لحظة الحقيقة ونقطة التحول

عندما نطق الحكم الجائر
وحرمنا الدرجة والفروقات
تبخرت الأحلام
وهبطت الهمم
واستبدلت الآمال بألآم
وتشائم المتفائل
وحزن الصديق
وضحك العدو
وجفت بعض الأقلام عن الكتابة والتفاعل
وبهتت الكلمات
واصبح صوت الحقيقة همسا
وزأر صوت الباطل
وتعاظمت العوائق
وانهار الكثييييييييييييييير ومنهم أنا
ولكن
في
قمة الهرم
وعند لحظة الحقيقة
وفي نقطة تحول
نادرا مانجدها
صمد رجال بل جبال
في وجه الظلم
وأبوا إلا الإستمرار في زمن الإنقطاع
بهمة الشباب
وعزيمة الأبطال
وحكمة العلماء
وحنكة السياسين
وقدموا الإستناف
وكانوا على يقين بالله ان الله ناصرهم
لإنهم اصحاب حق
ومن وراءهم قائد عظيم مؤمن بدوره واثق الخطى محامينا القدير
وبدأت شمس الحقيقة تظهر والغيوم بدأت تنقشع
لذلك عادت الإبتسامة والفرحة وعاد الأمل في زمن الألم
لذلك لهم خالص الدعوات وجزيل الشكر والتقدير
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم


الحمدلله من قبل ومن بعد
الحمد لله على كل حال
الحمدلله رب العالمين
استغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.