المعلم بين الماضى والحاضر

لو عقدنا مقارنى بسيطة بين معلمينا القدماء وبين معلمى الجيل الحاضر لوجدنا البون الشاسع

فمعلم الامس يعين على المستوى الخامس بل يعطى لة خمسون الف ريال تشجيعاً لة ومكافاة على التحاقة بالتعليم الجامعى

واليوم يعين على البند او على المستوى الثانى لسنوات عجاف والله يعوضة فى الخمسين الف التى سيدفعها من جيبة مصاريف مناطق نائية

معلم الامس لم يكونوا يعرفون صورة التعاميم ويخبرنى احد الزملاء القدامي بانهم كانوا يتحلقون فى غرفة المدير عندما يصلهم تعميم مظنة ان يكون بة شئ مهم وعاجل ويقول كنا نجلس بالاشهر دون ان يصلنا تعميم

اما معلم اليوم فلا يمر يوم او يومين دون ان يوقع على العشرات من التعاميم التى تحمل التهديد والوعيد والتكليف باعمال وانشطة لا حصر ولا نهاية لها

معلم الامس معلم لة الاحترام الاعلى فى مجتمعة الذى يعيش فية او يدرس فى مدرستة محفوظ الكرامة مقدم على اى شخصية اما معلم اليوم فلا كرامة لة بلا شرعت اعتى القوانين واقساها من نقل وحسم وفصل فى حال ارتكب اى هفوة او تعرض لاى طالب ولا عجب ان نطالع بشكل دورى فى صحفنا عن حوادث الاعتداء على مربى الاجيال فى مقابل صمت مطبق من الوزارة والمجتمع فالكل يتشفى فى هذا المعلم المغلوب على أمرة

معلم الامس معلم الامس لا تمر سنة او سنتان على تعيينة الا وقد نقل الى اقرب مدرسة من بيتة اما اليوم فعلية ان ينتظر السنوات الطوال والكل يعلم ان هنالك زملاء أمضوا فى الخدمة ما يفوق العشر سنوات وهو لم يعرف الاستقرار فى حياتة والعودة الى العيش بجوار اسرتة

عجباً لحالك ايها المعلم وكذلك ايتها المعلمة اسال الله ان يعوضكم بافضل مما مضى وان يرفع قدركم فى الدنيا والاخرة

اترك للجميع حرية الاضافة فلعلى تناسيت الكثير وهضمت حقوق حاملى مشاعل النور والعلم والمعرفة


آه والله آه وحسبي الله .
مقارنة رائعة..

من أوصل التعليم لهذه الدرجة..!!

بداية من سلب حقوق المعلمين مروراً بالمباني المدرسية المتهالكة الى التعاميم المتضاربة..!!

حسبي الله ونعم الوكيل

فيه دراسه لعام 1402
صادره من معهد الإداره عدم رغبة الخريجين في الدريس
والحاله الان في الأمارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.