صرخةٌ لأصحابِ الضّمائرِ الحيّةِ مِنْ رِجَالاتِ الدّولةِ والصّحافةِ والإعلامِ !

صرخةٌ لأصحابِ الضّمائرِ الحيّةِ مِنْ رِجَالاتِ الدّولةِ والصّحافةِ والإعلامِ !
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتعرضُ المعلمونُ والمعلماتُ بعد صدورِ تلكَ التّوصياتِ من اللّجنةِ الموقرةِ ؛ أصحاب الأرصدةِ المُتخمةِ والمترعة ِ- سواءً شِئْتَهَا بالرّيالِ أمْ بالدولارِ – ، للجورِ والحيفِ ، وأكلُ حقوقِهِم وتعبهِم وشقائِهِم سحتًا وباطلاً -والعياذُ باللهِ -!
ظنًّا منْهُمْ بأنّ الجلوسَ على تلكَ الكراسي سَيدومُ ، ولم يعلمْ ذَلِكَ المسكينِ بأنّ الأيامَ دولٌ وسيقذفُ بِهِ ذلكَ الكرسي الدّوارِ – وماسمي دوارًا – إلا ليقذفَ بأصحابِهِ إلى أسوأِ صفحاتِ التأريخِ ، ولا عزاء لأصحابِ الضّمائرِ الميتةِ التي باعتْ دينَهَا بثمنٍ بخسٍ ، فقد هلكوا وخابوا وأيم الله بصنيعهم هذا !
ومع إنّ الإخوةَ الفضلاءَ – اللّجنةَ الإعلاميةَ وغيرَهُمْ – يعملونَ من أجلِ زملائِهِمْ في الخفاءِ إلا أنّنَا نستصرخُ بأصحابِ الضّمائرِ الحيّةِ من رجالاتِ الدّولةِ ورجالِ الصّحافةِ والإعلامِ الأوفياء ، وأصحاب الكلماتِ الّتي تصدعُ بالحقِّ – بالوقوفِ مع معلمي أبنائِهِم وبناتِهِمْ وإزاحةِ الظّلمِ والجورِ عنهم ، كلٌ بما يستطيعُ بما وهبَهُ اللهُ ممِاَّ أُوكِلَ إليهِ !
وإيمانًا منّا بأنّ هناكَ رجالٌ أكفاء ، لا تأخذهم في قولِ الحقِّ لومةَ لائمٍ ، وصفعُ الباطلِ والجورِ والحيفِ ، ونحنُ من هَذا المنبر المبارك نستصرخُ بمثلِ هؤلاءِ الرجالِ المخلصينَ ، فعليْهِمْ أنْ يقرَعُوا بالحقِّ – قولاً وكتابةً – حتى يُسمع قريعَ صليلِهِ وضجيجِهِ في جبينِ الباطلِ وهامتِهِ !
فقولُوا الحقّ دونَ حاجبٍ ولا حجابٍ ، وتاللهِ أنّ الحقَ مسموعٌ مسموعٌ – إن شاءَ اللهُ – !
فهلْ أنتمْ فاعلون أيّها الأوفياء؟!
أبو وسن مساعد

السلام عليكم
شكر الله لك أخي الحبيب ، يامن كنت باعثًا لهذا النداء !
أحسن الله إليك .
بارك الله فيك .. لعلهم يتذكرون بأن الدنيا دار فناءوأن الدوائر ستدور على الظالم , طال الزمان ام قصر .
هل سيصل هذا الصوت ؟؟

الله أعلم

صرخة موجعة

نسأل الله أن يعلي كلمتك ويخزي ظلمتك

بورك فيك أخي
بارك الله فيك
بارك الله فيك ابا وسن .. وسلمت يمناك ..

نحن فعلا بحاجة لمن ينقل عنا ما نحن فيه من جور وحيف ..

فإين هم اصحاب الأقلام التي تنطق بحقوقنا . وتتقي الله فيما تكتب .

ناديت لو اسمعت حي …………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.