المساواة هدفنا وديوان المظالم وسيلتناوالمستوى المستحق غايتنا.

– لا اعتقد انه يوجد وظيفة في وقتنا الحالي يعمل بها أشخاص يحملون نفس المؤهل المطلوب لشغلها ويقومون بنفس العمل ولا يعاملون بنظام واحد يضمن للجميع العدل والمساواة في الأجر إلا في التعليم أو في مدارس وزارة التربية و التعليم ففي مدرسة واحدة تجد معلم صاحب مستوى خامس حصل على كامل حقوقه المادية بلا نقص أو تأخير ومعلم على المستوى الثاني لم يحصل على حقوقه المادية الكاملة وكلاهما مطالبان بالتحضير اليومي للدروس والإشراف اليومي والتصحيح و وضع الأسئلة والقيام بالأنشطة المختلفة المنهجية وغير المنهجية ولديهما مشرفان تربويان يقيمان عملهما ومدير مدرسة يتابع عملهما كل يوم و يعاملان بنفس النظام في الإجازات والغياب والحضور والانصراف .

– فلا أظن أن المعلم ذو المستوى الثاني صاحب ميزه منفردة عن غيره من المعلمين في المدرسة ، فهل يعقل هذا والى متى هذا الاستهتار الواضح برسالة التربية والتعليم.

– فالحل اليوم أمر ضروري ولا يستحمل التأخير بعد ما صبح المعلم و المعلمة يقاضيان مرجعهما الأساسي في ديوان المظالم والضحية في كل ذلك هو التربية والتعليم.

– والذي يلوم المعلم والمعلمة إذا حصل منهما تقصير أو إهمال أو تراخ في العمل فلينظر إلي نفسه ويحكم هل يستطيع أن يقوم بعمله على أكمل وجه وراتبه ينقص شهريا من إلف ريال إلي ألفين ريال بدون ذنب إلا انه تعين في العام الفلاني أو انه تقدم لمهنته التدريس وكان بند 105 الملعون يعيش أزهى عصوره .

– والمعلم والمعلمة مهما حاولا أن يتكيفا ويتقبلا الوضع الحالي للمستويات لن يستطيعان والسبب أن الله عزوجل أكرم الإنسان بالعقل عن سائر المخلوقات وبالتالي لن يجدا الآن أي مبرر للوزارة في التأخير المتعمد أو غير المتعمد في إعطائهما المستوى المستحق وبالنظر إلى ما يكتب يوميا عبر الصحف والمنتديات الالكترونية وما كتب من قبل وما سوف يكتب بعد ذلك لسوف يرى المرء مدى صبر المعلم أو المعلمة وأقول أنهما صابران لان ما يطالب به من قبلهما هو حق بالنظام ، كيف تريد الوزارة من معلم أو معلمة تدريس مفهوم أو ثقافة حقوق الإنسان للطلاب أو الطالبات ؟؟؟

مع بداية العام الهجري الجديد أتمنى من كل قلبي أن أرى هذا الحال المائل والمخجل والهزيل لمكانة المعلم أو المعلمة قد اختفى وانتهى .


بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لم نرى اهتمام إعلامي واقصد بذلك الإعلام المرئي المتمثل في التلفزيون إلا بعد ما وصلت توكيلات المعلمين والمعلمات الخاصة بقضية الفروقات والتحسين للمستوى المستحق إلى ديوان المظالم وأصبح لديهم منتدى يطرحون به مشاكلهم ومعاناتهم وهمومهم التي لم تعد تخفى على احد من العاملين في مجال التربية والتعليم أو من خارج مجال التربية والتعليم وخاصة قضية المستويات المستحقة ودورها النفسي وحتى أثرها الصحي المدعوم بالدراسات النفسية كما ذكر في جريدة الاقتصادية السبت الماضي و اعتقد إن ظهور الوزير شخصيا في قناة المجد كما أعلن لهو دليل واضح على صدق كلامي …..
الاهتمام والرعاية بالإنسان له أثره على المدى البعيد أو القريب ففي حالة المعلم والمعلمة المفترض كون الاهتمام والرعاية اكبر واشمل من قبل الوزارة فهي لم تقصر بكل أمانة وصدق في ناحية المبنى المدرسي حتى أن بعض المناطق التعليمية حدد تاريخ معين للتخلص من المباني المستأجرة ومن ناحية المنهج فيكفي أن أقول أنها تعد وتطبع وتكون في المدارس قبل بداية العام الدراسي بفترة طويلة ولكن ناحية المعلم أو المعلمة فمشكلة المستويات الغير مستحقة هي بيت القصيد وعلاجها يظهر ويوضح الأعمال والجهود المبذولة من قبل الوزارة في تطوير وتحسين التربية والتعليم إلى جميع شرائح المجتمع ……..
مهنة التعليم ليست بالسهلة أو اليسيرة واقصد بذلك أن الأمانة فيها عظيمة بل ذو ميزة خاصة عن غيرها من الوظائف الأخرى لان مخاطبة العقول بها صلاح الإنسان فينعكس ذلك على كل البيئة المحيطة به ….
ولكي يتحقق معنى التربية والتعليم ونصل للهدف المراد تحقيقه لابد من معرفة أن المعلم والمعلمة لهما كامل الحق في اخذ المستوى المستحق وإذا كان لقاء الوزير في قناة المجد ذو فائدة ترجى وأنا لا اعتقد ذلك شخصيا فتكون الفائدة في رفع مطالبنا بكل أمانة وشفافية كمعلمين ومعلمات منه شخصيا بدون تأخير إلى [الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأطال عمره] …………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.