http://upload.9q9q.net/file/AD9KjiOO…1577;.pdf.html
http://upload.9q9q.net/file/AD9KjiOO…1577;.pdf.html
أكدت دراسة طبية نرويجية حديثة أن تناول المراهقين كميات عالية من
المشروبات الغازية المحلاة بالسكر تسبب لهم مشاكل صحية وعقلية !
ولاحظ الباحثون أن المراهقين الذين يتناولون كميات كبيرة من المشروبات الغازية الغنية بالسكر لديهم
مشاكل عقلية وصحية مثل فرط النشاط والتوتر والحزن.
وأكد الدكتور تورا هنركسين من جامعة أوسلو أن وجود مواد مثل الكافيين في المشروبات الغازية هو السبب
وراء حالات فرط النشاط لدي المراهقين, إضافة إلي ضرر عنصر السكر المتوافر في المشروبات, حيث يترك
آثارا سلبية علي الإنسان المراهق والمرأة الحامل والإنسان الطبيعي, فزيادة السكر في الدم تؤدي إلي
ارتفاع ضغط الدم لساعات طويلة, ويتسبب بإفراز هرمونات تساعد علي زيادة الوزن, إضافة إلي الاكتئاب
والتوتر العصبي.
من جهة أخري يؤكد أطباء الأسنان أن المشروبات الغازية تحتوي علي عناصر حمضية تفتك بمينا الأسنان,
ولهذا يؤكد, أن ضرر المشروبات الغازية علي بنية الأسنان وقوتها يفوق الأضرار المترتبة علي تناول سائر
الأغذية والمشروبات, بما في ذلك تناول السكر بحد ذاته.
ويحذر العلماء النساء أثناء الحمل من شرب المشروبات الغازية "الدايت"، لاحتوائها على المحلى الاصطناعي،
حيث يعتقد العلماء بوجود علاقة تربط هذه المشروبات الغازية "الدايت" بالولادة المبكرة.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 60 ألف حامل في الدنمارك أن النساء اللاتي شربن المشروبات الغازية
المحلاة صناعياً بكمية مرة واحدة كل يوم تعرضن للولادة المبكرة في الأسبوع الـ37 بنسبة 38%، أما النساء
اللاتي شربن بكمية أربع مرات في اليوم تعرضن للولادة المبكرة بنسبة 78%.
وأوضح الباحثون من معهد "ستيتنز سيروم" في كوبنهاجن أن المحليات الاصطناعية "وهى مواد تقدم حلاوة
السكر من دون التعرض لإضافة السعرات الحرارية" تقوم بالانقسام في الجسم إلى مواد كيميائية مما تحدث
تغييرات في الرحم.
وأكدت الدكتورة شيلي مكجواير متحدثة باسم الجمعية الأمريكية للتغذية أن نتائج هذه الدراسة مهمة جداً من
ناحية منع الولادات المبكرة. ونصحت الحوامل بالتركيز على الغذاء الصحي كالحليب والفواكه والماء.
الوجبات السريعة مع المشروبات الغازية مضرة جدا للانسان
لك منى اجمل تحية على المعلومات القيمة والمفيدة يجعله الله فى ميزان حسناتك
فالدراسة التي تمت على المخ في مرحلة المراهقة لدراسة سلوكيات المراهقين ودوافعها، أشارات إلى أن الفتيان والفتيات في هذه المرحلة السنية ممن تظهر عليهم بشكل واضح ميول استعراضية ويقومون بتصرفات أقل ما توصف به أنها متهورة ومليئة بالمغامرة تكون لديهم خلايا بيضاء في الفص الأمامي من المخ تبدو أكثر نضجا ونموا من مثيلاتها لدى آخرين من نفس العمر يميلون إلى التحفظ والرصانة في تصرفاتهم.
ومن المعروف أن المخ يمر بسلسلة من التطورات ومراحل النمو خلال مرحلة المراهقة، لكنه لا يصل إلى النمو والنضج الكاملين حتى يبلغ الإنسان منتصف العشرينات من عمره.
وفي سبيل الوصول إلى فهم أفضل للعلاقة بين ارتفاع درجة الميل للمخاطرة والأفعال المتهورة ومدى تطور ونضج المخ، قامت مجموعة من أطباء المخ والأعصاب باستخدام شكل من أشكال التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لقياس التغيرات التركيبية في المادة البيضاء في الدماغ.
ويقول الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة ويعمل كأستاذ في الطب النفسي: "في الماضي، ركزت الدراسات العلمية على بيان مدى كثافة المادة الرمادية في مخ الإنسان منذ مرحلة الطفولة وحتى مرحلة المراهقة ولكن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، أصبحنا الآن قادرين على تطوير أول دراسة تبحث في علاقة مدى تطور المادة البيضاء الموجودة بالمخ بالأنشطة التي يقوم بها الإنسان على أرض الواقع".
والمادة الرمادية هي جزء من المخ يتكون من الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء تربط الخلايا العصبية مع بعضها البعض. ومع تطور ونضوج المخ تصبح المادة البيضاء أكثر كثافة وأكثر تنظيما. ورغم أن المادة الرمادية والمادة البيضاء تتبع أنظمة مختلفة في عملها وتطورها إلا أن كلتاهما مهمة لفهم وظائف المخ.
اشترك في الدراسة 91 مراهقا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 سنة حتى انتهاء مدة الدراسة التي استمرت لثلاث سنوات. تمت خلال هذه الفترة متابعة المشاركين وقياس مستويات ميلهم للسلوكيات الخطرة التي تغلب عليها المغامرة من خلال المسح الذي شمل أسئلة عن التشويق الذي يبحث عنه المراهقون من خلال قيامهم بالسلوكيات الطائشة أو المتمردة وأحيانا العنيفة المعادية للمجتمع. وقد تم استخدام تقنية متقدمة لقياس التغيرات التركيبية في المادة البيضاء لأمخاخ هؤلاء المراهقين.
وقال قائد فريق البحث: "فوجئنا عندما اكتشفنا أن السلوك المتسم بالمخاطرة يرتبط بنمو وتطور أكبر يحدث في المادة البيضاء مما ينعكس على المخ ككل ويجعله أكثر نضجا، كما فوجئنا أيضا أنه باستثناء ارتفاع طفيف في درجات المخاطرة، لم يكن هناك اختلاف كبير بين الذكور والإناث في درجة النضج التي تصل إليها المادة البيضاء ".
وأضاف قائد فريق الباحثين أن القيام بأنشطة تشبه ما يقوم به البالغون يحتاج لمهارات أعلى وأكثر تعقيدا. فالمجتمع الذي نحيا فيه الآن اختلف عما كان عليه منذ 100 عام مضت عندما كان شائعا أن يقوم الشباب الصغار تحت العشرين بتكوين أسرة والالتحاق بالعمل وتحمل المسئولية. أما الآن فالمراهقون ليسوا مطالبين بمثل هذه الأفعال ولا بتحمل هذه المسئوليات قبل أواخر العشرينات من أعمارهم عندما يكونوا قد أنهوا دراستهم الجامعية وحققوا نجاحا ملموسا في مجال العمل.
لذا فالمهارات نفسها التي كان يستخدمها الشباب تحت العشرين قديما لتحمل مسئوليات البالغين، لا تزال موجودة، ولكنها تخرج غالبا في هيئة طاقة بيولوجية تدفع المراهقين للتصرفات المليئة بالتحدي والمخاطرة، ومع مرور الوقت يكتسب الشاب أو الشابة الحكمة الكافية لترويض هذه التصرفات وتقنينها.
وفي النهاية يؤكد الباحثون أن الأمر لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسة والبحث لتحديد ما إذا كان النمو والنضوج المبكر للمخ هو المسئول عن اندفاع الإنسان لفعل تصرفات مليئة بالمخاطرة والتهور، أم أن العكس هو الصحيح والسلوكيات المغامرة غير التقليدية هي التي تحفز المخ للنمو والتطور المبكر.
موضوع مهم يستحق الوقوف عنده لكن للأسف قليل من يهتم بمثل هذه المواضع وهذا السن بالذات الذي يمثل ثلاثة ارباع المجتمع.