عابد خزندار
اطلقت مجموعة من المعلمات السعوديات حملة للمطالبة بحقوق أكثر من 100ألف معلمة في المملكة وذلك بهدف المطالبة بمساواتهن بزملائهن المعلمين الذين عينتهم الوزارة معهن في نفس التاريخ ويحملون نفس المؤهل ويقومون بنفس العمل، علما بأنّ على المعلمات أعباء تزيد على أعباء المعلم أهمها حاجتها إلى سائق الأمر الذي يقتطع جزءا كبيراً من راتبها، كما أنّ كثيرا منهنّ يعملن في مناطق نائية ويتحملن مشقات لا يتحملها المعلم، وقد يذهبن ضحايا لحوادث الطرق التي تتكرر عاما بعد عام، وهذا الوضع الذي يميز بين الرجل والمرأة مخالف لروح الاسلام الذي ساوى بينهما في الأجر والثواب، كما أنه مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه المملكة والتزمت به، وينص في مادته الثالثة والعشرين على: "لكلّ فرد دون أيّ تمييز الحق في أجر متساو للعمل" وبالطبع فإنّ من حقهن أن يتقدمن بشكوى لديوان المظالم خاصة وأنّ قضيتهن عادلة، ولا أدري هل تتحرك لجنتا حقوق الانسان الأهلية والحكومية لتبني قضيتهن أم لا، مع أنها تتعلق كما قلت بخرق للمادة 23من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
على الرابط:
http://www.alriyadh.com//07/14/article358952.html
|
وردة زهر
الله يجزاك الجنه ياباحثة دكتوراه
|
