الحقوق والواجبات في خطان متوازيان

الحقوق والواجبات يتماشيان في خطين متوازا يين، فإذا سلبت الحقوق اهملت الواجبات
والمعلمون مسلوبون الحق

فكيف تطلبون من المعلم القيام بواجبه

ولو انها وققت على واجبه وكفى لهان الامر ، بل المطلوب منه القيام بواجبه وعلى اكمل وجه
في حين انه لم يعطى حقه الذي كفله له النظام والقانون
فالمعلون والمعلمات يتم توظيفهم على مستويات اقل من المستويات المستحقه نظاما بل يوظفون على البند الذي يضيع حقوقهم ، وليس لهم بدل سكن وليس لهم تامين صحي

ومع كل هذا مطلوب منهم أن يقومو بأعمالهم على اكمل وجه

وعندما يطالبون بحقوقهم نرى من ينبري ليحاول اسكاتهم بحجة انهم يحملون رسالة ولا يجب عليهم الركض وراء الماديات

فيجب عليهم ان يؤدو الرسالة مهما كانت الظروف ، فهل المطالبة بالحقوق ركض وراء الماديات اما هي حجة لاسكات الاخرين عن حقوقهم مع العلم انه لا يدفع اجور المعلمين من جيبه الخاص فالدولة اعزها الله قد تكفلت بذلك

وقد قيل قديما فاقد الشيء لا يعطيه

فالى متى يظل المعلم قابعا تحت هذا الظلم الغير مبرر ؟

العنوان به خطاء نحوي فلذلك جرى التنويه والاصح في خطين متوازيين


لماذا يريدون اسكات المعلم عن حقوقه وهم لا يدفعون شي من جيبهم الخاص

أم انهم يريدون اضافة ما يؤخذ من راتب المعلم ليضعوه في جيوبهم

فليس هناك سبب يجبرهم على اسكات المعلم غير هذا السبب

المشكلة أنهم يبحثون عن كل ما يطور المعلم ونسوا سبب تدهور نفسية المعلم الحقيقي .

على فكرة

ما أدري هم نسوا أو تناسو

وقد قيل قديما فاقد الشيء لا يعطيه

وقد قيل قديما فاقد الشيء لا يعطيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.