نظرة خاصة قاصرة تقبل النقد والتغيير

إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونصلي ونسلم على النبي الهادي الأمين
فسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ومغفرة من الله ورضوان وبعد
أوجه هذه الكلمات المتواضعه إلى كل معلم ومعلمه ، لأصحاب العقول النيره، والبصيرة الثاقبه
خطاب يوجه إلى كل ذي عقل يرى ويدرك الأمور بحقائقها ومضمونها :-
أولاً: جميعنا يعمل بأهم وزارة في الدولة وهي وزارة التربية والتعليم ( وزارة بناء الأجيال )
وندرك جميعنا أهمية ذلك ، وكوننا في الميدان التربوي فنحن أكثر الأشخاص إدراك باتجاه التعليم في مملكتنا الغاليه ، وماحدث وماوقع ماهو إلا مبشر خير بإذن الله تعالى للتغيير وإحداث الفرق والرقي بتعليمنا وأجيالنا ومواكبة الركب.
قال الله تعالى : ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغروا ما بأنفسهم )
ثانيا : نعلم جميعا وموقنين تماما وثقتنا كبيره في ولي أمرنا ووالدنا حفظه الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وفي كل الأسرة المالكه بأنهم حريصون أشد الحرص على العلم والرقي به وهم أكثر منا حرصا على ذلك ولكن يا أحبتي في الله ، هل تعتقدون أن الملك ليس لديه من الأمور سوى هذا الأمر هذا من جانب ، من جانب آخر فكما عهدناه بعدله وبحكمته فهو رجل محنك ، هل ستكون نظرته على إعطاء المعلم حقه من مستويات وفروقات ودرجة مستحقه فقط.
ثالثا : الكثير يستعجل في الأمر ويتحدث بنظرة المحبط ومنزوع الثقه تماما ، والبعض الآخر يتحدث عن مصادر خاصه به وكل ذلك يندرج تحت عنوان (شركة يقولون ) ، والتي كنت أتمنى أن لايتوفر فروع لهذه الشركة بين أيدي المعلمين والمعلمات.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عندما يسأل عن أمر فيبادر بسؤاله : هل وقع ذلك ؟
فيقولون له : لا ، ولكن ماذا لو وقع. فيتعجب من أحوال الناس واستعجالهم ويطلب منهم أن يدعوا السؤال حتى يقع الأمر عندها لكل حادث حديث.
الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو سبحانه الذي أمره بكن فيكون.
رابعا : أحبتي في الله ، الله سبحانه وتعالى رزقنا العقل وميزنا به ، ويجب علينا استخدامه وذلك من خلال إدراك الأمور والنظرة الشامله والكامله للأمر ومن ثم التروي في اصدار الأحكام ، فعسى أن تكرهوا شيئا يكن لكم فيه خيرا كثيرا .
خامسا : اذكر نفسي وأذكركم بحجم الأمانة التي على أعناقنا وسنسأل عنها يوم نقف بين يدي الله سبحانه ، واعلموا أننا لن نسأل عن أعمال غيرنا ،ففي كل الأحوال ، وتحت كل الظروف فكل معلم ومعلمه يقف على ثغرة من ثغرات المسلمين ، أودع إلينا أجمل وأغلى مايملك كل رجل وامرأة وهو أبنائهم ولولا ثقتهم بعد الله سبحانه وتعالى فينا لما فعلوا.
تحدث أحد المعلمين عن أبنائه : وقال فلان طبيب ، وفلان مهندس ، وفلانه حصلت على الدكتوراء وهي محاضرة في الجامعة الفلانية ، وهو رجل لا أزكيه على الله سبحانه من خيرة المعلمين فقيل له: كيف ذلك وأنت تعيش بعيدا عنهم لفترات طويله.
فقال : والله إني أخلص لأبناء المسلمين وكأنهم أبنائي وأكثر واحتسب عندالله سبحانه أن يرزق أبنائي بمن هم أفضل مني في تعليمهم والنصح لهم .
سادسا : لي ولك الشرف الكبير في حمل أشرف مهنة وأعظمها وهي مهنة الأنبياء والرسل ، فكن ممن يحملون رايتها باعتزاز وفخر ولنا في نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام القدوة الحسنة
تمتع بالصبر ، والأمل ، وطول البال ، والعمل الدؤوب على ماتستطيع اصلاحه أو التغيير إلى الأحسن ، ولا أخفيكم سرا أن ضياع هيبة المعلم نحن شركاء فيها.
وفقني الله وإياكم لما فيه خير
اسأل الله العظيم بفضله وكرمه ومنه أن يعلمنا بما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا به ، وأن نكون ممن يسمع القول فيتبع أحسنه ، وأن نكون هداة مهتدين.
غفر الله لي ولكم ولوالدي ووالديكم وللمسلمين والمسلمات عامة .
أعتذر من الجميع على الإطالة ، رغم الاختصار في كثير من المواضع ، والحديث يطول ، وآمل أن يكون لنا لقاء في محاور أخرى لإحداث التغيير أو الفرق.
وأذكركم بقول لأحد الفلاسفه والمفكرين : ( إذا أردت إحداث الفرق والاصلاح في وسط يعمه الفساد والفوضى فعليك بالتضحية )
تقبلوا من أخيكم نظرته القاصره ومروره العجل واسمحوا له الخطأ أو الزلل ، كما واعلم أنكم جميعا قادرين على إحداث الفرق في مستويات مختلفه .
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.
أبومهند العتيبي


جزاك الله خيرا وبارك االله فيك وفيما كتبت
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير اخي الكريم على الطرح المميز

اسمح لي أقول مالدي :

انا ولله الحمد وبشهادة جميع مدراء المدارس التي كنت متواجد فيها
اني ولله الحمد اتقن المطلوب مني واني من أفضل المدرسين في مدرستي
وسأبقى واستمر ان شاءالله على هذا الاندفاع والحماس

لكن

انا متزوج ولدي أبناء
اليس من حقهم علي أو أوفر لهم سُبل العيش الكريم
الا يحق لي بيت مُلك
الا يحق لي سيارة جديده
الا استحق ( مستواي والدرجة المستحقه ) وتعويضي عن الاضرار بسبب الخطأ المستمر من 12 عام

نعم انا معلم وتربوي ومربي أجيال
لكن لايمنع ان اطالب بحقي وحق ابنائي

وهذا الحماس والاندفاع الذي ذكرت
برأيك هل سينقص ام يزيد لو أعطونا حقوقنا أو رفضوا ذلك ؟

نعم انا معلم لكن لدي مسئوليات والتزامات

ألا يجب على وزارة التربية والدولة الاهتمام أكثر بالمعلمين !

وأقولها للجميع
أنا مع التشديد ومتابعة المعلمين أكثر
لان كل مجتهد في عمله لايستوي مع المقصر !

والمشكلة ان المجتهد والمقصر مثل بعض
وبالأساس لم نحصل على حق من حقوقنا

جزاك الله خير
مووووووووووووووووفق
بارك الله فيك
في البداية أخي تتكلم عن الأستعجال وضرورة الصبر ونحنح صابرن 12 عاما دون جدوى ثم ألقيت خطبة وكأننا مخطئون أو مقصرون عندما نطالب بالحق , وبالأخير تطرقت الى التضحية والتي لازمتنا 12 عاما .
الأمانة عزيزي مشتركة بين عدة عناصر وبسقوط عنصر منها تسقط .
كلامك يبقى كلام واشدد على كلام ممتاز فقط , ناهيك عن التوقيت الخاطئ له ,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.