رسالة الى الدكتور فهد الطياش

في البداية نبارك لكم منصبكم الجديد متحدثاً رسمياً لوزارة التربية والتعليم وناطقا باسمها فحياك الله في رحابها باسم المعلمين والمعلمات وندعوا الله عز وجل أن يعينكم على أداء رسالتكم وان تكون ممن يقدر أهمية الكلمة الصادقة انه سميع مجيب .
متحدثنا الكريم : لاشك انك تعلم مايدور في أروقة الوزارة من قضايا عظيمة جداً امتدت لتصل إلى خادم الحرمين الشريفين ولا زالت بعضها حبيسة أدراج بعض المحاكم في مناطق مختلفة ولا يخفى عليكم ما حل بالمعلمين والمعلمات من جور وحيف عليهم من وزارتهم بمباركة من وزارة الخدمة المدنية التي أضفت المشروعية والظلال لهذا الوضع دون اكتراث أو مبالاة ولن افصل في ذلك كثيراً فأنت تعلم (وسيد العارفين) لكن ما نأمله منكم أن تقفون في الطريق الوسط في هذه القضية من جميع الأطراف وان يكن لكم دوراً ايجابياً في تقريب وجهات النظر ولبنة في عودة حقوق المعلمين إليهم التي انتقص منها على مدى أربعة عشر سنة وان تضع نفسك في موضع المسؤولية المؤتمن عليها فالكلمة أمانة عظيمة وقد عظم شأنها في كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
متحدثنا الكريم: أتريد أن تعلم وتعرف عن حال المعلمين ! الحال: أنهم في استياء وتذمر شديدين, فمعنوياتهم ضعيفة وهممهم ليست متوقدة, وجل أوقاتهم يصرفونها في المحاكم في متابعة قضيتهم واسترداد حقوقهم مما اضعف مستوى تحصيل طلابهم من غير قصد.
من يستطيع أن يحاكمك على همتك ونشاطك أن انتزع منك بالقوة ؟! وقد فعل بإغفال الحقوق ! كيف تبدع وتصنع الإبداع وأنت تتجرع مرارة الظلم؟
كيف تربي الأجيال وفي صدرك الآهات على انتقاص حقوقك المكفولة بالنظام وفي بلد الإسلام!
متحدثنا الكريم : لا أريد أن أطيل عليكم لكنها الحقيقة المرة , فلتكن صوتاً ينادي بحقوق المعلم , ولساناً لا يرضى إلا بعودة الحقوق لإصحابها , لأنك لا تدافع إلا عن الحق والصدق . سدد الله على الدرب خطاك .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.