09-15- 01:48 PMعاجل – (هند العبدالعزيز )
لازالت وزارة التربية والتعليم تغط في سبات عميق تجاه مايطرح من قضايا ومواضيع ونداءات حملها عدد من الخريجين والخريجات عبر العديد من المواقع والصحف بينها صحيفة " عاجل " , حيث التزمت الصمت ليس من باب الحكمة و التروي , وإنما من باب التجاهل و" الاستحقار " لهؤلاء الخريجين والخريجات والذين يعدون الدقائق والساعات ينتظرون رد مفرح لهم يطمئنون من خلاله على مستقبلهم الوظيفي بعد سنوات من الكد والكفاح قضوها وسط ظروف مختلفة واجهتهم في حياتهم التعليمية .
فعندما يتخرج أفواج من طلاب وطالبات من مختلف المناطق في هذه الدولة المترامية الأطراف وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين لاتبالي وزارة التربية في أن يكون لهؤلاء الخريجين أي حق في أن يعرفوا ماذا بعد تخرجهم وماهو مصيرهم ؟ بعما سهروا وتعبوا حتى ينهوا دراستهم.
فالمعلمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل ( المستثنيات من التثبيت ) جددن مرارا وتكرارا مناشدتهن بشمولهن بالتثبيت أسوة بزميلاتهن حيث عانين من الظلم سنوات طويلة، ولم تشفع لهن هذه المعاناة في الحصول على التثبيت أو حتى الرد سواء بالايجاب أو السلب .
كذلك خريجات الكليات المتوسطة طالبن هن الأخريات بإنصافهن وإعطائهن حقهن المتمثل في تدريس المرحلة الإبتدائية حيث أن الأولوية في تدريس المرحلة الابتدائية في الأعوام السابقة يعود لهن ثم لخريجات البكالوريوس واليوم أصبحت الأولوية للبكالوريوس في تدريس جميع المراحل
التعليمية مما أقفل الأبواب في وجوههن وحرمهن من التوظيف .
وأيضا خريجوا الجامعات المعدين للتدريس طالبوا بانصافهم بعد حصولهم على شهادة البكالوريوس وتخطيهم اختبار (قياس)، والتسجيل في موقع (جدارة)، وينتظرون القبول في التدريس وهو حق من حقوقهم.
يذكر أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد سبق وأن أدلى بتصريحات صحفية وتحديدا في شهر ربيع الثاني من العام هـ تضمنت قدرة وزارته على إنجاز إجراءات تعيين 52 ألف معلم ومعلمة خلال ( الشهرين المقبلين )، مع بدء العام الدراسي الجديد ( هـ )، مفيدا أن أمل خادم الحرمين الشريفين، هو تمكين أبنائنا وبناتنا من فرص العمل، وأن القرارات الملكية التي صدرت ( الأمر الملكي رقم ( أ / 29 ) بتاريخ 20/3/هـ )، هي جزء من ذلك التمكين، وأن الـ 52 ألف وظيفة التي أعلن عنها للمعلمين والمعلمات، سبقتها عدة وظائف اعتمدت لنفس الغرض، ومنها 30 ألف وظيفة اعتمدت مؤخرا لتثبيت معلمات محو الأمية, مشددا على أن الوزارة قدمت كل ما لديها من مقترحات، وعلى وزارتي الخدمة المدنية والمالية إعطاؤها ما اقترحت، مشيرا إلى أن التربية بالاشتراك مع الوزارتين السابقتين هي جوهر تنفيذ ما صدر من قرارات.
