الدكتور خالد السبتي . كن طوق النجاة لتربية الطلاب والطالبات في مدارسنا

السلام عليكم ورحمة الله ….

اولا ابارك لكم الثقة الملكية وأسأل الله أن يوفقكم لتكونوا سببا لكل خير في العملية التعليمية ….

في رسالتي هذه أرجو منكم النظر للأوضاع السلوكية المتردية في مدارسنا ….
والتي تسببت فيها تعاميم الوزارة التي كبلت أيدينا و أفواهنا عن أي أساليب تربوية ….. الحوار … الحوار … الحوار … انه لا يجدي دائما حين تتعامل مع أطفال أو مراهقين ….
ان تربيتنا لأطفالنا فلذات أكبادنا في منازلنا لابد أن تتسم بالشدة في بعض الأحيان لتقويم السلوك الخاطئ … المتكرر …..

تعاميم الوزارة منعت العقاب بجميع أنواعه …. وكلنا نعلم أنه من أمن العقوبة أساء الأدب ….. و ثبتت صحة ذلك … على مر العصور وعلى اختلاف المستويات ….

ممنوع رفع الصوت كي لا نجرح مشاعرهم ….
ممنوع ايقاف الطالب اطلاقا …
ممنوع اخراجه من الحصة …
ممنوع الضرب ولو كان خفيفا .. ولسبب قوي …
ممنوع …
ممنوع ..
وفي النهاية لا يرسب أحد مهما كان ضعيف المستوى …. بفضل نظام التجاوز … والتقويم المستمر ….

كيف نربي من لا يعرف مصلحة نفسه …؟؟؟
كيف نجبره على الالتفات لمستقبله …؟؟
كيف نشعره بأنه مخطئ ؟؟

المعلم اذا ضرب طالبا يحول الى إداري !!!
أما الطالب اذا ضرب معلمه …. الأكبر منه سنا وعلما …. يحسم من درجات السلوك …!!!!

تمادى الطلاب وانتشرت ظاهرة التعدي على المعلمين والمعلمات بأشكال عديدة ….

نأمل منكم الالتفات إلى ذلك من أجل تنشئة جيل صالح يخدم هذا الوطن …..

والله من وراء القصد ,,,,


البارحه ونيت واليوم حا ون ..واوازع الونات في كل حته

لاحياة لمن تنادي مع احترامي لو احد كان بيسمع منا كان سمعو من سنيييين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.