محمد بن نايف يعتمد آلية لتعليق الدراسة وسط الأمطار والعواصف

محمد بن نايف يعتمد آلية لتعليق الدراسة وسط الأمطار والعواصف

أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية موافقته على آلية لتنظيم تعليق الدراسة في مناطق المملكة في حال وجود أي تغييرات مناخية أو أضرار أو مخاطر على الطلبة والطالبات بكافة مستويات التعليم وقائدي المركبات التي تقلهم.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحماية المدنية اللواء عبدالله بن حمد الغشام أن الآلية التي تبنت إصدارها المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ،حددت مجموعة من أساليب تعليق الدراسة ومسؤولية كل جهة ،والاحتياطات الواجب اتخاذها ،وتتمثل أهم التنظيمات والآلية في تنظيم هذا الأمر لتجنب كافة المخاطر والأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة هطول أمطار غزيرة أو عواصف ترابية شديدة وغيرها من المتغيرات المناخية الأخرى ،فيما تتولى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بموجب هذه الآلية ،متابعة جميع الحالات التي يصدر عنها تنبيه متقدم، أو تحذير، والإبلاغ عن كل حالة حسب المرحلة الزمنية المتوقعة من خلال نظام الرئاسة للإنذار المبكر على الانترنت والفاكس على كل منطقة بوقت كاف،حتى تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة وفي الوقت المناسب.
كما تتضمن الآلية قيام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والجهات التعليمية الأخرى (الحكومية والأهلية) ،بالعمل على سرعة إنشاء إدارات للطوارئ ضمن الهيكل التنظيمي لإدارة السلامة والأمن تعمل على مدار الساعة تتولى استقبال بلاغات التنبيه المتقدم والتحذيرات الواردة من الجهات المعنية وتمريرها إلى جميع مناطق المملكة، بينما تتولى أفرع الوزارات (مديري التعليم في المناطق – مديري الجامعات – رؤساء مجالس التدريب التقني والمهني في كافة مناطق المملكة) العمل على تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتحذير، بعد التأكد من احتمالية استمرار الظاهرة، أو وصولها أثناء أو بعد بداية الدراسة مع أهمية الرجوع إلى مديرية الدفاع المدني بالمنطقة للتأكد من خطورة الحالة ،ومن ثم اتخاذ القرار الذي تراه مناسبا وفق توجيهات الحاكم الإداري للمنطقة، أو من يفوضه. كما تتولى أفرع الوزارات ( مديري التعليم في المناطق -مديري الجامعات -رؤساء مجالس التدريب التقني والمهني بالمناطق) في كافة مناطق المملكة إيجاد آلية مناسبة باستخدام وسائل تقنية، يتم من خلالها التواصل على مدار الساعة مع مديري المدارس وعمداء الكليات ومديري المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المحافظات وتكليف الكليات ومعاهد التدريب وما في حكمها من المؤسسات التعليمية وأفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المحافظات، بإيجاد وسيلة اتصال سريعة مع الطلاب يتم من خلالها إبلاغهم بالظاهرة الجوية. وكذلك تكليف جميع المدارس بإيجاد وسيلة اتصال سريعة بين المدرسة وأولياء الأمور يتم خلالها إبلاغهم بالحالة والرغبة للحضور للمدرسة بأسرع وقت ممكن لاستلام أبنائهم في حالة وجود وقت كاف قبل وصول الظاهرة.
وفي حال ورود التحذيرات بعد بداية الدراسة أو وصول الظاهرة بشكل مفاجئ، تتولى إدارات المدارس إبقاء الطلبة أو الطالبات داخل الفصول، مع التأكيد على هيئة التدريس بعدم إخراجهم إلا في حالة الضرورة، مع المحافظة على هدوئهم وطمأنينتهم وإغلاق النوافذ والأبواب في المبنى مع المحافظة على كمية الأكسجين اللازمة في هذه المواقع، مع تشغيل وسائل التهوية البديلة ما أمكن ذلك، وفي حال وجود أطفال لديهم حالات طبية معينة تتطلب إجراءات اسعافية عاجلة، يتم التأكيد على أولياء الأمور بتزويدهم بالبخاخات الخاصة، مع إعطائهم الاهتمام الكامل، وفي حالات احتمالية وصول الغبار إلى داخل المدرسة، يتم إبلاغ الطلبة بوضع مناديل مبللة بالماء على الأنف والفم، وفي حال تأزم بعض الحالات الصحية للطلبة، يتم العمل على نقلها إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لإعطائهم العلاج اللازم ،لافتا إلى أن الآلية تتضمن تكليف المدارس بإجراء التدريب المستمر على وسائل السلامة للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، ونشر ثقافة التعامل مع المخاطر بأنواعها، والعمل على إيجاد وحدة علاج مع المواد الطبية اللازمة في كل مدرسة ، على أن تقوم وزارة الصحة بوضع خطة الطوارئ الشاملة وتزويد وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بنسخة منها لتعميمها على جميع قطاعات الوزارتين في مختلف المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.