حجب أسماء المعلمين المنقولين ووسائل الإعلام تتساءل

حجب أسماء المعلمين المنقولين ووسائل الإعلام تتساءل الوزارة اكتفت برقم السجل المدني للمعلم

الرياض: محمد آل ماطر

حجبت وزارة التربية والتعليم أسماء المعلمين المنقولين عن وسائل الإعلام واكتفت بالاستفسار الشخصي بواسطة رقم السجل المدني للمعلمين من خلال موقع الوزارة دون إعلان أسماء المشمولين بالنقل لأسباب لم تعرف بعد.
و خيبت نتائج الحركة التي اعتمدت أمس آمال الكثير من المعلمين الذين ينتظرون نتائجها ولم يحالفهم الحظ في الحصول على فرصتهم في النقل، رغم أنهم استنفدوا كافة الرغبات العشر التي سمحت لهم بها الوزارة.
واستقبلت مكاتب الصحيفة أمس اتصالات هاتفية لمعلمين تذمروا من عدم حصولهم على فرصتهم في النقل، وأكدوا اتصالهم على أمل صدور حركة نقل إلحاقية أو غيرها أو حصول الصحيفة على أسماء المعلمين المنقولين متوقعين حصول خطأ في الموقع أثناء تسجيل السجل المدني.
وحاولت "الوطن" منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الحصول على أسماء المعلمين من الإعلام التربوي بالوزارة، وأجرت اتصالا بالمتحدث الرسمي الدكتور عبدالعزيز آل جارالله الذي أكد أن وكيل وزارة الشؤون المدرسية الدكتور عبدالله المقبل أشعر إدارته أن المجال مفتوح للاستفسار عن طريق موقع الوزارة فقط، بينما حاول الزملاء الصحفيون الحصول على إجابة عن سبب المنع من وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور عبدالله المقبل ولكن دون جدوى.
وبين المحرر الصحفي بالزميلة الاقتصادية عبد السلام الثميري أنه منذ ظهر أمس حاول الحصول على معلومات مفيدة ورسمية من مسؤولي الوزارة عن نتائج حركة النقل، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وأوضح لـ( الوطن ) المحرر الصحفي بجريدة الجزيرة بالرياض الزميل ماجد التويجري أنه أجرى اتصالات بمسؤولي الوزارة وبمصادره الخاصة متمثلة في اتصالات بزملائه في الصحف الأخرى للحصول على قائمة أسماء المعلمين المنقولين، مشيراً إلى أن صحيفته اعتادت على أن يتولى مهمة إحضارها سنوياً، مضيفاً أن نتائج اتصالاته لم تأت بنتيجة.
وأكد جميع الإعلاميين الذين تحدثوا لـ"الوطن" أن إخفاء قائمة أسماء المعلمين عن النشر في الصحف اليومية لأول مرة، سوف يزيد من مخاوف المعلمين عن مدى مصداقية نتائج حركة النقل وعدالة آليتها وسوف يزيد من حالة تخوفهم وقلقهم وشكوكم، مشيرين أن من حق المعلمين الذين لم يحالفهم الحظ قراءه جميع أسماء المعلمين المنقولين لإقناعهم بجدية وعدالة حركة النقل، فهناك من سوف يراوده الشك بأن غيره من زملائه هو أحق منهم بالنقل حصلوا على فرصتهم بينما حرم منها.
وبيّن المعلمون أنهم فوجئوا بعدم إعلان أسماء المنقولين والاقتصار بالاستفسار من خلال موقع الوزارة في حين أعلن البعض الآخر صدمتهم من عدم شمولهم بالنقل على الرغم من اختيارهم لمناطق نائية وبالتالي كانت فرصة النقل لها كبيرة بناءً على حركات النقل الخارجية في الأعوام السابقة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.