الظهور الفسيولوجي للمعنى الانحرافي الوبري















هذه هي تصريحات وزارة التربية والتعليم التي قادت التعليم إلى الهاوية
حدثني جدي ذات يوم عن تعليمهم في الكتاتيب وما يحدث فيها وعن الوسائل البدائيةالتي كانوا يتعلمون بها وهي لوح الخشب اليدوي والفحم الاسود للكتابة وترديد الجمل وراء المعلم أثناء الدرس
وجعلت أُقارنها بمدارسنا اليوم التي تمتلئ بالوسائل التعليمية الحديثة والمعلمين الأكفاء والطلاب الذين لم يمر على المملكة مثلهم منذ نشأتها
فجعلت أقارن ولكن لم يستوعب عقلي المقارنة
كيف أقارن اللوح الخشبي بشاشة الكمبيوتر وكيف أقارن الفحم الأسود بالقلم الفسفوري


بعد تفكير أخذ مني ساعات وجدت حل للمقارنة التي صعبت علي
وخلصت الى النتيجة التالية: والكلام للجميع

1/ لا علم بدون هيبة للمعلم
2/ لا علم بدون رغبة وإن لم توجد فالرهبة هي البديل لأن القدماء تعلموا بالرهبة أما الآن لا بالرغبة ولا بالرهبة…….إنما بالمزاج
3/ لا علم بدون إعطاء الحقوق
4/ مهما بنيت من مدارس ووفرت من وسائل وتركت الركيزتين الأساسية للتعليم الطالب والمعلم
فلن تصل لشيء
4/ لا وطن بلا جيل نعتمد عليه
5/ لا مقارنة بتعليم قاد الوطن للقمة وتعليم هاهو الآن يُنزلها للحظيظ

في الأخير راح أخرج عن النص أشوي لتصريح أحد أعضاء مجلس الشورى الذي أثار النفوس
لدي سؤال له / يا دكتور المزارع قدم لوطنه والنجار قدم لوطنه والطبيب قدم لوطنه والجندي قدم لوطنه حتى الاسكافي قدم لوطنه وراعي الأغنام قدم لوطنه
ولكن أنت ماذا قدمت لوطنك ؟ سؤال صعب ……..صح


نعم نعم
هذا انعكاس المتبلورمن عمق بوتقة التشعب الاارادي المنشق من خصائص المخصوص