النداء الأخير .لمعالي الوزير

ربما نكون هذه الايام على ابواب مغامرة كبرى ببدأ الدراسة قبل موسم الحج بشهر
فهناك الكثير من المجازفة

والسبب يعود الى غموض حقيقة سرعة انتشار المرض وغموض امكانيات وزارة الصحة
في السيطرة على ذلك

ربما وزارة الصحة لا تعي عواقب الانتشار السريع للمرض مع ضعف امكانياتها تجاه ذلك
فكل مستشفى من المستشفيات التي تعتبر

كبيرة لا تجد فيها الا عدد قليل من غرف العزل التي لا تكفي للمصابين من اقرب مدرسة
لذلك المستشفى كما انه لايوجد مختبر لكشف الفايروس الا في مناطق تعد على اليد الواحده

اضف الى ذلك ان وزارة الصحة ستكون مشتته بين بداية العام الدراسي وموسم الحج

اما وزارة التربية ففيها ما يكفيها فلا مدارس مميزة من حيث التهوية او العناية الصحية
ولا امكانيات تذكر لمراكز الصحة المدرسية
هناك مدارس مستاجرة غير صالحة لحياة البشر بغض النظر عن المرض

السؤال هل نحن على ابواب كارثة ومجزرة بشرية داخل اسوار المدارس ؟ هذا مالا نتمناه

الوقاية خير من العلاج

امنت بالله وبالقضاء والقدر ولكن الاخذ بالاسباب واجب في الاسلام

هذا واسأل الله العظيم ان يقينا واياكم شر هذا الداء وان يرفعه عن بلاد المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا هذا لبعض المدارس فقط وليس الكل

مثلا مدرستي لا تملك من أدوات الصحة شيئا