المعلمون بين رسالتهم وحقوقهم كلام رائع من كاتب رائع

يعرف العالم أجمع بل ويدرك جيدا بأن المعلم هو اللبنة الأولى لبناء مجتمع مثقف وواع وقوي قادر على مواجهة صعاب الأمور في مختلف أمور الحياة
كما تعي كثير من الشعوب وتجل مهنة المعلم حتى الشعوب الفقيرة لأنهم يعلمون أنها مهنة عظيمة لايمكن أن يتقدم أي شعب مهما كان بدونها
فالطبيب والمهندس والطيار وجميع أصحاب المهن كانوا في يوم من الأيام لايفرقون بين حرف الباء والتاء ,
إلا أن تعلموا عند ذلك المعلم ……!!
دولتنا حفظها الله ورعاها من هذا المنطلق ومن حرص ولي الأمر قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره أصدر أوامره السامية بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة قضية مستويات المعلمين والمعلمات
وأصبحت هذه اللفتة الغير مستغربة من والدنا حفظه الله حديث جميع منسوبي ومنسوبات التعليم في كافة أنحاء المملكة وأصبحت القضية الرئيسية لكثير من المنتديات وهذا بلا شك حق من حقوق تلك الفئة الغالية على قلوبنا جميعا ,
ولكن هذه القضية أصبحت شغلي الشاغل أيضا لعدة أسباب لعل من أبرزها
1- أن تشكيل اللجنة جاء بأمر سامي من ولي الأمر لإيمانه الكبير بأهمية الأمانة الملقاة على عاتق هذا المعلم
2- وزارة التربية والتعليم وهي الجهة المسئولة عن تلك الفئة لماذا لم تسارع لحل مشكلة منسوبيها منذ البداية؟
3- أحد منسوبي التربية والتعليم ذكر لي بأن وزارة التربية وقبل صدور الأمر السامي بتشكيل اللجنة كان مسئوليها يضعون اللوم على وزارة الخدمة المدنية ومسئولي وزارة الخدمة المدنية يلقون باللوم على وزارة المالية
الآن وبعد أن إجتمع منسوبي تلك الوزارات تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوزارية المشكلة لمعالجة قضية المعلمين والمعلمات بأمر من خادم الحرمين الشريفين منذ عدة شهور ولم يعالجوا حتى الآن أي مهمة من المهام المسندة إليهم .
ماهي حججهم الجديدة التي سيتهربون بها من تلك الفئة المغلوبة على أمرها؟
4 – لكل موظف في الدولة حقوق وعلية واجبات كفلها له نظام الدولة المبني دستورها على القرآن
فأين حقوق تلك الفئة ؟
أخيرا وددت أن أذكر جميع أعضاء تلك اللجنة المؤقرة برسالة وجدتها في أحد المنتديات التعليمية أجزم بأنها كتبت بأنامل أحد منسوبي التربية والتعليم وهو يتلهف شوقا لمردودها الإيجابي وها أنا أكتبها مرة أخرى لعلها تصل لطاولتكم الفخمة فتقرئونها وتقتنعون بما ورد فيها وتسارعون لحل مشكلة أولئك المعلمين والمعلمات فيطير الغبار عن جيوبهم وعن مساكنهم بإستلام حقوقهم

الرسالة
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق وواجبات لا ينبغي تجاهلها مهما كانت الأسباب
واجبات وحقوق يجب أن تتفهما وزارة التربية والتعليم وليس وزارة المعارف وان تسعى لتحقيقها فالمعلم قبل أن يكون صاحب مهنة فهو صاحب رسالة يعمل ليل نهار لبناء سواعد المستقبل فنحن بلا علم لانستطيع العيش ولانستطيع مجاراة هذا العصر
الحقوق المهنية
أول الحقوق التي يجب أن توليها الوزارة جل اهتمامها هي الحقوق المهنية
التي اجمع عدد من التربويون على أهميتها في المحافظة على مستوى المعلم وجعله يبذل المزيد من العطاء الذي سيسهم بإذن الله في إعداد اجيال واعية ومثقفة وصالحة بإذن الله في المجتمع .
ومن هذه الحقوق المهنية
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
. تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحديداً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.

الحقوق المادية
وتعتبر الحقوق المادية هي ثاني الحقوق والواجبات التي يجب أن تدرك وزارة التربية والتعليم أن تحقيقها بات أمراً ضروريا وملحاً لكي يتسنى للمعلم ان ينتج فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ومن هذه الحقوق
• تصحيح أوضاع المعلمين الذي تم تعيينهم على المستوى الثاني وهم يستحقوق المستوى الخامس
. إعطاء كل معلم ومعلمه الفروقات بأثر رجعي
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.
. توفير التأمين الصحي للمعلمين وعوائلهم وبناء مستشفيات تتبع للوزارة وتخص منسوبيها فالمعلمين يئسوا من مراجعة المستشفيات التي تتطلب توفير وقت وجهد إضافي لحضور مواعيدها غير مدركة بوقت المعلم الثمين.
. التنسيق بين المؤسسات الحكومية والأهلية والوزارة لتقديم تسهيلات امام المعلمين
الحقوق المعنوية
وتعتبر الحقوق المعنوية هي ثالث تالك الحقوق التي يجب ان تراعيها الوزارة والمجتمع
ومن هذه الحقوق المعنوية التي يطمح رجال التربية والتعليم أن تتفهما الوزارة وكذلك افراد المجتمع مايلي
• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

فهل يصعب تلبية هذه الحقوق التي كان من المفترض أن يتمتع بها أي معلم منذ اول يوم في تعيينه؟
لأظن هذا صعبا على رجال يقدرون العلم ويولونه جل إهتمامهم رجال بذلوا الغالي والنفيس من اجل توفير عيشة كريمة ومريحة لأبناء وطنهم .

هادي الدوسري
كاتب ومحرر صحفي


المعلمين بين رسالتهم وحقوقهم لهادي الدوسري

يعرف العالم أجمع بل ويدرك جيدا بأن المعلم هو اللبنة الأولى لبناء مجتمع مثقف وواع وقوي قادر على مواجهة صعاب الأمور في مختلف أمور الحياة
كما تعي كثير من الشعوب وتجل مهنة المعلم حتى الشعوب الفقيرة لأنهم يعلمون أنها مهنة عظيمة لايمكن أن يتقدم أي شعب مهما كان بدونها
فالطبيب والمهندس والطيار وجميع أصحاب المهن كانوا في يوم من الأيام لايفرقون بين حرف الباء والتاء ,
إلا أن تعلموا عند ذلك المعلم ……!!
دولتنا حفظها الله ورعاها من هذا المنطلق ومن حرص ولي الأمر قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره أصدر أوامره السامية بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة قضية مستويات المعلمين والمعلمات
وأصبحت هذه اللفتة الغير مستغربة من والدنا حفظه الله حديث جميع منسوبي ومنسوبات التعليم في كافة أنحاء المملكة وأصبحت القضية الرئيسية لكثير من المنتديات وهذا بلا شك حق من حقوق تلك الفئة الغالية على قلوبنا جميعا ,
ولكن هذه القضية أصبحت شغلي الشاغل أيضا لعدة أسباب لعل من أبرزها
1- أن تشكيل اللجنة جاء بأمر سامي من ولي الأمر لإيمانه الكبير بأهمية الأمانة الملقاة على عاتق هذا المعلم
2- وزارة التربية والتعليم وهي الجهة المسئولة عن تلك الفئة لماذا لم تسارع لحل مشكلة منسوبيها منذ البداية؟
3- أحد منسوبي التربية والتعليم ذكر لي بأن وزارة التربية وقبل صدور الأمر السامي بتشكيل اللجنة كان مسئوليها يضعون اللوم على وزارة الخدمة المدنية ومسئولي وزارة الخدمة المدنية يلقون باللوم على وزارة المالية
الآن وبعد أن إجتمع منسوبي تلك الوزارات تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوزارية المشكلة لمعالجة قضية المعلمين والمعلمات بأمر من خادم الحرمين الشريفين منذ عدة شهور ولم يعالجوا حتى الآن أي مهمة من المهام المسندة إليهم .
ماهي حججهم الجديدة التي سيتهربون بها من تلك الفئة المغلوبة على أمرها؟
4 – لكل موظف في الدولة حقوق وعلية واجبات كفلها له نظام الدولة المبني دستورها على القرآن
فأين حقوق تلك الفئة ؟
أخيرا وددت أن أذكر جميع أعضاء تلك اللجنة المؤقرة برسالة وجدتها في أحد المنتديات التعليمية أجزم بأنها كتبت بأنامل أحد منسوبي التربية والتعليم وهو يتلهف شوقا لمردودها الإيجابي وها أنا أكتبها مرة أخرى لعلها تصل لطاولتكم الفخمة فتقرئونها وتقتنعون بما ورد فيها وتسارعون لحل مشكلة أولئك المعلمين والمعلمات فيطير الغبار عن جيوبهم وعن مساكنهم بإستلام حقوقهم

الرسالة
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق وواجبات لا ينبغي تجاهلها مهما كانت الأسباب
واجبات وحقوق يجب أن تتفهما وزارة التربية والتعليم وليس وزارة المعارف وان تسعى لتحقيقها فالمعلم قبل أن يكون صاحب مهنة فهو صاحب رسالة يعمل ليل نهار لبناء سواعد المستقبل فنحن بلا علم لانستطيع العيش ولانستطيع مجاراة هذا العصر
الحقوق المهنية
أول الحقوق التي يجب أن توليها الوزارة جل اهتمامها هي الحقوق المهنية
التي اجمع عدد من التربويون على أهميتها في المحافظة على مستوى المعلم وجعله يبذل المزيد من العطاء الذي سيسهم بإذن الله في إعداد اجيال واعية ومثقفة وصالحة بإذن الله في المجتمع .
ومن هذه الحقوق المهنية
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
. تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحديداً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.

الحقوق المادية
وتعتبر الحقوق المادية هي ثاني الحقوق والواجبات التي يجب أن تدرك وزارة التربية والتعليم أن تحقيقها بات أمراً ضروريا وملحاً لكي يتسنى للمعلم ان ينتج فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ومن هذه الحقوق
• تصحيح أوضاع المعلمين الذي تم تعيينهم على المستوى الثاني وهم يستحقوق المستوى الخامس
. إعطاء كل معلم ومعلمه الفروقات بأثر رجعي
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.
. توفير التأمين الصحي للمعلمين وعوائلهم وبناء مستشفيات تتبع للوزارة وتخص منسوبيها فالمعلمين يئسوا من مراجعة المستشفيات التي تتطلب توفير وقت وجهد إضافي لحضور مواعيدها غير مدركة بوقت المعلم الثمين.
. التنسيق بين المؤسسات الحكومية والأهلية والوزارة لتقديم تسهيلات امام المعلمين
الحقوق المعنوية
وتعتبر الحقوق المعنوية هي ثالث تالك الحقوق التي يجب ان تراعيها الوزارة والمجتمع
ومن هذه الحقوق المعنوية التي يطمح رجال التربية والتعليم أن تتفهما الوزارة وكذلك افراد المجتمع مايلي
• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

فهل يصعب تلبية هذه الحقوق التي كان من المفترض أن يتمتع بها أي معلم منذ اول يوم في تعيينه؟
لأظن هذا صعبا على رجال يقدرون العلم ويولونه جل إهتمامهم رجال بذلوا الغالي والنفيس من اجل توفير عيشة كريمة ومريحة لأبناء وطنهم .

هادي الدوسري
كاتب ومحرر صحفي


بارك الله في الناقل والكاتب
بارك الله في هذا الصحفي وجعل ماكتبه في ميزان حسناته
والشكر موصول لك انتي اخي الكريم ناقل الخبر
اللهم يا حي يا قيوم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعال لما يريد اسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك واسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك واسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تفرحنا بحقوقنا كاملة من غير نقصان اللهم فرحنا بالمستوى المستحق ودرجته المستحقه وفرحنا يا الله بالفروقات عاجلاً غير آجل ولا تغير علينا يا رحمن يا رحيم إلا للأحسن .
اللهم اللهم اللهم فرحنا عاجلاً غير آجل وأجعل ما مضى من أعمارنا مغفور ذنوبها ، وأجعل ما بقي من أعمارنا خيراً لنا يوم لقائك .
لا إله إلا الله سبحانه عليه توكلنا
بارك الله في هذا الصحفي الشريف
الله يجزاك خير ويجزي كاتب المقاله كل خيرررررررر

وهذا اللي نبيه .. صحفي شريف ويؤدي المهنه الموكله اليه بامانه

بارك الله فيه وبامثاله

الله يبارك في الجميع الى الامام يا رجال التربية الحق منصورباءذن الله
بس لو فيه اثنين مثل هذا الصحفي ،،، يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

مشكور أخوي معلم خليجي على النقل

مشكور أخوي هادي على هذا المقال الأكثر من رائع

تحياتي للجيمع