بديلة لتلك المستويات المتدنية، التي وضع عليها هؤلاء سابقاً، هذا الإجراء الحكيم، سوف يوفر لنصف مليون معلم ومعلمة، ذلك الأمان الوظيفي الذي طالما حلموا به وهم على مقاعد الدراسة، ويوفر لهم الاستقرار النفسي، والدافع القوي للعطاء الأمثل في الميدان التربوي.

* وإذا ما حصل هؤلاء على مستحقاتهم المتبقية من فروقات التسوية والتعديل خلال السنوات التي مضت، فسوف يتمتعون هم وبقية أفراد أسرهم من ورائهم، باستقرار أسري واجتماعي أفضل بكل تأكيد.

* إن أقل تعويض يعطى لهؤلاء الكادحين الصابرين، هو الاعتراف بالخطأ الذي ارتكب في حقهم من وزارتي (المدنية والتربية)، واحتساب ما يخصهم من فروقات مالية قليلة أو كثيرة، وصرفها لأصحابها دون تردد أو تسويف أو إبطاء، فهم يكفيهم تلك السنوات التي شكلت لهم انتقاصات مادية ومعنوية ونفسية غير عادية، وعندما جرى تصحيح هذا المسار الخاطيء في طريقة توظيفهم، تبقت لهم حقوق مادية صريحة، يكفلها لهم النظام المعمول به في الدولة، فهو ينطبق عليهم مثلما ينطبق على غيرهم من الموظفين، وقد سبق وأن صُرفت حقوق مماثلة في ظروف مماثلة لموظفين آخرين في قطاعات أخرى، والمعلمون والمعلمات، أولى من غيرهم في هذا المسار، للنظر في تسوية حقوقهم.

* لقد عمت الفرحة كافة منسوبي التعليم، الذين استقبلوا هذا التصحيح الأخير بكل غبطة وابتهاج، إلا أن بعض القياديين في وزارة التربية وجهات أخرى، ممن تسببوا في ما وقع من ضرر على المعلمين والمعلمات، لم يتركوا فرصة أكبر للفرح، لأنهم راحوا منذ اليوم الأول، يتسابقون على ممارسة سياسة التيئيس والإحباط، ويرددون في وسائل الإعلام، ما يفهم منه، أن لا نية لصرف تلك الفروقات المستحقة، بل.. وبرر أحدهم ما يقول في هذا الاتجاه الغريب، بأن مبالغ الفروقات كبيرة وخيالية، لهذا لن تصرف لمستحقيها..! وكان ينبغي أن يحدد هذا المحبط قبل كل شيء، من المتسبب في هذه الوضعية التي أدت إلى حرمان هذا العدد الكبير من موظفي الدولة، من حقوق لهم الأمر الذي جعلها في نظره كبيرة وخيالية..؟! وهل هذا الواقع الجديد الذي ينطلق من خلاله في محاولة تبرير تمييع هذه الحقوق، يشكل ذريعة مقبولة عند الدولة، التي ترعى مواطنيها، وتحفظ حقوقهم، وتساوي بينهم..؟ وعلى ما يبدو، فهناك من بعض المسؤولين مع الأسف، من يستكثر على أبناء وبنات هذه البلاد، خير دولتهم، وفيض عطائها، ويضن على معلمي ومعلمات الأجيال، مجرد صرف حقوق لهم، كان هو من المتسببين في ضياعها، فيتحدث وكأنه سوف يصرف هذه المبالغ من جيبه الخاص..!

* هل نفهم من هذا الكلام، الذي يتردد على ألسنة قياديين في وزارة التربية، أن الدولة كأنها بهذا المنطق تأكل حقوق مواطنيها..؟ وهذا بالطبع غير صحيح.

* الدولة بكل تأكيد، لم تأكل حقوق مواطنيها في السابق، ولن تأكلها لا حاضراً ولا مستقبلاً. هذا كلام سمعته من معلمين استفادوا من التصحيح الأخير، وينتظرون صرف بقية حقوقهم، بكل ثقة.

* إن اللجنة الوزارية المكلفة من خادم الحرمين بدراسة شكاوي مئتين وأربعة آلاف معلم ومعلمة، تشكر على هذا الإنجاز الجيد، الذي صحح المسار الخاطئ، ولكن عملها الجيد هذا، سوف يظل ناقصاً ومبتسراً، ما لم تنظر في أمر الحقوق المتبقية لهؤلاء الموظفين والموظفات، والمتمثلة في فروقات التسوية قلت أو كثرت، وحتى لا تتحول خطوة التعديل والتصحيح المفرحة هذه، ناقصة بنظر مربي ومربيات جيل المستقبل.

وهل (الدولة).. تأكل (حقوق) مواطنيها..؟!


وش صار على الحميدي ما طلع من الاجتماع من الظهر
اقتباس:
يتسابقون على ممارسة سياسة التيئيس والإحباط،

حسبي الله عليهم

كل الشكر والتقدير لكاتبنا القدير

حماد السالمي

وعلى ما يبدو، فهناك من بعض المسؤولين مع الأسف، من يستكثر على أبناء وبنات هذه البلاد، خير دولتهم، وفيض عطائها، ويضن على معلمي ومعلمات الأجيال، مجرد صرف حقوق لهم، كان هو من المتسببين في ضياعها، فيتحدث وكأنه سوف يصرف هذه المبالغ من جيبه الخاص..!

جبتها على الجرح واولهم العساف الله يعفسه

مقال منصف ..
اللهم ايده بنصرك واجعل قلمه سيفا في وجه كل ظالم
وفقك الله ورفع قدرك واذل عدوك يا من سطرت هذه الكلمات
(انصر اخاك ظالما او مظلوما ) اخي الكاتب يعجز اللسان عن الشكر والامتنان فوالله ان امثالك من الكتاب معدوم في ظل سياسة التعتيم والتظليل التي اصبحت من سمات كتاب اليوم وشراء الذمم اصبحت مثل شربت الماء عند اهلها فحسبنا الله ونعم الوكيل
هنيئاً لك بقلبك وفكرك وهنيئاً لنا بك

الكاتب الفيصل يصف المعلم السعودي بأنه غير مؤهل وانه سبب انحدار التعليم

هدا مقال للكاتب محمد الفيصل في جريدة الجزيرة العدد (12589 )وقد وصف جميع المعلمين بأنهم بأنهم غير مؤهلين ويصفهم بأن مستواهم منحدر ومخفق , كما وصف عقولهم بأنها سادجة وهمجية
المقال:
(معلم) عندما تطرق هذه الكلمة المسامع فإن أول ما يتبادر إلى أذهان (الطلاب)، (العصا، الضرب، القسوة، عدم الاحترام، الجهل…)، وعلى الجانب الآخر أولياء الأمور الذين (يفجعون) في كل يوم بالتجاوزات (الخطيرة) التي يقدم عليها (المدرسون) أثناء قيامهم بدورهم التربوي (النبيل)، وفي كل يوم تفاجئنا الصحافة بحدثٍ مؤلم وآخر مؤسف، فذاك قد لَكَمَ طالباً حتى تحطمت أسنانه وآخر يعض طالباً حتى ينزف الدم منه، ومشاهد (البلوتوث)، ليست ببعيدة عن ذلك فأغلب من يحملون أجهزة (الجوال) قد لاحظوا وجود كثير من المقاطع (المبكية) و(المهينة)، التي يسجّل فيها المعلم أدوار البطولة (المتميّزة)…!، (ذهلت) عندما أطلعني أحد الزملاء على مشهد (مخيف) معلم يقوم بضرب طالب – أجزم بأنه لم يتجاوز الثامنة من عمره – بعصا (غليظة) لا تصلح حتى لضرب الحيوانات، وهو يقوم بضرب الطالب بشراسة وبعشوائية (بهيمية) ولا أعلم ما هو الجرم العظيم الذي ارتكبه هذا (الطفل)!، ولكن الذي أعرفه بأن المعلمين (غير مؤهلين)، وغير قادرين على التعاطي مع (المهنة) التعليمية على الوجه الصحيح وبالشكل المطلوب، فأبناؤنا يكرهون المدارس ولا يرغبون في الذهاب إليها وهذا شامل لمختلف المستويات والمراحل في التعليم (العام)، حتى إن الطالب (يُصْدَم) عندما ينتقل إلى المرحلة الجامعية، التي يكون التعامل فيها مبنياً على الاحترام المتبادل بين (الأستاذ) و(التلميذ) على النقيض من المراحل السابقة؛ فنجد أن الطالب في المرحلة الثانوية يكون (مجبراً) على (الرحيل) إلى المدرسة في حين يَهُمُّ الطالب بالذهاب إلى الجامعة من تلقاء نفسه! ولا يفصل بين المرحلتين إلا أشهر قليلة!؟؛ الكثير من المفاهيم و(المعتقدات) رسخت في أذهان الطلاب واستقرت في عقولهم ولا سبيل إلى حلها أو التعاطي معها إلا بمعرفة الخلل الذي تعاني منه هذه المرحلة (التعليم العام)، وهذا الخلل يتلخص في شيء واحد معين وهو (المعلم)، الذي لم يعد يمتلك من المقومات ما يؤهله للعمل على هذا الجانب (الصعب)، فالمراحل الدراسية في التعليم العام (الابتدائي، المتوسط، الثانوي) مقسمة بحسب الفئات العمرية, وكل مرحلة منها تختص بأمور تميّزها عن غيرها، ونحن نلاحظ أن (المعلم) يتنقل بين المراحل التعليمية بشكل غريب و(مثير للفضول) والذي يحدد هذا الانتقال طبعاً هو (المزاج..!!) و(الواسطة)، وتتلخص المزايا في كل مرحلة بالتالي: المرحلة الابتدائية ينتهي العمل فيها في حدود الساعة الثانية عشرة ظهراً، بالإضافة إلى عدم وجود اختبارات وتصحيح و(وجع راس) على حد تعبير البعض، أما المرحلة المتوسطة والثانوية فتتميّز عن المرحلة الابتدائية، بوجود طلاب يستطيعون قراءة المناهج وفهمها تلقائياً وبشكل (قسري) بعيد عن كل (الجهد) الذي (قد) يبذله معلم بالمرحلة الابتدائية أثناء (سكبه) للمعلومات التي تحتوي عليها المناهج داخل عقول التلاميذ… وهذه المعايير والمزايا قد استشففتها من خلال لقائي بعدد من المدرسين ووكلاء المدارس ومديريها… يكون كل ذلك بعيداً عن جميع (الأهداف) والخطط التي تخدم العملية التعليمية, التي نستطيع من خلالها الوصول إلى مرحلة يكون التعليم فيها على أقل تقدير لا يضر بالطالب ويحبطه ويجعله يهرب من المدارس (كما هو حاصل الآن)، فعدد ضئيل جداً، بل شبه معدوم من (المعلمين) يحرص على القيام بمهامه التعليمية (الوظيفية) بالشكل المطلوب وعلى الوجه الذي يبرئ ذمته عند الله – سبحانه وتعالى -، وهذا شيء خطير لأنه يقوم على تربية أجيال ومستقبل هذا الوطن مرتبط بها، ومعقود بما يمكن أن تصل إليه من آمال وتطلعات وأمجاد ستصب في مصلحة البلاد.
إن عدم القدرة على الرقي بالذات وانكسار الغريزة (التطويرية) لدى المعلم ومعرفة مكامن الضعف ومواطن (الفشل)؛ من أهم الأسباب التي قادت (المدرس) إلى هذا المستوى من الانحدار والإخفاق الذريع في قيادة عربة التعليم (اليائسة)، التي تواصل مسيرتها (الجادة) والسريعة إلى الخلف، فالمعلمون يلتحقون بهذه المهنة لسببين رئيسين، الأول: ارتفاع معاش المعلم مقارنة بالوظائف الأخرى، الثاني: كون هذه المهنة هي الأسهل والأقرب للخريج، بالإضافة إلى عدم وجود اختبارات قياس وتأهيل (دقيقة) تحدد صلاحية الشخص لشغل هذه المهنة وإنما وجود مقابلة شخصية (روتينية) تثبت عدم وجود إعاقة (جسدية) ظاهرة لدى المتقدّم لشغل هذه الوظيفة، أما النتيجة فهي محسومة ومعروفة ولا تحتاج إلى تفكير أو حتى تخمين، فالطريقة الفوضوية العشوائية لاختيار المعلم هي الأخرى تمثِّل طرفاً رئيساً في فشل تعليمنا، فأصبح الطالب يتفوّق على المعلم (الجاهل) بمسافات بعيدة (شاسعة)، ولا تزال في ذهني قصة ذلك التلميذ (النابه) الذي لفت – وبكل احترام – نظر المعلم إلى وجود خطأ في إعراب إحدى الكلمات (النحوية)، فما إن انتهى الطالب من كلامه حتى انهالت عليه الكلمات الجارحة (المؤلمة)، التي انتهت بطرده من الفصل وحسم علامتين من درجات المشاركة عليه، ومما أثار (اشمئزازي) وضحكي في هذا الموقف (السخيف) تعليق المعلم على ملاحظة الطالب، حيث قال له ما نصه: (الناس وصلوا القمر وأنت توّك في إعراب كلمة…)، إلى نهاية ما ذكره هذا المعلم (النبيل)، فلا أعلم ما علاقة (القمر..!)، و(الطالب.. الفطن)، بمادة النحو التي تدرس في المرحلة المتوسطة، أم أنها (العاهات التعليمية) التي كنَّا وما زلنا نعاني منها في مدارسنا، التي تتخذ من سياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي..!)، مع الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة في مواجهة هذه العقول (الساذجة.. الهمجية)، التي لا تعترف بأي أسلوب للحوار أو حتى النقاش في أبسط المسائل التي تتعلّق بصميم المنهج، ومن يخالف تلك السياسة فإن (الأنياب) الحادة أو (العصي) الغليظة.. ستكون بانتظاره.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMSتبدأ برقم الكاتب«7449» ثم أرسلها إلى الكود 82244
او على رقم جوال الكاتب 0554447423

منقول


طبيعي ان الكل ينهش في جسد المعلم… تدري ليه..!!

لان وزارته بالاساس ضده.. فمافيه خوف من التهجم على المعلمين سواء مادياً بالضرب الجسدي.. او معنوياً بالكاتبه ضدة

وهو يقوم بضرب الطالب بشراسة وبعشوائية (بهيمية

نحن عشوائيتنا بهيميه
اما انت ايها الكاتب فاسلوبك بهيمى بدون تصنع

ولو وقع عليهم من الظلم نصف ما وقع على المعلم لما تفوهوا بكلمة واحدة

ولكن

المعلم يسير رغم ثخانة جراحه وكتاب الصحف ينبحون

شلت يده

.

والله كاتب فاضي مالقى شي يسلي فيه نفسه غير المعلم

مثل ماقال الشافعي

تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب

فالمعلمون يلتحقون بهذه المهنة لسببين رئيسين، الأول: ارتفاع معاش المعلم مقارنة بالوظائف الأخرى،

مقارنة بماذا لكي نرد عليك بوظائف يحمل موظفها شهادة الثانوية العامه او شهادة المتوسطه
او بوظيفه يحمل موظفها شهادة البكالوريوس مثل المعلم
الواضح انك تهذي بما لا تعلم ….واسلوب كتاباتك تدل عليك واكاد اجزم انك لم تزر مدرسه في حياتك ولم تقف على المشاكل التربوية

ولا تفقه شي في التربيه ولذاك فاقد الشي لا يعطيه فتنحى عن التربيه ودعها لرجالها …وحل مشاكلك الشخصيه او ابحث عن قضيه بعيدا عن التربيه والمربين ……..
فالقافله تسير والكلاب تنبح …

هذا تهكم وأفتري على المعلم ذاك الأنسان الذي حمل على عاتقه تحمل كل المتاعب والآلم من تربيه وتوجيه وتعليم وظروف
القصور لا يكمن في شخص المعلم القصور يكمن في سياسة التعليم العامه وفي الإمكانيات الماديه وفي المجتمع بشكل عام

يكفي المعلم أنه أول موظفي الدوله حضورا لعمله وآخرهم خروجا
يكفي المعلم مكابدت الصحاري ورؤس الجبال
يكفي المعلم ضعف الراتب
يكفي المعلم فقدانه للإحترام حتى من طلابه

يكفي المعلم هذا التحطيم المعنوي والمادي

يكفي المعلم تحمل الأقلام الكاذبه والمتمصلحه وأصحاب المكاتب والمكيفات وجلساء الفنادق والسهرات ومرتزقة الشرهات ومروجي الفساد الأخلاقي
أقلام لا تكتب إلا من أجل مصلحه- تزيف الواقع وترمى التهم

لو أخلص الصحافي 20% لمهنته الحقيقيه لنتهت 80% من مشاكل المواطنين