يا أخواتي ويا إخواني ارجوكم تفائلوا خيرا
وبإذن الله يرزقكم على حسن ظنكم
خلونا نفرح ببشرى العبيد وكفاكم تشاؤما
وصدوقوني بنحصل على حقوقنا بإذن الله ونتبادل التهاني
كأني بالغمة وقد زالت
والألسنة تلهج بالحمد لله سبحانه
والأيادي ترفع بالدعاء لمن كان السبب في رجوع الحقوق
نعم لا بُد من التفاؤل دائماً ، ونبذ التشاؤم .
ومن إحباط قد يؤدي ببعضهم إلى مالا تحمد عقباه.
مهدت للخبر السيء حتى لايتفاجأ المعلمون ويكونوا متقبلين للأمر.
فقط أما الفروقات فهي أبعد من أبعد النجوم في مجرتنا درب التبانة.
من منتصفها …..هناك تحسين ولا يوجد فروقات.
والذي سرعان ماسيعاود آلامه المبرحة.
لأنني ولله الحمد والمنة أعيش في حالٍ ضنك وأحمد الله على ذلك.
لكنني في المقابل أقلكم إيماناً بشأن الفروقات.
اتمنى ان كلامي مايزعج احد ويؤخذ بعين الصواب
مع تمنياتي للجميع بالمستوى المستحق والفروقات ياكريم
أسأل الله تعالى أن يُخيب ظنك في مسألة الفروقات ، وظن كُل مُتشائم ، وأن ييسر لنا الخير حيثما كان ، وأن يكتب لجميع المُعلمين والمُعلمات التوفيق والسداد دائماً وأبداً .
ابو عبد العزيز
أخي حسن القاضي .. اسمح لي أن أشاطرك الأمنية ولكن بـ ( دعاء ) لله عز وجل :
أسأل الله تعالى أن يُخيب ظنك في مسألة الفروقات ، وظن كُل مُتشائم ، وأن ييسر لنا الخير حيثما كان ، وأن يكتب لجميع المُعلمين والمُعلمات التوفيق والسداد دائماً وأبداً . |
أخي الفاضل أبا عبدالعزيز لستُ متشائماً ولكنني عقلانياُ وواقعياً على حدٍ سواء.
صحيح أن الضباء تكاثرت على خراش فأصبح خراش لايدري مايصيد.
وأصبح المعلم لايدري أين حوض الماء الذي يرمي بنفسه فيه.
وأصبح الغموض هو سيد الموقف.
والأمنيات والدعاء على الضفة تحاول العبور.
ولكن مع كل هذا وذاك فلا أمل يحدو الركب.
ولا ضوء في نهاية النفق.
وخلف الأكمة ماخلفها.
المحزن في الأمر أن المعلم المسكين أصبح مادةً إعلاميةً دسمة تتسابق الصحف
لزيادة مبيعاتها على حساب صحته النفسية وأحلامه التي كانت متواضعة في يومٍ ما.
ثم أن هناك تساؤل يؤرقني على من سنلقي اللوم فوزارتنا بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
ووزارة المالية تئن تحت وطأة تراكمات منذ عام التسعين الميلادية.
ووزارة الخدمة المدنية تقف لاحول لها ولاقوة.
وديوان المظالم هو القشة التي تعلقنا بها.ولكن………………….
يبقى الأمل الوحيد بالله ثم بأبي متعب حفظه الله.