تعليم الشرقية يحذر المعلمين من التحدث لوسائل الإعلام

لكثرة القضايا التي كان آخرها الاعتداء على معلمين

تعليم الشرقية يحذر المعلمين من التحدث لوسائل الإعلام

بدور الفهد (سبق) الدمام:

حذرت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية جميع المعلمين والمساعدين ومديري الإدارات والمدارس الحكومية والأهلية بالمنطقة الشرقية من التحدث أو التصريح لأية وسيلة إعلامية كانت، وذلك بناء على تعميم نائب وزير التربية والتعليم لجميع إدارات التربية والتعليم في جميع المناطق.
وجاء التحذير والآلية الجديدة للتنظيم نظراً لكثرة القضايا التربوية التي يجري تناولها في وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وبخاصة الصحف، حيث إن توحيد الخطاب الإعلامي للوزارة أمر في غاية الأهمية.
وكان آخر القضايا اعتداء ولي أمر طالب على اثنين من المعلمين في إحدى مدارس الدمام الابتدائية، وتابعت "سبق" الحادثة لحين وصولها لهيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية وتقصّي الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة عن معلومات ولي الأمر الذي قام بالاعتداء على المعلمين, حيث تم حصر التحدث والتصريح لأي وسيلة إعلامية على مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة أو المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله.
ووجه سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود بمراعاة ذلك وحصر التصريح فقط لمن ذكر سابقاً لأنه هو صاحب الصلاحية والمطلع على كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة.
يذكر أن القضية التي انفردت بنشرها "سبق" قبل أية وسيلة إعلامية وهي اعتداء ولي أمر طالب على معلمين في إحدى مدارس المنطقة الشرقية بالدمام أصبحت حديث الوسط التعليمي في المنطقة الشرقية وأصبح الاطلاع على تفاصيلها شغف الكثير منهم, حيث تفاعلت إدارة التعليم الشرقية مع ما نشرته "سبق" في هذه القضية.


بسبب تباعد القلوب بين المعلم ووزارة التربية تجرأ البعض على المساس بكرامة المعلم
قم بس قم … هذا اللي باقي …
تعميم يعود بنا إلى عهد النازية … والدكتاتورية
اقتباس:
نـاصر
قم بس قم … هذا اللي باقي …
تعميم يعود بنا إلى عهد النازية … والدكتاتورية

هذه التعاميم لو درا عنها العالم
بتصير فضيحه
وين الحرية اللي يتحدثون عنها
وان البلد اصبح المواطن ذو رأي وحرية !!

هذه نازيه فعلا و ظلم اخر عظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل

لا تنسون يا وزارتنا نبي أمر عاجل بصرف كمام يوزع على المعلمين مع إرفاق نشرة بطريقة الاستخدام حتى تضمنون أن سياسة تكميم الأفواه تم تنفيذه!
عاش رأي الحرية ولتمت حرية الرأي
مذ متى تجرأتم على خرس ألسن .؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.