يا إخوان القرار جاء من أعلى سلطة.
وعاجبنا ولا مو عاجبنا إلي بيصدره طويل العمر بيصير غصب عن خشومنا.
الملك بلا أدنى شك صاحب قلب طيب وصافي ومحب للخير ويتمنى للجميع الخير.
اللجنة بلا شك يوجد فيها من لا يرتاح لهم بعضنا دون مسميات .
في هذا الوقت يا إخوان توقفت الحملة ، بعد التوجيه الكريم .
فلا صحف ستكتب عن الحملة ولا عن جلسات لديوان المظالم .
الكل يترقب.
قرأت مواضيع كثيرة .
الكثير منها غير متفأل والقليل منها فيه التفأل .
التفأل يا إخواني هو ورقة الضغط الكبيرة ويبدو أنها الأخيرة .
نعم الأخيرة قبل صدور قرارات اللجنة والتي ستأخذ بعين الإعتبار جاهزية نفسية المعلمين للقرار.
فهؤلاء المعلمين أوصلوا الموضوع للملك ولا تريد اللجنة مشاكل أخرى تصل للملك .
طيب وما العمل .
العمل أن نكون متفألين .
حتى يعلم الجميع بأن اي حل غير مانحن متفألين به من المستوى المستحق على اساس سنوات الخدمة واحتساب سنوات البند والفروقات هي مانريده ومانحن متفألين به فقط .
نعم فقط كما يكتبها البنوك يصرف لدفعة …..مبلغ وقدر ……..و ما…..الف ريال فقط لاغير.
فقط لاغير هذا الحل إخواتي .
وبما أنها ورقة الضغط تكفون يا إخوان لا تضعيونها بهواجيس .
خلونا نحلي ماتبقى من الشهر الكريم بإحياء سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا طيرة وخيرها الفأل. قالوا: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.
وفي سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. وفي رواية: يحب الفال الحسن.
قال الحافظ ابن حجر : …وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل؛ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال.
ومن الفأل الحسن ما كان صلى الله عليه وسلم يفعله في حياته كلها، فكان صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الحسنة، ويعجبه التيمن في شأنه كله؛ لأن أصحاب اليمين أهل الجنة.
وهذا من باب حسن الظن بالله تعالى المأمور به شرعاً، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. وفي رواية: فليظن بي ما شاء.
والله أعلم.
وفعلا تعجبني يأبوفهد في ردودك ومواضيعك التي تشرح الخاطر،فنحن بحاجة الى الفأل وأن ماكتبه الله تعالى علينا سيأتي لامحالة أن أردنا أم لم نرد.فلنترك التشاؤم والتحليلات التي تتعب النفوس أكثر من تريحيها ونكثر من الدعاء فهو سبيل النجاة.
عليكم بالدعاااااااااااء في هذه الايام والليالي الفاضله ان تحكم اللجنه بالفروقات
اللهم وفق اللجنه لاعطاءنا الفروقات
اللهم وفق اللجنه لاعطاءنا الفروقات
اللهم وفق اللجنه لاعطاءنا الفروقات
اللهم وفق اللجنه لاعطاءنا الفروقات
يا أبو فهد كفيت ووفيت التفاؤل هذا هو الكلام
فعلا يا ابو فهد
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل