الوسم: الاختبار

وأوضح الطالب بحسب "الحياة" أن المركز الوطني للقياس والتقويم غير مقتنع بالنتيجة، لأنه تقدم للاختبار في سنة وحصل على نتيجة إجمالية 63 في المئة، وتقدم مرة أخرى في السنة نفسها وحصل على نسبة إجمالية 68 في المئة، وفى المرة الثالثة تقدم مع بداية هذا العام، وتم إبلاغه بضرورة إعادة الامتحان بسبب أن الدرجة كانت ممتازة ولابد من الإعادة. وأشار الطالب إلى أن «المركز» يرى أن هناك فارقاً كبيراً بين نتيجة الاختبارين الأول والثاني والاختبار الثالث، رغم أن الدرجة في الاختبار الثاني كانت أعلى من درجة الاختبار الأول. مبيناً أن «المركز» قام بإرسال رسالة على هاتفه، هذا نصها «الدرجة موقفة مؤقتاً – مطلوب منك إعادة الاختبار في الفترة الثانية من العام هـ، وسيتم شحن رصيدك بمبلغ مئة ريال».

وأكد الطالب أنه من الطلبة المميزين في المدرسة ويحصل في اختباراته الدراسية على نسب عالية، ومشهود له في المدرسة بأنه من الطلبة المتميزين، مضيفاً أنه لم يعتد على نوعية اختبار القدرات، لذلك كانت نسبته متدنية في المرتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أنه لا يعرف لماذا عليه إعادة الاختبار بالرغم من أنه يستحيل أن يغش الطالب في هذا الاختبار.

من جانبه، أكد إبراهيم الدومري (أحد موظفي الاتصالات في المركز الوطني للقياس والتقويم) لـ «الحياة» صحة هذا القرار، وقال «يُلزم الطالب بالإعادة، وذلك حسب الشروط التي ينفذها المركز»، مشيراً إلى أن «هناك لجنة تقوم بدراسة الوضع الحالي لمثل هؤلاء الطلبة لاعتماد الدرجة النهائية».

إلى ذلك، يبدأ المركز، يوم السبت 05/03/هـ التســجيل لطالبات وخريجات الثانوية العامة للاختبار الأول والخاص بجزء القدرات. وحدد المركز مواعيد التسجيل للطالبات للاختبار الأول الخاص بالقدرات في الفترة من 5/3/هـ، وحتى 25/3/هـ مشيراً إلى أن أداء الاختبارات ستكون في الفترة من 14-15/4/هـ، و21-22/4/هـ . وأن الاختبـــــار الأول سيعقد في ربيع الثاني ويُعتبر اختيارياً للطالبات، حيث يشمل جزء القدرات فقط، أما الاختبار الثاني والذي سيعقد في رجب فيعتبر إجبارياً ويشمل القدرات والتحصيل الدراسي، وذلك من خلال 86 مقراً في المملكة.

نماذج الاختبار العملي لمادة الفيزياء للفصل الأول + الثاني للصف الثاني ثانوي

التحميل من خلال المرفقات

وفي التفاصيل أن أعداداً كبيرة من طلاب الليلي تواجدوا في الصباح الباكر أمام مبنى المدرسة للدخول إلى قاعات الإمتحان لآداء الاختبارات , وتفاجأوا بمنعهم من قبل مدير المدرسة والذي أكد لهم أن مدير التعليم أصدر بحقهم قراراً بالفصل ومنعهم من الدراسة نظراً لكثرة العدد .
وهو القرار الذي رفضه الطلاب وحاولوا الدخول إلى قاعات الامتحان بالقوة , الأمر الذي جعل مدير المدرسة يضطر للإستعانة بالدوريات الأمنية لإخراجهم من القاعات ومنعهم من دخول المدرسة نهائياً ,حيث تسببت تلك الفوضى في تأخير توزيع الأسئلة على بقية الطلاب لمدة تجاوزت الساعة .

وعندما يئس الطلاب من دخول المدرسة توجهوا لمبنى إدارة التعليم وتجمهروا هناك لفترة طويلة على أمل اللقاء بمدير التعليم أو أحد مساعديه ولكنهم فشلوا في ذلك .

الجدير بالذكر أن مدير التعليم بالمهد أصدر قراراً قبل عدة أسابيع بفصل أعداداً كبيرة من طلاب القسم الليلي بسبب ( كثرة العدد ) وهو الأمر الذي أغضبهم كون القرار صدر في نهاية السنة الدراسية , وبعدما قطعوا شوطاً كبيراً في الدراسة على مدار سنة دراسية كاملة .

يُذكر أن محافظة المهد لايوجد بها سوى مدرسة واحدة أُقرت فيها الدراسة المسائية وهو الأمر الذي جعل طلاب القرى القريبة من المحافظة يتوافدون على المحافظة للدراسة في تلك المدرسة , ولكنهم صعقوا بالقرار المتأخر ( على حد وصفهم ) من مدير التعليم .