صفقوا لعبدالله باجبير هذا الكاتب الفيلسوف

أخي عبدالله باجبير
مِن أين أتيت بالمعرفة والفلسفة وحسن تسطير الأسطر, ألم تكن في أيام صغرك تحمل حقيبتك المليئة بالكتب مجرجراً خلفها زمزمية الماء تحاكي ما يكتب ويرسم معلمك فيأمر بالتصفيق لك؟ ألم تجلس أمام معلم يحتويك ويوجهك ويداعبك؟ ألم تكن تبكي فيقوم بمسح دموعك عندما كانت دموع براءة؟ تداولك المعلمون بكافة تخصصاتهم وما لديهم من ثقافة وعلم وتأتي الآن تسطر بجرأة وعدم احترام تكنه لمن علموك الكتابة والقراءة, أم أنَّك كشجر العليق الَّذي ينمو ويترعرع ويزهو بعلوه على عاتق الأشجار القويمة والشامخة. ثق تماماً بأنه سيأتي يوماً تجرجر خلفك عار الخيبة لوقوفك في وجه من صنعوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.