سارعت مختلف المواقع الالكترونية على الإنترنت في نشر خبر تأجيل الدراسة دون تأكيد رسمي وفي وقت وجيز تضاعف عدد المواقع التي نشرت الخبر وطرحته للنقاش وبينت إحصاءات موقع البحث الشهير "جوجل" إن عدد الصفحات التي احتوت على كلمة "تأجيل الدراسة في السعودية" 12.900 موقع خلال الخمس ساعات الأولى التي أتبعت إعلان القرار الملكي عبر وكالة الأنباء السعودية وحظي الخبر بأكبر عدد من التعليقات في المواقع التي تتيح هذه الخدمة التي جاء أغلبها مرحباً بالقرار.
كما واكبت الصحف الإلكترونية والمواقع الإخبارية وكثير من المنتديات وصفحات الفيس بوك الخبر، وجاءت معظم عناوين الأخبار في صيغة مرحبة مشتركة في عبارات منها "عاجل، عاجل جداً، بشرى تأجيل الدراسة، وأخيراً تم التأجيل، عااااجل وموووثق، مبرووك موسم سفر جديد، خبر هام، خبر مؤكد مبروووووك، تأجيل الدراسة بأمر ملكي" وتوحدت معظم تعليقات المشاركين في تعبيرها بالفرح للقرار واعتبره البعض متأخراً، فيما
تساءل آخرون عن موقفهم من القرار كطلاب الجامعات وموظفي المدارس، فيما كتب بعضهم عن سوء طالعه وتزامن تأجيل الدراسة مع عودته إلى مقاعد الدراسة بعد سنوات من الانقطاع.
ويبرز التفاعل "المرحب" بتأجيل الدراسة التساؤل عن الأسباب التي خلفه وإن كانت انعكاساً لمخاوف من انتشار العدوى أم من ارتياح من فراق المدارس والتمتع بالإجازة.
من جانبها اعتبرت الأستاذ المساعد في علم الاجتماع الطبي الدكتورة لطيفة بنت عبد العزيز العبد اللطيف الترحيب بالقرار قد يعكس مخاوف البعض على أبنائهم من الإصابة بالمرض، وذلك بناء على الانتشار السريع للمرض وعدم وجود حملات توعية تناسب مختلف شرائح المجتمع تشرح فيها المرض وأسبابه وطرق علاجه والوقاية منه.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd…8175&groupID=0
