وين التامين الصحي والامان الوظيفي في التعليم؟

عكاظ اليوم في محليات
18|3|هـ

خريج علم نفس يقبع في غرفة متسخة
سخرية الطلاب تعزل مرشداً 10 أعوام

محمد عطيفة ــ صبيا


اعتزل أحمد فتحي جغادي الحياة، وارتضى العيش بمفرده في غرفة صغيرة تتوسط منزلا في محافظة صبيا. عشرة أعوام مرت على ذلك منذ أن أصيب المرشد الطلابي بورم في جنبه الأيمن تسبب له في أن يمشي بطريقة أثارت سخرية طلابه. درس جغادي في جامعة الملك سعود في الرياض وتخرج بتفوق متخصصا في علم النفس، تنقل مرشدا طلابيا في مدارس منطقة جازان إلى أن استقر في الحقو قبل أن يحول إلى إداري في المدرسة ومن ثم طي قيده. كان أحمد ناجحا في عمله وحياته الخاصة المتشكلة من زوجة وثلاث بنات، لم يعد يريد أن يراهن ولا أمهن بعد أن قبع في غرفته المتسخة، لذا انقطعت الصلة تماما منذ سنوات، لا أحد يعلم ما الذي أصاب أحمد فتحي جغادي وجعله يتحول من شخص صحيح ناجح إلى ضعيف منزوٍ تتعلق عيناه طوال النهار بمروحة صغيرة تدور أمام وجهه لتمنح الهواء، تمر الأشهر تلو الأشهر والتربوي النفسي يرتدي لباسين يستبدلهما مع كل نصف عام، ترافق الحسرة كل من عرف الرجل قبل وصول حاله إلى الوضع المتردي الراهن. وفي ذلك يقول مشرف الإرشاد التربوي في إدارة التربية والتعليم في صبيا وهيب بركات «كان أحمد يعاني من مرض السرطان في ذراعه اليمنى سبب له إحراجا مع طلابه؛ لأنه كان يمشي أمامهم مائلا، الأمر الذي جعله يتحرج من مقابلتهم وهذا ما جعله يكرر الغياب، اضطرت معه الإدارة إلى تحويله للعمل الإداري وهذا أيضا سبب له إحراجا آخر؛ لأنه يرى أن ذلك ليس طموحه مما جعله يغيب ويكرر الغياب حتى تم طي قيده». بينما يقول شقيقه محمد «حاولنا تطبيب أحمد في مستشفى الملك فيصل التخصصي من ورم جنبه وأجريت له عملية عاد بعدها يعمل لفترة حتى طي قيده ومن ثم توالت مشاكله وتركته زوجته وأبناؤه وبعدها بقي في غرفته لا يريد الخروج منها أبدا ولا يريد مقابلة أي شخص، وزاد الأمر سوءا عندما توفيت والدته قبل أكثر من عامين». ويزيد شقيق المرشد الطلابي «أخي يعيش في وضع صعب جدا، وآمل من الجهات ذات العلاقة التدخل لإخراجه من عزلته ومعالجته؛ لأن حالته ربما تؤدي إلى مشاكل نفسية لدى بناته الثلاث اللائي يشعرن بأسى لأنهن لا يردن أن يرين والدهن بحالته المزرية». في اللحظة التي هم الجميع بمغادرة غرفة أحمد فتحي نجادي المرشد الطلابي المفصول من مدرسة الحقو المنعزل في غرفته منذ عشرة أعوام الرافض أن يزوره أحد، صرخ في وجه الجميع وقال «أنا مرتاح في حياتي ويكفيني من هذه الدنيا هذه..» كان يشير بأصبع من يده اليمنى صوب المروحة الصغيرة التي تظل عيناه معلقتين بها طوال النهار.

وين التأمين الصحي والامان الوظيفي في التعليم؟
ماذا يمكن ان تقدم لك وزارة التربية واتعليم؟
ماهو رد الجميل لشخص ارهقة التعليم؟
هل يمكن ان يحدث هذا لمعلم؟
نسأل العلي القدير ان يشافي كل مريض
آآآآآآآآآآآآآمين

وين التأمين الصحي والامان الوظيفي في التعليم؟
ماذا يمكن ان تقدم لك وزارة التربية واتعليم؟
ماهو رد الجميل لشخص ارهقة التعليم؟
هل يمكن ان يحدث هذا لمعلم؟
نسأل العلي القدير ان يشافي كل مريض
آآآآآآآآآآآآآمين

حسبنا الله ونعم الوكيل
وين التأمين الصحي والامان الوظيفي في التعليم؟
ماذا يمكن ان تقدم لك وزارة التربية واتعليم؟
ماهو رد الجميل لشخص ارهقة التعليم؟
هل يمكن ان يحدث هذا لمعلم؟
نسأل العلي القدير ان يشافي كل مريض
آآآآآآآآآآآآآمين

شيئ مؤسف يدعوا للحسرة من الأعماق نحن بعوائلنا نشعر بسخرية القدر حينما تضطرنا الظروف
للمستشفيات الخاصة ونرى حتى العامل الأجنبي ذا الدخل البسيط له حقوقه الوظيفة اما من يجاهر
صباحا ومساء ويقول نسعى لكي ينال المعلم حقوقه الوظيفية أقول له كفى وكفى ان نضرة بسيطة الى هذا
الواقع المتردي يشعرك باننا في هذا الزمن الردئ الذي جعل من وارث الأنبياء وارث للهرقطات الاعلامية
يتوارثها عبر الزمن من مسؤل الى مسؤل
حسبي الله ونعم الوكيل الغرف في المستشفيات الخاصة لايقل سعر الغرفة عن 1000 ريال في الليلة الواحدة

هذا غير قيمة العلاج

التأمين الصحي كلمة يجب أن يتفوه بها كل زوير مرة واحدة فقط
فقد قالها الرشيد مرة واحدة فقط ، لأنه لا يجوز أن يكررها أكثر من مرة ، وجاء من بعده العبيد وقالها مرة واحدة فقط ، والتزم بذلك الأمير . فماذا تريد منهم أكثر من طاقتهم ، فهم مشغولون بقضايا أهم مني ومنك ومن الوزارة انهم مشغولون بقضاياهم الخاصة ، وعقاراتهم ، وتجاراتهم ، وقصورهم ، وووو فهل تريد منهم أن يلتفتوا إليك انه أمر مضحك لو فكرت حقيقة انه يمكنك ان تحصل على شيء يكون في مصلحتك !
والله قهر وحسرة لا أعرف مستقبلي ومستقبل أولادي المرض والصحة في يد الله سبحانه وتعالى
ولكن نحن المعلمين حالنا مؤسف جدا إذا مرض معلم أو من يعول الله يكون في عونه مصاريفه
وعلاجه كلها من جيبه الخاص حتى الجيب الخاص قاسمونا فيه حسبي الله عليهم
أنا حصلت معي قصة في مستشفى (( بخش )) في جدة اثناء حمل زوجتي , ذهبت للمستشفى في مراجعة عادية
وجلس بجواري عامل هندي الجنسية انا طبعا اراجع عند دكتورة كشفيتها بـ 100 ريال غير التحاليل
و كشف كل اسبوع والهندي عند دكتورة بـ 200 ريال حبيت افطن الهندي وقلت له هذه الدكتورة غالية شوي
لا يكون انضحك عليك غير وروح لهذه الدكتورة ضحك الهندي وقال لي (( ما في مشكلة شركة تأمين يدفع كل شي
أنا بس يدفع 300 ريال حق غرفة خاص )) وعارفين ايش قال لي الهندي (( انت مافي فلوس كثير روح مستشفى
حكومة زحمة كثير بس ما في فلوس )) وضحك وجاء دوري وانا افكر في كلامه وأنتم احكموا
الله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.