وزارة التربية تحذر المعلمين من ترك مدارسهم أثناء الدوام الرسمي
الرياض-الوئام:
أوضحت وزارة التربية والتعليم في تعميم عاجل أن إدارات الإشراف التربوي تشهد أعداداً كبيرة من المراجعين المعلمين أثناء الدوام الرسمي الأمر الذي يستوجب تركهم لأعمالهم، مما ينعكس سلباً على سير العمل التربوي والتعليمي في مدارسهم. وحذرت الوزارة المعلمين من ترك مدارسهم أثناء الدوام الرسمي، ومغادرة مقار أعمالهم لمراجعة إدارات الإشراف التربوي، في الوقت الذي شددت فيه على إدارات التعليم بضرورة تنبيه المعلمين على الإلتزام بأوقات الدوام.
وأكدت التربية على أهمية بقاء مديري المدارس في مدارسهم، واستثمــار الوقت فيما يخدم الطلاب، الأمر الذي يستوجب على الإدارات التربوية وكافة أقسامها تقديم الخدمة لهم في مواقعهم تسهيلاً لمعاملاتهم واستفساراتهم.
ووفق صحيفة الحياة حرصت الوزارة على ضرورة محافظة المعلم على الوقت واحترام أوقات العمل فيما يخدم الطالب بشكل خاص والعملية التربوية والتعليمية بشكل عام، مما يستوجب على المعلم بقاءه في مدرسته والقيام بما أوكل إليه من مهام وواجبات. وأشارت التربية إلى أن قنوات الاتصال مع الإدارات التربوية لإيصال ما يريده المعلم متعددة، وذلك من خلال المخاطبات الرسمية من طريق إدارة المدرسة، أيقونة التواصل مع المسؤول والموجودة على الموقع الرسمي الإلكتروني للإدارة أو عبر الاتصال الهاتفي والبريد الإلكتروني.
تحذير بمحله…………فالبعض هدانا الله وإياهم يجعل وقت الدوام الرسمي فرصة ليس فقط للمراجعات الخاصة بالعمل ,بل لقضاء أعماله الخاصة.أكرر فقط البعض ,هم كذلك وإلا فالميدان التربوي حافل جدا بالمخلصين والمتفانين في عملهم وإن لم يعرفهم الخلق,فيكفيهم معرفة الخالق عز وجل.
تحذير بمحلة.؟؟؟؟ < ربَ كلمة قالت لصاحبها دعني.
المعلم وزارة تهدده وتحذيرات بالصحف وبكل مكان لماذا؟
هل هذه طريقة حضارية لمثل تلك القرارات هل صدر قرر ولو مره واحدة يرفع من
معنويات المعلم؟
المعلم متغرب ويعاني من السفر المستمر من أجل أبناء بلده والبحث عن رزقه الحلال
والوزارة كل يوم تهدد هذا المعلم لماذا؟
أقسم بالله العظيم وزارة محبطه وفاشله بكل المقاييس .
أخي المعلم:
أعلم بأن مثل تلك القرارت تؤلمك وتقلل من شعورك بثقة وزارة التربية والتعليم بكَ.
فلا عليك وصبراً فأنت نور يضيء بأرجاء المكان وصبراً فأنت تعمل بأربع وعشرون حصه
وتشرف وتسجل إنتظار وتحنو على طلابك وتتلمس مشاكلهم والوزارة تحاربك
لا أقول هذا الكلام إلا من واقع لمسته بحكم خدمتي بالتعليم لسنوات.
وصلى الله وسلم على نبينا محمداً وعلى آله وصحبة أجمعين.
/
