المعلمون وضرورة رفع مستوياتهم

المعلمون وضرورة رفع مستوياتهم

المعلمون وضرورة رفع مستوياتهم

لا أعتقد ان أحدا في المجتمع يحمل مسؤولية كما يحملها المعلم والمعلمة فهم من يقفون على ناصية الطريق ليأخذوا بأيادي الاجيال ليرقوا بهم ومن خلالهم بالوطن الى قمة التطور والرقي. إذا كانت هذه مسؤولية المعلمين والمعلمات وهي فعلا مسؤوليتهم التي لايحملها غيرهم في كل بقاع العالم.
فإذا كانت مسؤوليتهم بهذا الحجم فلابد من الاقرار بأهميتهم وتأكيدا لتلك الأهمية توجهت الدول لرفع مستوياتهم وقد تحقق ذلك في كثير من الدول واصبحت هذه الفئة مميزة وتحظى بعناية أهللها للقيام بمسؤوليتها بعيدا عن أي مؤثرات خاصة العائد المادي والخدمات العامة التي تكفلت بها الحكومات وشاركتها مؤسسات القطاع الخاص.
ولأهمية التعليم فقد عنيت حكومتنا بالمعلمين والمعلمات واصدرت وزارة الخدمة المدنية قرارات التعيين حسب المؤهلات وصدر معها السلم الوظيفي طبقا لتلك القرارات فعين حملة البكالوريوس التربوي على المستوى الخامس وغير التربوي على المستوى الرابع وقد كان هذا التعيين مقنعا من حيث المستوى والعائد المادي.
استمر هذا الوضع ولم يشعر أي معلم او معلمة بهضم حقوقهم وخاصة المستوى الا بعد ان استحدث بند (105) وما لحق به من تعيين على المستوى الثاني بدلا من المستوى الخامس وهذه مخالفة للقرارات الصادرة والمنظمة للسلم الوظيفي الذي عنى من البداية برفع مستوى المعلمين والمعلمات واستقرارهم الوظيفي.
والمعينون على هذا المستوى الذي لايتناسب مع مؤهلاتهم لايعني قبولهم وإنما حاجتهم التي اخذت بها الوزارة لاخضاعهم للقبول بأي مستوى.
المهم امامنا اجيال بحاجة لمن لديهم القدرة للوصول بهم الى المستوى الذي يؤهلهم لحمل المسؤولية.
كما ان امامنا معلمين مؤهلين اكاديميا في مختلف التخصصات. ولاينقصهم الا ان تتوجه اليهم وزارة التربية والتعليم لتزيل من امامهم تلك التعليمات التي اخضعتهم للقبول بالمستوى الثاني الذي لايتناسب مع مؤهلاتهم.
لهذا ادعو الوزارة الى معالجة اوضاع المعلمين الذين عينوا على مستويات اقل من المستوى الخامس الذي كفله لهم النظام ان يتم تعيينهم مجددا على المستوى الخامس مع الاحتفاظ لهم بخدمتهم السابقة.
كما ادعو الوزارة الى موضوع التأمين الصحي وان تدعو المؤسسات الصحية الأهلية الى المساهمة في علاج المعلمين وذويهم كونهم فئة يبذلون جهودا من أجل الجميع.
منصور محمد مكين


الوزارة ما يعجبها هذا الكلام الذي يعتبر من وجهة نظرهم مرفوض مرفوض والظاهر انو التحسين لاقرب راتب
لكن حسبي الله ونعم الوكيل
اشكرك اخي على المرور والتعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.