للاسف وزارتنا لا تجيد فن الاعتذار فكلام المهيزع كبير يسيء لمئات الالاف من المعلمين

علي السحاري ( الوئام ) متابعات :

بالإشارة إلى ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية حول تصريح لمدير عام الاختبارات في وزارة التربية والتعليم وقوله أن المعلمين الذين لا يتبعون نظام الاختبارات الجديد عليهم ترك الوزارة والبحث عن أماكن أخرى !! إضافة إلى أن المعلم الذي لا يستطيع التفاعل مع الآلية الجديدة لاختبارات إتمام الشهادة الثانوية وفق المعايير المقررة من الوزارة والنماذج التي تم وضعها هو مدعو لأن يبحث عن وظيفة أخرى.

وفي هذا الإطار أوضح مدير عام الاختبارات بقطاع تعليم البنين الأستاذ فهد المهيزع أن هذه الآلية الجديدة جاءت للمساعدة والإيضاح في هذه المرحلة التي تعد منعطفاً مهماً في العمل التربوي والتعليمي ورغبة في تحقيق العمل المشترك الهادف إلى الوصول لمصلحة الطالب والطالبة وبما يحقق الجودة في الأداء التربوي.

ومن جانب آخر فإن الإدارة العامة للاختبارات قدمت على مدى الأشهر الأخيرة المذكرات والمشروعات التفسيرية لآلية الاختبارات الجديدة والتي منها النماذج الموضوعة للمعلمين والمعلمات للأسئلة، مع الإيمان التام بأن وضع الأسئلة للفصل الدراسي الثاني للثالث الثانوي ليس مختلفاً عن الفصل الأول أو الصف الثاني وإنما هي محاولة جادة لتجاوز المرحلة الأولى من إلغاء مركزية الاختبارات بأكثر الوسائل عناية، والتي يأتي على غرارها الجداول التي أعلنت لاختبارات الشهادة الثانوية في كافة الأقسام .

وأخيراً فإن الإدارة العامة للاختبارات تؤكد لكافة المعلمين والمعلمات وللطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأن الاختبارات لإتمام الدراسة للشهادة الثانوية أصبحت شكلاً ومضموناً جديداً وأن الخطوة التي حققتها الوزارة بإقرار المعدل التراكمي وإلغاء مركزية الاختبارات هو ثقة كبرى تشارك الوزارة فيها المعلم والمعلمة وإيمان بالدور الرائد الذي يحققونه في أدائهم التعليمي وأن هذه الاختبارات شكل من أشكال القياس يرتبط بصورة ذهنية محددة نحتاج لتجاوزها عدة مراحل تمهيدية ونؤمن بأننا نكاد نصل إلى أن تكون المدرسة ومعلميها هم المعنيون بهذه العملية التربوية والتعليمية بشكل شامل ويبقى للوزارة الجانب الإشرافي.

مقدماً احترامي لهذه الصحيفة والقائمين عليها مشدداً على أن الوزارة هي الداعم الأول للمعلم والمعلمة وحريصون كل الحرص على ما يدعم العملية التربوية والتعليمية وما يصب في مصلحة الطالب، متمنياً للمعلمين والمعلمات وللطلاب والطالبات التوفيق .