الموسى يطالب سمو الأمير بعدم العفو عن الطلاب الخمسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم في جريدة الوطن مقال جميل للأستاذ علي الموسى يطالب فيه سمو وزير التربية بعدم الصفح عن الطلاب الخمسة المتهمين بضرب معلميهم ونشر أسمائهم للعظة والعبرة

لا تعفُ عنهم سمو الأمير

كل جريمة نتعامل مع فاعلها بالدلال والعفو، بالإخفاء والتستر، وحكاية (الاحتفاظ بالاسم) لن تثمر عن إعادة تأهيل للمجرمين كما نتوهم ونعتقد، بل
كل جريمة نتعامل مع فاعلها بالدلال والعفو، بالإخفاء والتستر، وحكاية (الاحتفاظ بالاسم) لن تثمر عن إعادة تأهيل للمجرمين كما نتوهم ونعتقد، بل تعطي إشارة سالبة لمجرم آخر أن النهايات الواعدة تأتي بحب الخشوم. أكثر من ذلك فإن ما أخشاه ليس إلا أن منهج العفو والصفح وإخفاء هوية هؤلاء المجرمين لن يثمر إلا عن المنهج النقيض في صناعة الجريمة واستمراء الشذوذ والجنح، عن صناعة مجرمين جدد قادمين على الطريق طالما فهموا الرسالة السابقة في غياب الردع.
اليوم، أقرأ أن خمسة آباء سيقابلون سمو وزير التربية والتعليم لطلب الصفح والعفو عن أبنائهم الذين اعتدوا بالضرب على معلمهم بالمدرسة. أستأذن سمو الأمير الوزير إن قلت : لا تعفُ عنهم، لأن الرسالة الخاطئة التي يبثها هذا العفو ستحيل كل مدرسة إلى حالة من ـ البلطجة ـ ولا تعف عنهم، لأن الآباء الذين قدموا إليك شركاء بنسبة في الفعل: من هو بيننا الذي لا يعرف سلوك ابنه؟ وبالأمس ، يصرخ الصديق صالح الشيحي في وجه المؤامرة التي تحاول إخفاء معهد أو كلية أو أكاديمية للعلوم الصحية من القطاع الخاص تورطت في تزوير شهادات تمريض ثم تبيعها على كوادر تبدأ فعل الجشع على جلودنا ودمائنا. وإذا وصل تزوير الشهادة إلى هذا الحد المخيف، فإن الفاعل الحقيقي هو الجريمة التي تتستر على االاسم الذي يخفي جريمة بهذا الحجم وبعدها ستبدأ أخرى بتزوير شهادات الأطباء، إن لم تكن قد بدأت بالفعل. وقبل هذه القصة المخجلة من التستر وإخفاء المجرم، تذكر القصة الأخرى عن قبض السلطات في مدينة أبها على عمالة بنجلاديشية ضبطت وهي تبيع زيوت الطبخ المستعملة على عدد من المطاعم في ذات المدينة، وتقوم بشرائها من فندق يبيع هذه الزيوت (المهدرجة) المسرطنة.
وكل أركان الجريمة تحتفظ ذات السلطات باسمها خفياً رغم أن الجريمة الحقيقية من الإخفاء تطال بقية المطاعم والفنادق التي لم تتورط بعد. والمجرم هو من يتورط في ستر هذه الجرائم. ومن المخجل بمكان أننا أصبحنا حتى أجبن وأخون وأصغر من أن نفضح مطعماً أو فندقاً أو حتى عصابة مجرمة. فمن هو المسؤول الشجاع الذي سينشر أركان الجريمة على لوحة إلكترونية في مدخل المدينة؟ كل مجرم أصبح لدينا يعرف التحويلة: قبول الحكم في رجب ودخول السجن في شعبان ثم الخروج منه في مستهل الهلال الذي يليه.
ما هو الفساد إذاً إذا لم تكن عين الفساد أن تتستر على المجرم؟


بارك الله فيك اخي احمد المالكي

وبارك الله في الكاتب الموسى

مدير التعليم فصلهم نشوف الوزير وين بيوصل التعليم

متابعة جميلة ونقل موفق منك أخي أحمد المالكي ويشكر الاستاذ على الموسى على هذا المقال الرائع .

هذا الموضوع يخص جميع المعلمين ونحن نطالب بعدم الصفح عنهم إذا كانت وزارة التربية والتعليم في كل بلد هي العنصر الاساسي فكيف يستهان بمنسوبيها .

يعني سوي اللي براسك وكل شيء ينتهي بحبة الخشوم .

هذا الكاتب معروف عنه يحب الشهرة
لايغرنكم كتاباته يحسب ان المعلمين تنطلي عليهم كتاباته وهو معروف بهجومه على الاسلامين علشان يشتهر

يُطالبون الوزير بإسقاط حق معلم ومحو قرار إدارة تعليم كاملة.

أي عقول يحملها هؤلاء المتخلفون ؟ وبأي وجه يقابلون المجتمع بعد ما فعلوه ؟
جرأة ٌ على النظام وعلى القانون واستهتار تام بكل الأعراف الإنسانية والشرعية.
لقد عـُدنا إلى الجاهلية يا سادة.

بارك الله فيك
علي الموسى من أرقى الكتاب .. تحية تقدير لك ولقلمك ..
مع كامل احترامي لكل منتسب لصحيفة الوطن إلا انه يكفيها أن فيها كاتب ينتسب لها مثل علي الموسى لله درك من كاتب قدير صادق قائل للحق شكراً لكاتبنا القدير الذي جعل منا متابعين لها رغم بعض تجاوزات بعض كتابها ولكن من اجل عموده الثابت في قول كل كلمة يراد بها حق نستمر في متابعة ما يطرحه صاحب ذلك القلم النزيه .. وشكراً للناقل القدير (( عايش بكيفي )) احمد المالكي ، ولك منا اجمل تحية ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.