لماذا هذا التشاؤم أرجوكم كفى !!!!

مساء الخير على الجميع

يا أخواتي ويا إخواني ارجوكم تفائلوا خيرا
وبإذن الله يرزقكم على حسن ظنكم
خلونا نفرح ببشرى العبيد وكفاكم تشاؤما
وصدوقوني بنحصل على حقوقنا بإذن الله ونتبادل التهاني
كأني بالغمة وقد زالت
والألسنة تلهج بالحمد لله سبحانه
والأيادي ترفع بالدعاء لمن كان السبب في رجوع الحقوق


قال طرفة : ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا ×× ويأتيك بالاخبار من لم تزود
جزاك اللهُ خيراً أختي الفاضلة …
نعم لا بُد من التفاؤل دائماً ، ونبذ التشاؤم .
سيدتي الفاضلة تالله وبالله وأيم الله أني أخشى على الكثير من هول الصدمة
ومن إحباط قد يؤدي ببعضهم إلى مالا تحمد عقباه.

جميع الصحف هذا اليوم سواء أكانت صحفاً ورقية أو إلكترونية
مهدت للخبر السيء حتى لايتفاجأ المعلمون ويكونوا متقبلين للأمر.

اللجنة الوزارية سوف تمسك العصا من المنتصف بمعنى أنها ستعطي تحسين للمستوى
فقط أما الفروقات فهي أبعد من أبعد النجوم في مجرتنا درب التبانة.

والمتأمل الفطن لكل هذه الإرهاصات سيخرج بنتيجة واحدة وهي أن اللجنة ستمسك العصا
من منتصفها …..هناك تحسين ولا يوجد فروقات.

أما بالنسبة للمدة التي زلق بها لسان وزيرنا العبيد فهي لاتعدو كالمسكن لألم الضرس
والذي سرعان ماسيعاود آلامه المبرحة.

أخواتي إخوتي معشر المعلمين والله قد أكون أكثركم احتياجاً لهذه الفروقات
لأنني ولله الحمد والمنة أعيش في حالٍ ضنك وأحمد الله على ذلك.
لكنني في المقابل أقلكم إيماناً بشأن الفروقات.

أتمنى من الله أن يخيب ظني في مسألة الفروقات.

فعلا التفاءول شي رائع ومن المفترض ان يكون المؤمن متفائلا ويبعد كل البعد عن التشاءوم بس لاتتفاءلون كثيرخلوها على رب العباد ودائما ضعوا نصب اعيونكم الحل الادنى اي ان تاتي مستويات بدون فروقات مثلا حتى لو تم ذلك تفروحون بما قد افترضتم حصوله ولكن ان تضعوا نصب اعيونكم مستويات وفروقات فاان لم يحصل ذلك بتصابون بصدمة وخيبة امل

اتمنى ان كلامي مايزعج احد ويؤخذ بعين الصواب

مع تمنياتي للجميع بالمستوى المستحق والفروقات ياكريم

أخي حسن القاضي .. اسمح لي أن أشاطرك الأمنية ولكن بـ ( دعاء ) لله عز وجل :
أسأل الله تعالى أن يُخيب ظنك في مسألة الفروقات ، وظن كُل مُتشائم ، وأن ييسر لنا الخير حيثما كان ، وأن يكتب لجميع المُعلمين والمُعلمات التوفيق والسداد دائماً وأبداً .
اقتباس:
ابو عبد العزيز
أخي حسن القاضي .. اسمح لي أن أشاطرك الأمنية ولكن بـ ( دعاء ) لله عز وجل :
أسأل الله تعالى أن يُخيب ظنك في مسألة الفروقات ، وظن كُل مُتشائم ، وأن ييسر لنا الخير حيثما كان ، وأن يكتب لجميع المُعلمين والمُعلمات التوفيق والسداد دائماً وأبداً .
اللهم آمين ويكفينا فخر أننا نحمل رسالة الأنبياء.

أخي الفاضل أبا عبدالعزيز لستُ متشائماً ولكنني عقلانياُ وواقعياً على حدٍ سواء.
صحيح أن الضباء تكاثرت على خراش فأصبح خراش لايدري مايصيد.
وأصبح المعلم لايدري أين حوض الماء الذي يرمي بنفسه فيه.
وأصبح الغموض هو سيد الموقف.
والأمنيات والدعاء على الضفة تحاول العبور.
ولكن مع كل هذا وذاك فلا أمل يحدو الركب.
ولا ضوء في نهاية النفق.
وخلف الأكمة ماخلفها.

المحزن في الأمر أن المعلم المسكين أصبح مادةً إعلاميةً دسمة تتسابق الصحف
لزيادة مبيعاتها على حساب صحته النفسية وأحلامه التي كانت متواضعة في يومٍ ما.

ثم أن هناك تساؤل يؤرقني على من سنلقي اللوم فوزارتنا بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
ووزارة المالية تئن تحت وطأة تراكمات منذ عام التسعين الميلادية.
ووزارة الخدمة المدنية تقف لاحول لها ولاقوة.
وديوان المظالم هو القشة التي تعلقنا بها.ولكن………………….

يبقى الأمل الوحيد بالله ثم بأبي متعب حفظه الله.

اتمنى ان لانلوم المتشائمين كثيرا فهل في نظركم 12 سنه سهله لكي يتفائلو بعد 12 يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.