يا مجلس الشّورى : من تكلّمَ فيما لايعلم أَتَى بالعجائبِ !

يا مجلس الشّورى : من تكلّمَ فيما لايعلم أَتَى بالعجائبِ !
طالعتنا صحيفةُ اليومِ لهذا اليوم بخبرٍ مفاده = أنّ هناكَ قلةٌ ممنْ يعارضونَ القرارَ التّاريخي على حدِّ قولِهِ ، والّذي يلبّي احتياجاتِ جميع المعلمينَ !
وردًا مني عَلَى ذَلِكَ المصْدر ؛ والّذي يبدو من الّذين يكثرونَ الحديثَ في الصفوفِ الأخيرةِ من المجلسِ ، وأخذ الغفواتِ لِيَصْحَى عَلَى مرتّبٍ يزيدُ عن ثلاثةٍ وعشرينَ ألفًا مدعومة بأربعِ مئةِ ألفٍ نهاية كلّ دورةٍ لهذا المجلس والّتي تودّعُ في حِسَابِهِ !
وقدْ قَالَ أهلُ العلمِ منذُ عصورٍ أفلتْ : مَنْ تكلّمَ في غيرِ فنّهِ أتَى بالعجائبِ ، ومَا هَذا المدعو إلا أحدهم !
كيفَ لكَ أن تشجّعَ الباطلَ الّذي أوصتْ بِهِ اللّجنةُ الوزارية بحيفِهِ وجورِهِ ؟!والّذي مالَ كلّ الميلِ بكفتِهِ عَلَى المعلمينَ والمعلماتِ ، وتوهمُ الرأيَ العامِ ، والّذين تكبّدوا المعلمون عبر السنينَ الّتي مضتْ تلكَ الجبالِ الوعرةِ ، والفيافِي القَاحلة ، والخطوط المميتة ، وأنتَ تطوفُ بسيارتِكَ الفَارهة في شوارع الرياض الزاهرة ، متكئًا على شيكاتٍ ذات رصيدٍ ممتلئةٍ وتلحقُهَا بتلكَ الرّؤى ذات المُداهنةِ والتّدليسِ ، ومزجُ الباطلُ بالحقِّ !
وهذه صورةٌ مرفقةٌ من رواتبِ المدعو الذي يستكثرُ تلكَ العشرةَ من الريالاتِ التي أقرّتها وزارتُنَا المبجّلة ، والتي سبقتها اللّجنة بتلكَ القراراتِ المجحفةِ في حقِّ المعلمينَ والمعلماتِ !
أبو وسن مساعد


السلام عليكم
بوركت يامن كنت باعثًا لهذه الأحرف !
جزيل شكري لك .
شكرا اخي الكريم ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل …
مجلس الشورى لا نعلم ما الفائدة منه نحو التخلف أكثر وهذا العضو حينما يتحدث بما لا يعنيه أكيد راح يتكلم بعكس الواقع ولكن أذا كان يعلم حيثيات القضية كاملة ولم يقول كلمة الحق نسأل الله أن ينتقم لنا منه عاجلآ غير آجل وأذا كان لا يعلم الله يسامحه ونقول له ولغيره بدون تطفل!!

النار ما تحرق إلا رجل واطيها
اسعدك الله ابا وسن وبارك الله فيك

لي عودة

ياليت تصل هذه الرساله إلى الافندي في مجلس الشورى ، وأذكر أسمه حتى يعلم المنافق ، حسبي الله ونعم الوكيل
يعطيك العافيه اخوي على هذا التنويه الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.