عاجل : .قبل أن تنهار قوة الدعم الإعلامي للمعلمين والمعلمات .

بسم الله الرحمن الرحيم

عاجل : …قبل أن تنهار قوة الدعم الإعلامي للمعلمين والمعلمات…

أخي المعلم … أختي المعلمة …إخواني المسلمين … أخواتي المسلمات …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد :

أشهد الله ثم أشهدكم أن ما سأكتبه هنا ليس الغرض منه إلا رضى الله تعالى ثم نفع إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات من معلمين ومعلمات خاصةً …

وما دفعني لكتابة هذا الأمر إلا لأهميته الخاصة بالمعلمين والمعلمات …

آلا وهو قضية الدعم الإعلامي لقضايا المعلمين والمعلمات …
وكما هو معلوم أهمية الإعلام في إبراز ونجاح القضايا … وقد رأينا أثرها فيما مضى من الوقت في إبراز وإشهار قضايا المعلمين والمعلمات وما آلت إليه …

ومن هذا المنطلق أردت إخباركم بأن هناك خطر وسعي حثيث في إضعاف هذا الجانب …نتيجة قلة الدعم المالي .

إننا نعلم أن للإعلام طرق متعددة وسائل مختلفة ولكن حينما يكون هذا الإعلام من أقوى الوسائل حينها لابد أن نتدارك الأمر قبل فوات الأوان…

وإني أتحدث هنا تحديداً عن صحيفة الاقتصادية

حيث علمت مؤخراً بأن المساحة التي تعطى في الصحيفة يوم السبت أحياناً للدفاع عن قضايا المعلمين والمعلمات وما تتناوله من قضايا التعليم قد تلغى إن لم يكن هناك وارد مالي مجز … وهذا الوارد هو من جوال الاقتصادية

ونحن هنا لا نلوم هذه الصحيفة فالكل يعلم أن أي مؤسسة صحفية لابد أن يكون هدفها الأول هو الربح المادي ، كما لا ننس أنها من أوائل وأقوى الصحف التي دعمت قضايا المعلمين والمعلمات …

ورأيي في هذا الموقف أن هذا الاشتراك قد لا يشكل شيئاً للمعلمين والمعلمات أمام ما سيجلبه لهم من حقوقهم المالية الضخمة لدى وزارة التربية والتعليم …
كما لا نغفل الجانب المتميز من هذا الاشتراك وهو سرعة وصول الخبر إليك أياً كان …

وإنني هنا أهيب بإخوتي المعلمين وأخواتي المعلمات الاشتراك في جوال الاقتصادية حتى تؤتي الحملة التي يشنها المعلمون والمعلمات على وزارة التربية والتعليم ثمارها …

والله الموفق …


تم ومشكوووووووووووووور
الله الموفق ……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.